Question

What is the source of the following du’a? Can it be quoted? Kindly provide the Arabic wording and English translation as well.

Bismillahir Rahmanir Rahim. U’idhuka billahil Ahadis Samad Alladhi lam yalid wa lam yulad wa lam yakun Lahu kufuwan ahad min sharri ma tajidu

 

Answer

This is a du’a that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) recited for Sayyiduna ‘Uthman ibn ‘Affan (radiyallahu ‘anhu) when he visited him during his illness. The Hadith is recorded in several Hadith collections and is suitable to quote.

 

The following version appears in ‘Amalul Yawmi wal Laylah of Imam Ibnus Sunni:

Sayyiduna ‘Uthman (radiyallahu ‘anhu) reports: “I fell ill so Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would visit me. Once he recited:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ

Transliteration: Bismillahir Rahmanir Rahim. U’idhuka billahil Ahadis Samad Alladhi lam yalid wa lam yulad wa lam yakun Lahu kufuwan ahad min sharri ma tajidu

Translation: In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. I seek refuge for you with Allah, the One, the Self-Sufficient, who begets not, nor is He begotten, and there is none comparable to Him from the evil of what you are experiencing.

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) the  told him, “O ‘Uthman! Seek refuge [by reciting] this du’a for nobody seeks refuge with anything [better].”

(‘Amalul Yawmi wal Laylah, Hadith: 553, Al Marad wal Kaffarat of Imam Abu Bakr ibn Abid Dunya, Hadith: 186, Ad du’a of Imam Tabarani, Hadith: 1121-1122. Refer: Al Adhkar of Imam Nawawi, Hadith: Al Mughni ‘an Hamlil Asfar, Hadith: 1999, Majma’uz Zawaid, vol. 5 pg. 110, Hadith: 8509, Nataijul Afkar, vol. 4 pg. 209-210, ‘Umdatul Qari, Hadith: 1239, vol. 6 pg. 13, Al Futuhatur Rabbaniyyah, vol. 4 pg. 72)

 

Note: Some versions of the narration suggest reciting this du’a seven times.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

عمل اليوم والليلة لابن السني:
(٥٥٣) – أخبرنا أبو يعلى، حدثنا موسى بن محمد بن حسان، أنا أبو عتاب الدلال، حدثنا حفص بن سليمان، ثنا علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان، رضي الله عنه قال: مرضت، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني، فعوذني يوما، فقال: «بسم الله الرحمن الرحيم، أعيذك بالله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، من شر ما تجد» فلما استقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما قال: «يا عثمان، تعوذ بها، فما تعوذ متعوذ بمثلها».

المرض والكفارات لابن أبي الدنيا:
(١٨٦) – حدثني رحيم المغولي عبد الرحيم بن عباد، حدثني خالد بن عبد الرحمن المخزومي، بمكة، حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان، قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض فقال: «أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد» سبع مرات، فلما أراد أن يقوم، قال: «يا عثمان تعوذ بها فما تعوذت بخير منها».

الدعاء للطبراني:
(١١٢١) – حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا دحيم المعولي، ثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي، ثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان، رضي الله عنه قال: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مريض فقال: «أعيذك بالله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، من شر ما تجد» سبع مرات فلما أراد أن يقوم قال: «يا عثمان، تعوذ بها فما تعوذت بخير منها».

(١١٢٢)- حدثنا إبراهيم بن أسباط بن السكن، ثنا صالح بن مالك الخوارزمي، ثنا حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان، رضي الله عنه قال: مرضت مرضا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذني فعوذني يوما فقال: «بسم الله أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولو يولد ولم يكن له كفوا أحد، من شر ما تجد» ، فشفاني الله عز وجل.

الأذكار للنووي:
(٤١٤) – وروينا فيه، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذني، فعوذني يوما، فقال: «بسم الله الرحمن الرحيم، أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد». فلما استقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما قال: «يا عثمان تعوذ بها فما تعوذتم بمثلها».

تخريج أحاديث الإحياء = المغني عن حمل الأسفار:
(١٩٩٩) – حديث عثمان: مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد» قالها مرارا
أخرجه ابن السني في اليوم والليلة والطبراني والبيهقي في الأدعية من حديث عثمان بن عفان بإسناد حسن.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٥/ ١١٠)
(٨٥٠٩) – «وعن عثمان بن عفان قال: مرضت وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعوذني، فعوذني يوما، فقال: « بسم الله الرحمن الرحيم، أعيذك بالله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، من شر ما تجد». فلما استقبل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قائما قال: «يا عثمان تعوذ بها، فما تعوذتم بمثلها».
رواه أبو يعلى في الكبير عن شيخه موسى بن حيان، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار: (٤/ ٢٠٩)
(قوله: وروينا عن عثمان بن عفان .. .. ) إلى آخره.
أخبرنا الشيخ الإمام حافظ الزمان أبو الفضل بن الحسين رحمه الله إذناً مشافهة، قال: أخبرنا أبو محمد بن القيم، قال: أخبرنا أبو الحسن بن البخاري، قال: أخبرنا أبو عبد الله الكراني في كتابه، قال: أخبرنا أبو القاسم الصيرفي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا إبراهيم بن أسباط بن السكن، قال: حدثنا صالح بن مالك الخوارزمي، قال: حدثنا حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرشد، عن أبي عبد الرحمن -هو عبد الله بن حبيب السلمي- عن عثمان رضي الله عنه، قال: مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذني، فعوذني يوماً، فقال: «باسم الله أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحدٌ من شر ما تجد» قال: فشفاني الله عز وجل.
وبه إلى الطبراني، قال: حدثنا عبدان، قال: حدثنا دحيم، قال: حدثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: مرضت فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث إلى قوله: «من شر ما تجد» فلما أراد أن يقوم قال: «يا عثمان تعوذ بها فما تعوذتم بخيرٍ منها».
هذا حديث غريب.
أخرجه أبو يعلى في مسنده الكبير من رواية أبي عتاب الدلال عن حفص بن سليمان. وهو إمام في القراءة ضعيف في الحديث، وخالد بن عبد الرحمن المذكور في روايتنا الثاني أشد ضعفاً منه.
وأخرجه ابن السني عن أبي يعلى.

عمدة القاري شرح صحيح البخاري: (٨/ ١٣)
(١٢٣٩) – وحديث عثمان عند قال: دخل علي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يعودني وأنا مريض، فقال: أعيذك بالله الأحد الصمد ..الحديث، وسنده جيد

الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية: (٤/ ٧٢)
قوله: (وَرَوَيْنَا فيهِ الخ) أخرجه أبو يعلى في مسنده الكبير وفي سنده ضعف أشار إليه الحافظ. قوله: (استقَلّ قائمًا) أي ارتفع من مجلسه قائمًا للانصراف. قوله: (تَعوذْ بهَا) أي بهذه الكلمات وفي نسخة بهما والظاهر إنه من تصحيف الكتاب فالذي في أصل صحيح من كتاب ابن السني بها بضمير الواحدة الغائبة.