Question
What is the status of the narrator Abu Balj?
Answer
The Muhaddithun have differed regarding the credibility of Abu Balj Yahya ibn Sulaym Al Fazari.
Imams Abu Hatim Nasai, Daraqutni (rahimahumallah) and others have declared him credible. Imam Bukhari has criticised this narrator. Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has declared him credible but states that he errs. ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has also cited some of his unreliable narrations.
Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has stated that he is truthful (saduq) but he occasionally errs (صدوق ربما أخطأ). ‘Allamah ‘Iraqi (rahimahullah) has also authenticated chain that he has appeared in.
His Hadiths could therefore be declared sound unless it is proven that he has erred.
(Refer: Tahdhibul Kamal, vol. 33, pg. 162-163, number: 7269, Tahdhibut Tahdhib, vol. 12, pg. 47, Taqribut Tahdhib: 8003, Mizanul I’tidal, vol. 5, pg. 123, number: 9011, Al Kashif with footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah hafizahullah, number: 6550, At Taqyid Wal Idah, vol. 2, pg. 921. Also see: Badhlul Ma’un of Hafiz Ibn Hajar, pg. 117-118)
Note: The above is merely an answer to the question provided. One who is unqualified, should not seek to apply this and/or draw conclusions on related issues independently.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تهذيب الكمال: (٣٣/ ١٦٢–١٦٣)
(٧٢٦٩) – أبو بلج الفزاري الواسطي، ويقال: الكوفي، وهو الكبير، اسمه: يحيى بن سليم بن بلج، ويقال: يحيى بن أبي سليم، ويقال: يحيى بن أبي الأسود.
روى عن: الجلاس (سي)، ويقال: عن أبي الجلاس، وعن أبيه سليم بن بلج (ص)، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، وعمرو بن ميمون الأودي (ت س)، ومحمد بن حاطب الجمحي (ت س ق)، وأبي الحكم العنزي (د).
روى عنه: إبراهيم بن المختار، وأبو يونس حاتم بن أبي صغيرة (ت سي)، وحصين بن نمير، وزائدة بن قدامة (سي)، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وسويد بن عبد العزيز، وشعبة ابن الحجاج (ت س)، وشعيب بن صفوان، وهشيم بن بشير، وأبو حمزة السكري، وأبو عوانة (س).
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة. وكذلك قال محمد بن سعد، والنسائي، والدارقطني. وقال البخاري: فيه نظر. وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به. وقال محمد بن سعد: قال يزيد بن هارون: قد رأيت أبا بلج وكان جارا لنا، وكان يتخذ الحمام يستأنس بهن، وكان يذكر الله كثيرا، وقال: لو قامت القيامة لدخلت الجنة، يقول الذكر الله عزوجل.
روى له الأربعة.
تهذيب التهذيب: (١٢/ ٤٧)
أبو بلج الفزاري الواسطي، ويقال: الكوفي الكبير، واسمه يحيى بن سليم بن بلج، ويقال: ابن أبي سليم ويقال: يحيى بن أبي الأسود. روى عن أبيه، وعن الجلاس، ويقال: عن أبي الجلاس، وعمرو بن ميمون الأودي، ومحمد بن حاطب، وعباية بن رافع بن خديج، وأبي الحكم العنزي. وعنه: أبو يونس حاتم بن أبي صغيرة، وزائدة، وزهير بن معاوية، وشعبة، والثوري، وأبو عوانة، وأبو حمزة السكري، وهشيم وغيرهم. وقال ابن معين، وابن سعد، والنسائي، والدارقطني: ثقة. وقال البخاري: فيه نظر، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به. وقال ابن سعد: قال يزيد بن هارون: قد رأيت أبا بلج، وكان جارا لنا، وكان يتخذ الحمام يستأنس بهن، وكان يذكر الله تعالى كثيرا. قلت: وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: يخطئ. وقال يعقوب بن سفيان: كوفي لا بأس به. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبو الفتح الأزدي: كان ثقة. ونقل ابن عبد البر وابن الجوزي أن بن معين ضعفه. وقال أحمد: روى حديثا منكرا. وقال الفسوي في «تاريخه»: ثنا بندار، عن أبي داود، عن شعبة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن عمرو قال: «ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد». قال ثابت البناني: سألت الحسن عن هذا فأنكره.
تقريب التهذيب:
(٨٠٠٣) – أبو بلج، بفتح أوله وسكون اللام بعدها جيم، الفزاري، الكوفي، ثم الواسطي، الكبير، اسمه يحيى ابن سليم، أو ابن أبي سليم، أو ابن أبي الأسود، صدوق ربما أخطأ، من الخامسة. ٤
ميزان الاعتدال: (٥/ ١٢٣)
(٩٠١١) – يحيى بن سليم، أو ابن أبي سليم.
أبو بلج الفزاري الواسطي.
عن عمرو بن ميمون الأودي، ومحمد بن حاطب الجمحي. وعنه شعبة، وهشيم. وثقه ابن معين، وغيره، ومحمد بن سعد، والنسائي، والدارقطني. وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به. وقال يزيد بن هارون: رأيته كان يذكر الله كثيرا.
