Question
Can this Hadith be quoted?
«خير نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا»
The best of women is one who is beautiful and her dowry is very little.
Answer
This narration is recorded in Al Kamil of Ibn ‘Adiy on the authority of Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha) and other sources. However, the Hadith has been declared unreliable.
(Al Kamil, vol. 4, pg. 25, Hadith: 5343. Refer: Faydul Qadir, Hadith: 4091 and Al Mudawi, Hadith: 1715)
Another version of this Hadith states, “The woman who will have the greatest amount of barakah from my ummah is one who is is beautiful and her dowry is little.” This version has also been declared unreliable.
(Refer: ‘ilalul Hadith of Ibn Abi Hatim, Hadith: 1228)
Although these versions should not be quoted, there are many narrations wherein Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) labelled those women whose dowry is lower as the best of women.
Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has recorded the following narration and has authenticated it:
Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The best of them [women] are those whose dowry is the least.”
(Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 4034)
‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) has also cited many corroborating narrations which state that the woman with the greatest amount of barakah/Best woman is the one whose dowry [mahr] is the least.
(Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 453)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي: (٤/ ٢٥)
(٤٩٢) – حسين بن المُبَارك الطبراني.
حدث بأسانيد ومتون منكرة عن أهل الشام.
(٥٣٤١) – حَدثنا عُمر بن سنان، حَدثنا حسين بن المُبَارك الطبراني، حَدثنا إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال النبي صَلى الله عَليه وسلم: «ليؤمكم أحسنكم وجها، فإنه أحرى أن يكون أحسنكم خلقا».
(٥٣٤٢) – وقال: وقوا بأموالكم عن أعراضكم، وليصانع أحدكم بلسانه عن دينه.
(٥٣٤٣) – وقالت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسلم: «خير نساء أُمَّتِي أصبحهن وجها، وأقلهن مهورا».
(٥٣٤٤) – وقال: «لا تنفع الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين، كما لا تنفع الرياضة إلا في النجيب».
قال الشيخ: وهذا الحديث منكر المتن، وإن كان عن إسماعيل بن عياش، لأن إسماعيل يخلط في حديث الحجاز والعراق، وهو ثبت في حديث الشام، والبلاء في هذا الحديث من الحسين بن المبارك هذا، لا من إسماعيل بن عياش.
فيض القدير:
(٤٠٩١) – (خير نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا) وفي رواية وجوها ومهورا وذلك لأن صباحة الوجه يحصل بها العفة وهي خير الأمور وقلة المهر دال على خيرية المرأة ويمنها وبركتها.
(عد عن عائشة) قضية صنيع المصنف أن ابن عدي خرجه وأقره والأمر بخلافه فإنه أورده في ترجمة الحسين بن المبارك الطبراني وقال إنه متهم ذكره في اللسان.
المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي:
(١٧١٥/ ٤٠٩١) – «خير نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا».
(عد) عن عائشة.
قال في الكبير: قضية صنيع المصنف أن ابن عدى خرجه وأقره، والأمر بخلافه، فإنه أخرجه في ترجمة الحسين بن المبارك الطبرانى وقال: إنه متهم. قلت: ابن عدى لا يخرج ما يقر ولا كتابه مؤلف لذلك، بل هو في الرجال الضعفاء، فكل ما فيه أو أغلبه فهو مردود منكر، والعزو إليه مؤذن بذلك كما صرح به المؤلف في خطبة الأصل، وزاد الرمز له بعلامة الضعيف.
والحديث باطل موضوع فكان على المؤلف ألا يذكره.
علل الحديث لابن أبي حاتم:
(١٢٢٨) – وسمعت أبي، وحدثنا: عن أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، عن أبي صالح كاتب الليث، عن عمرو بن هاشم، عن محمد بن سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أعظم نساء أمتي بركة أصبحهن وجها، وأقلهن مهرا».
قال أبي: هذا حديث باطل، وابن أبي كريمة ضعيف الحديث، وعمرو بن هاشم البيروتي قدم عليهم مصر، وكتب عن هقل.
صحيح ابن حبان:
(٤٠٣٤) – أخبرنا بن خزيمة، قال: حدثنا أبو عمار، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن رجاء بن الحارث، عن مجاهد، عن بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيرهن أيسرهن صداقا».
المقاصد الحسنة:
(٤٥٣) – حديث: خيركن أيسركن صداقا، الطبراني عن ابن عباس مرفوعا بإسنادين في أحدهما: جابر الجعفي، وفي الآخر: رجاء بن الحارث، وهما ضعيفان، لكن في الباب عن عائشة مرفوعا: إن أعظم النساء بركة أيسرهن صداقا، رواه أحمد والبيهقي، وفي لفظ: أيسر مؤونة، وفي لفظ: أخف النساء صداقا أعظمهن بركة، رواه القضاعي والطبراني في الأوسط بسند ضعيف، وله فيه وفي الصغير وكذا لأحمد والبيهقي عنها أيضا: إن من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها، قال عروة: يعني الولادة، وسنده جيد، وهو عند ابن حبان بلفظ: من يمن المرأة تسهيل أمرها، وقلة صداقها، بل حديث ابن عباس عنده أيضا، وللقضاعي من حديث يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله عن عقبة بن عامر مرفوعا: خير النكاح أيسره، وهو عند أبي داود في حديث، وللديلمي بلا إسناد عنها مرفوعا: خيار نساء أمتي أحسنهن وجها وأرخصهن مهرا، وهو عند أبي عمر النوقاني في معاشرة الأهلين بلفظ: إن أعظم النساء بركة أصبحهن وجوها، وأقلهن مهرا، وفي الباب قوله صلى الله عليه وسلم: لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم، وله طرق بعضها في مسلم من حديث يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة، وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينهى عن المغالاة في المهر ويقول: ما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا زوج بناته، بأكثر من اثنتي عشرة أوقية، فلو كانت مكرمة كان أحقكم وأولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه أحمد والدارمي وأصحاب السنن الأربعة. وقال الترمذي: إنه حسن صحيح، والأوقية عند أهل العلم أربعون درهما واثنتا عشرة أوقية أربعمائة وثمانون درهما، وصححه ابن حبان والحاكم وقال: لم يخرجاه لقول سلمة بن علقمة عن ابن سيرين: نبئت عن ابن أبي العجفاء، يعني روايه، عن عمر وفيه: وإن الرجل ليغلي بصدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه، ونحوه حديث عائشة: ما أصدق أحدا من نسائه ولا بناته فوق اثنتي عشرة أوقية، وفي لفظ: كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونش وهو نصف أوقية فذلك خمسمائة درهم، وهو محمول على الأكثر، وإلا فخديجة وجويرية بخلاف ذلك، وصفية كان عتقها صداقها، وأم حبيبة أصدقها عنه النجاشي أربعة آلاف، كما رواه أبو داود والنسائي، وقال ابن إسحاق عن أبي جعفر: أصدقها أربعمائة دينار، وأخرجه ابن أبي شيبة من طريقه، وللطبراني عن أنس مائتي دينار، لكن إسناده ضعيف، وسيأتي شيء من هذا في: كل أحد، على أنه قد يجاب أيضا بأن زواج خديجة كان قبل البعثة، وجويرية كان القدر الذي كوتبت عليه، فتضمن مع المهر المعونة، وأما صفية وأم حبيبة فلا يردان.