Question

How reliable is this Hadith?

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:

“The bearer of the Quran is the bearer of the flag of Islam. He who honours him has honoured Allah and whoever insults and despises him the curse of Allah is upon him.”

 

Answer

This narration is recorded in Musnadul Firdaws on the authority of Sayyiduna Abu Umamah (radiyallahu ‘anhu).

(Musnadul Firdaws, Hadith: 2690)

 

However, the Muhaddithun have declared the Hadith a fabrication. It is therefore not suitable to quote.

(Refer: Dhaylul La-Alil Masnu’ah, vol. 1 pg. 112/113, Hadith: 116, Tanzihush Shari’ah, vol. 1 pg. 296. Also see: Faydul Qadir, Hadith: 3660, Al Mudawi, Hadith: 1540 and Al Mughir, Hadith: 154)

 

The following statement of Fudayl ibn ‘Iyad (rahimahullah) may be quoted instead:

Fudayl ibn ‘Iyad (rahimahullah) said: “The bearer of the Quran is the bearer of the flag of Islam. It is inappropriate for him to speak futile things with those who engage in futile talk. He should not be neglectful among the negligent ones, nor should he engage in futile pastimes with those who do so.”

(Akhlaqu Hamalatil Quran of Imam Ajurry: 37. Also see: Hilyatul Awliya, vol. 8 pg. 92)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الفردوس (٢٦٩٠): أبو أمامة: «حامل القرآن حامل رآية الإسلام من أكرمه فقد أكرم الله ومن أهانه فعليه لعنة الله».

الزيادات على الموضوعات (١/ ١١٢-١١٣): الديلمي: أخبرنا أبي أخبرنا الحسن بن أحمد المرجاني حدثنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه حدثنا الحسن بن علي بن الربيع  حدثنا محمد بن منصور بن حاتم حدثنا محمد بن يونس الكديمي حدثنا عبد الله بن داود حدثنا أبو بكر بن عياش عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله). الكديمي متهم

تنزيه الشريعة (١/ ٢٩٦):  حديث: «حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله» (مي) من حديث أبي أمامة، وفيه الكديمي.

فيض القدير (٣٦٦٠): (حامل القرآن حامل راية الإسلام) استعارة فإنه لما كان حاملا للحجة المظهرة للإسلام وقمع الكفار كان كحامل الراية في حربهم قال الغزالي: فلا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن واشتغالا برفع راية الإيمان (من أكرمه فقد أكرم الله ومن أهانه) من حيث أنه حامله (فعليه لعنة الله) أي الطرد والبعد عن رحمة الله وهذا في قارئ عمل على أنه مظهر لنطق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمه وسننه وأخلاقه وعشرته وصار للناس قدوة في مفروضات الدين وأسوة في مسنوناته وكمالاته ونور هدي في علمه غير قاصدين علوا ولا معاشا ذكره الحرالي
(فر عن أبي أمامة) وفيه محمد بن يونس قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن عدي: اتهم بالوضع وعبد الله بن داود قال الذهبي: ضعفوه وأبو بكر بن عياش قال الذهبي: ضعفه ابن نمير وهو ثقة ونور بن يزيد قال الذهبي: ثقة مشهور بالقدر.

المداوي (١٥٤٠): «حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه فقد أكرم الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله». (فر) عن أبي أمامة قال في الكبير: وفيه محمد بن يونس، قال الذهبى: قال ابن عدى: اتهم بالوضع، وعبد الله بن داود قال الذهبى: ضعفوه، وأبو بكر بن عياش قال الذهبى: ضعفه ابن نمير وهو ثقة، وثور بن يزيد قال الذهبى: ثقة مشهور بالقدر.
قلت: الشارح أدخل نفسه في بحر لا يحسن السباحة فيه فالحديث علته محمد ابن يونس الكديمى، فإنه وضاع شهير ومن يكون في سنده مثله لا يذكره معه إلا من هو وضاع مثله أو شر منه، وأما أبو بكر بن عياش وابن نمير وثور بن يزيد فثقات لا يذكرهم إلا جاهل بصناعة الحديث بعيد عن دراية الرجال، والحديث حكم المصنف نفسه في الذيل بوضعه، فكان حقه أن لا يورده هنا.

المغير (١٥٤): «حامل القرآن حامل راية الإسلام، من أكرمه قد أكرمه الله، ومن أهانه فعليه لعنة الله» (فر) عن أبي أمامة.
قلت: وهذا أيضا مما حكم المؤلف بوضعه في ذيل الموضوعات؛ لأنه من رواية محمد بن يونس الكديمي وهو وضاع.

أخلاق حملة القرآن للآجري (٣٧): حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي ثنا الفضل بن زياد ثنا عبد الصمد بن يزيد قال : سمعت الفضيل بن عياض يقول : ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجة إلى أحد من الخلق ، إلى الخليفة فمن دونه ، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه . قال : سمعت الفضيل يقول : «حامل القرآن حامل راية الإسلام ، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو ، ولا يسهو مع من يسهو ، ولا يلهو مع من يلهو».

حلية الأولياء ( ٨/ ٩٢): وسمعت الفضيل، يقول: «حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو ولا أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو وينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى الخلق حاجة لا إلى الخلفاء , فمن دونهم وينبغي أن يكون حوايج الخلق إليه».