وقال البخاري: فيه نظر. وقال أحمد: روى حديثا منكرا. وقال ابن حبان: كان يخطئ. وقال الجوزجاني: غير ثقة. أبو عوانة، عن أبي بلج، عن محمد بن حاطب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الفصل ما بين الحلال والحرام الصوت وضرب الدف.
ومن مناكيره: عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب إلا باب علي رضى الله عنه. رواه أبو عوانة عنه.
ويروى شعبة عنه. ومن بلاياه: الفسوي في «تاريخه»: حدثنا بندار، عن أبي داود، عن شعبة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن عمرو أنه قال: ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد. هذا منكر. قال ثابت البناني: سألت الحسن عن هذا فأنكره.
الكاشف:
(٦٥٥٠) – أبو بلج الفزاري: يحيى بن سليم، أو بن أبي سليم. عن أبيه، وعمرو بن ميمون الاودي. وعنه: شعبة، وهشيم. وثقه ابن معين، والدارقطني، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال: البخاري فيه نظر. ٤.
حاشية الشيخ محمد عوامة على الكاشف:
(٦٥٥٠) – [ويقال: ابن سلم. ذكره الترمذي].
«سنن الترمذي» كتاب النكاح ـ باب ما جاء في إعلان النكاح ٤: ٤٥ (١٠٨٨) وكتاب الدعوات ـ باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير ٩: ١٤٧ (٣٤٥٦)، لكن لفظه في الموضعين: «ويقال: ابن سليم» بالتصغير، ورسمه السبط كما أثبتُّه: سلْم، بسكون على اللام، دون ياء تحتية.
ورجعت إلى النسخة الخطية من «سنن الترمذي» بخط الفاضل المتقن محمد أمير ميرغني، وهو قرأها على شيخها العلامة المدقق عبد الله بن سالم البصري، فرأيت فيها: ابن سُلَيم ـ هكذا مع الضبط ـ في الموضع الأول، أما الموضع الثاني فليس بخطه لأعتمده. وليس في التهذيبين ولا غيرهما: ابن سلْم.
ثم رجعت إلى نسخة السبط من «السنن» ـ وهي بخط ابن الجوزي ـ فرأيت فيها: ابن سلم.
وتوثيق ابن معين وكلمة أبي حاتم في «الجرح» ٩ (٦٣٤)، وتوثيق الدارقطني: في «سؤالات البرقاني» له (٥٤٦)، وكلمة البخاري: أسندها إليه ابن عدي ٧: ٢٦٨٥.
وفي «التقريب» (٨٠٠٣): «صدوق ربما أخطأ».
التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح: (٢/ ٩٢١)
وقد ورد عن ابن عباس: «أن خديجة أسلمت قبل علي» رواه أحمد والطبراني من رواية أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس فذكر فضائل لعلي ثم قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة.
وهذا إسناد جيد، وأبو بلج وإن قال البخاري: فيه نظر، فقد وثقه ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، وابن سعد، والدارقطني.
بذل الماعون لابن حجر: (ص: ١١٧ ـ ١١٨)
قلت: ورجال هذه الطريق رجال الشيخين إلا أبا بلج؛ وهو – بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها جيم – تابعي صغير، كوفي نزل واسط. واسمه يحيى، واختلف في اسم أبيه. وقد وثقه يحيى بن معين، والنسائي، ومحمد بن سعد، والدارقطني. وقال أبو حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان: لا بأس به، وقال البخاري: فيه نظر – وهذه عبارته فيمن يكون وسطا -. ونقل ابن الجوزي عن ابن معين أنه ضعفه. فإن ثبت ذلك، فقد يكون سئل عنه وعن من هو فوقه، فضعفه بالنسبة إليه. وهذه قاعدة جليلة فيمن اختلف النقل عن ابن معين فيه، نبه عليها أبو الوليد الباجي في كتابه «رجال البخاري». ويحتمل أن يكون ابن معين ضعفه من قبل رأيه، فإنه منسوب إلى التشيع. ولأجل هذا بالغ أبو إسحاق الجوزجاني فيه -كعادته في الحط على الشيعة – وتبعه أبو الفتح الأزدي. وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: يخطئ.
ويكفي في تقويته توثيق النسائي وابن أبي حاتم مع تشددهما، ولم يبين ابن حيان ما أخطأ فيه ليرجع إليه في ذلك، وقد ذكر ابن عدي له ترجمة، وأورد فيها قول البخاري والجوزجاني، ثم ساق له حديثه عن محمد بن حاطب: «فصل ما بين الحلال والحرام ضرب الدف»، وثلاثة أحاديث من روايته عن عمرو بن ميمون، اثنان منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه، وآخر: عن ابن عباس -رضي الله عنهما، ثم قال: وله غير ما ذكرت، وقد روى عنه أجلة الناس، مثل شعبة، وهشيم، وأبي عوانة، ولا بأس بحديثه.
فهذا ابن عدي مع شدة تقصيه وتتبعه لما أخطأ الثقات فيه لم يذكر في أفراد أبي بلج حديث أبي موسى؛ فهو مما أتقنه عنده.