Question
Who is this statement attributed to?
إذا هممت بصدقة أو ببر أو بعمل صالح فعجل مضيه من ساعته من قبل أن يحول بينك وبينه الشيطان
Answer
Imam Abu Nu’aym (rahimahullah) has recorded this as the statement of Imam Sufyan Thawri (rahimahullah).
(Hilyatul Awliya, vol. 7 pg. 61)
Translation
When you intend to give charity or carry out a good deed then carry it out immediately before Shaytan intervenes [and tries to prevent you].
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
حلية الأولياء (٧/ ٦١ ): حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، حدثني أبي، ثنا محمد بن مسلم، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا مبارك أبو حماد، قال: سمعت سفيان الثوري، يقرأ على ابن الحسن: «انظر يا أخي أن يكون، أمرك ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس التفكر في يومك الذي مضى ، فما كان من طاعة الله فاستقم عليها ، وما كان من معصية الله فانزع عنها ، ولا تعد فيها يديك ، فإنك لا تدري أتستكمل يومك أم لا؟ وإن التوبة مبسوطة ، وترك الذنب أيسر عليك من طلب التوبة ، والتوبة النصوحة هي الندامة التي لا رجعة فيها ، واتق الله حيثما كنت ، إذا عملت ذنبا في السر فتب إلى الله في السر ، وإذا عملت في العلانية فتب إلى الله في العلانية ، ولا تدع ذنبا يركب ذنبا ، وأكثر من البكاء ما استطعت ، والضحك فلست منه بسبيل ، فإنك لم تخلق عبثا ، وصل رحمك وقرابتك وجيرانك وإخوانك ، ثم إذا رحمت رحمت مسكينا أو يتيما أو ضعيفا ، وإذا هممت بصدقة أو ببر أو بعمل صالح فعجل مضيه من ساعته من قبل أن يحول بينك وبينه الشيطان ، واعمل بنية ، وكل بنية ، واشرب بنية ، ولا تأكل وحدك ، ولا تنامن وحدك ، فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ، ولا تأكل في ظلمة ، فإن الشيطان يأكل في الظلمة ، وإياك والشح ، فإن الشح يفسد عليك دينك ، ولا تعدن أحدا شيئا فتخلفه فتستبدل بالمودة بغضا ، وإياك والشحناء ، فإنه لا تقبل توبة عبد يكون بينه وبين أخيه شحناء ، وإياك والبغضاء ، فإنما هي الحالقة ، وعليك بالسلام لكل مسلم يخرج الغل والغش من قلبك ، وعليك بالمصافحة تكن محبوبا إلى الناس ، ولا تزل على وضوء تحبك الحفظة ، وإن مت مت شهيدا ، وادن اليتيم منك ، وامسح برأسه يزد في عمرك ، وتكن رفيق نبيك ، ارحم الصغير ، ووقر الكبير تلحق بالصالحين ، وأطعم طعامك الأتقياء الصالحين ، وإن كان غنيا يحبك الله ، ويلقي محبتك على الناس ، وإذا لبست جديدا فألق خلقانك على عار يمح اسمك من البخلاء ، ويزد في حسناتك ، وينقص من سيئاتك ، ولا تحب إلا في الله ، ولا تبغض إلا في الله ، فإن لم تفعل كان سيماك سيما المنافقين».