Question
Kindly provide the reference for this Hadith
Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:
“There will come after me a tribulation like the dark of night, in which a man will awaken as a believer and enter evening as a disbeliever, or awaken as a disbeliever and enter evening as a believer.” A man among the Muslims said, ‘What shall we do in that case, O Rasulullah?’ Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “Stay in your homes and hide yourselves”
Answer
Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded these words on the authority of Sayyiduna Jundub ibn Sufyan (radiyallahu ‘anhu). Imam Abu Bakr ibn Abi Shaybah (rahimahullah) has also recorded the narration with slight variation in the wording. Hafiz Ibn Hajar and Imam Busiri (rahimahumallah) have declared this chain sound (hasan).
(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 1724, Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 38585, Al Matalibul ‘Aaliyah, Hadith: 4341 and Ithaful Khiyarah, Hadith: 9799. Also see: Majma’uz Zawaid, vol: 7 pg. 303)
The following words also appear in Sahih Muslim (Hadith: 118):
‘Hasten to perform good deeds before the emergence of trials like pieces of a dark night. A man will awake as a believer and end the day a disbeliever, or end the day a believer and wake as a disbeliever’
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المعجم الكبير للطبراني (١٧٢٤): حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، ح وحدثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد، قالا: ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، حدثني جندب بن سفيان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي كافرا ويصبح مؤمنا» ، فقال رجل من المسلمين: فكيف نصنع عند ذلك يا رسول الله؟ قال: «ادخلوا بيوتكم واحملوا ذكركم» ، فقال رجل: أرأيت إن دخل على أحدنا بيته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليمسك بيده وليكن عبد الله المقتول، ولا يكن عبد الله القاتل، فإن الرجل يكون في فئة الإسلام، فيأكل مال أخيه، ويسفك دمه، ويعصي ربه، ويكفر بخالقه وتجب له النار».
مصنف ابن أبي شيبة (٣٨٥٨٥): حدثنا أحمد بن عبد الله ، عن عبد الحميد بن بهرام , قال : حدثنا شهر بن حوشب ، قال : حدثني جندب بن سفيان , رجل من بجيلة، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ستكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم ، تصدم الرجل كصدم جباه فحول الثيران ، يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا ، ويمسي مسلما ويصبح كافرا ، فقال رجل من المسلمين : يا رسول الله ، فكيف نصنع عند ذلك ؟ قال : ادخلوا بيوتكم وأخملوا ذكركم ، قال رجل من المسلمين : أفرأيت إن دخل على أحدنا بيته ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فليمسك بيديه وليكن عبد الله المقتول ، ولا يكن عبد الله القاتل ، فإن الرجل يكون في قبة الإسلام فيأكل مال أخيه ويسفك دمه ويعصي ربه ويكفر بخالقه فتجب له جهنم».
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (٤٣٤١): وقال أبو بكر: حدثنا أحمد بن عبد الله، عن عبد الحميد بن بهرام، قال: حدثني شهر بن حوشب، حدثني جندب بن سفيان – رجل من بجيلة رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم، تصدم الرجل كصدم جباه فحول الثيران، يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، فقال رجل: فكيف نصنع عند ذلك يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: ادخلوا بيوتكم، وأخملوا ذكركم. فقال رجل: أرأيت إن دخل على أحدنا بيته، قال: فليمسك بيده، وليكن عبد الله المقتول، ولا يكن عبد الله القاتل، فإن الرجل يكون في قبة الإسلام فيأكل مال أخيه، ويسفك دمه، ويعصي ربه، ويكفر بخالقه، وتجب له جهنم».
إسناده حسن.
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (٩٧٩٩): وعن جندب بن سفيان- رجل من بجيلة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله: «سيكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم، تصدم الرجل كصدم جباه فحول الثيران، يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا، ويمسي فيها مؤمنا ويصبح كافرا. فقال رجل من المسلمين: يا رسول الله، فكيف نصنع عند ذلك؟ فقال: ادخلوا بيوتكم، وأخملوا ذكركم. فقال رجل من المسلمين: أرأيت إن دخل على أحدنا بيته. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: فليمسك بيده، وليكن عبد الله المقتول، ولا يكن عبد الله القاتل. قال: فإن الرجل يكن في فئة الإسلام، فيأكل مال أخيه، ويسفك دمه، ويعصي ربه، ويكفر بخالقه، وتجب له جهنم».
رواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد حسن.
صحيح مسلم (١١٨): حدثني يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، جميعا عن إسماعيل بن جعفر، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا».
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (١/ ٣٢٦): (قوله: بادروا بالأعمال فتنا) أي: سابقوا بالأعمال الصالحة هجوم المحن المانعة منها، السالبة لشرطها المصحح لها الإيمان؛ كما قال: يصبح الرجل مؤمنا، ويمسي كافرا، ولا إحالة ولا بعد في حمل هذا الحديث على ظاهره؛ لأن المحن والشدائد إذا توالت على القلوب أفسدتها بغلبتها عليها، وبما تؤثر فيها من القسوة. ومقصود هذا الحديث: الحض على اغتنام الفرصة، والاجتهاد في أعمال الخير والبر عند التمكن منها، قبل هجوم الموانع.
و (قوله: يبيع دينه بعرض من الدنيا) عرض الدنيا بفتح العين والراء: هو طمعها وما يعرض منها، ويدخل فيه جميع المال؛ قاله الهروي، فأما العرض، بإسكان الراء: فهو خلاف الطول، ويقال على أمور كثيرة، والعرض، بكسر العين وسكون الراء: هو نسب الرجل وجسمه وذاته.
ومقصود هذا الحديث: الأمر بالتمسك بالدين، والتشدد فيه عند الفتن، والتحذير من الفتن، ومن الإقبال على الدنيا وعلى مطامعها.
شرح النووي على مسلم (٣٠٩): فيه قوله صلى الله عليه وسلم: «بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا» معنى الحديث الحث على المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل تعذرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة المتراكمة كتراكم ظلام الليل المظلم لا المقمر ووصف صلى الله عليه وسلم نوعا من شدائد تلك الفتن وهو أنه يمسي مؤمنا ثم يصبح كافرا أو عكسه شك الراوي وهذا لعظم الفتن ينقلب الإنسان في اليوم الواحد هذا الانقلاب والله أعلم): باب مخافة المؤمن أن يحبط عمله.
فتح الملهم (٣٢٥): قوله: (بادروا بالأعمال) الخ: معنى الحديث الحث على المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل تعذرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة المتراكمة كتراكم ظلام الليل المظلم لا المقمر، بحيث لا يتبين فيه الصدق من الكذب، والحق من الباطل.