Question

What is the reason for the disbelievers making Sajdah in the following narration?

عن أبي إسحاق، قال: سمعت الأسود، يحدث عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ والنجم فسجد فيها، وسجد من كان معه غير أن شيخا أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا قال عبد الله: لقد رأيته بعد قتل كافرا

 

Answer

These words are recorded in Sahih Muslim.Imam Bukhari (rahimahullah) has recorded the narration with slight variations in the wording.

(Sahih Muslim, Hadith: 576, Sahih Bukhari, Hadith: 1067)

Translation and explanation

“Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) recited Surah Najm and made Sajdah [tilawah]. Those who were with him also prostrated except for an elderly person. He took a handful of pebbles or soil, lifted it to his forehead and said, ‘This will suffice me.’ ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) said, ‘I had seen him later on, he was killed as a disbeliever.'”

Other versions of this Hadith state that the Muslims, Polytheists and Jinn all prostrated.

(Sahih Bukhari, Hadith: 1071)

The commentators have offered several explanations for this:

1) This was the first Surah Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) recited aloud to the Polytheists that had a Verse of Sajdah in it. The Polytheists either prostrated to their idols as the names of their idols [Lat and ‘Uzza] are mentioned in this Surah, or they prostrated unintentionally [as explained in number 2 below] or they feared acting contrary to all the Muslims who were present at the time. (Refer: Fathul Bari, Hadith: 1067 and 4863)

Other commentators have explained that some of these explanations are not free of objections and Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has stated that the third answer is very far-fetched as at that time, the Muslims were afraid of the Polytheists.

2) Shah Waliyullah Ad Dehlawi (rahimahullah) has explained that at that time, the truth [of Islam and Nabi sallallahu ‘alayhi wa sallam] became manifest, thus everyone was forced to submit. However, when that moment passed, those who chose to disbelieve, disbelieved and those who chose to accept Islam, accepted.

‘Allamah Shabbir Ahmad ‘Uthmani (rahimahullah) after citing this explanation, has stated that this is the most satisfactory answer (وهذا التأويل لا بد من المصير إليه)

(Fathul Mulhim, Hadith: 1264)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم:
(٥٧٦) حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت الأسود يحدث عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه قرأ: {والنجم} فسجد فيها، وسجد من كان معه. غير أن شيخا أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا. قال عبد الله: لقد رأيته بعد قتل كافرا».

صحيح البخاري:
(١٠٦٧) حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت الأسود، عن عبد الله رضي الله عنه، قال: «قرأ النبي صلى الله عليه وسلم: {النجم} بمكة، فسجد فيها وسجد من معه غير شيخ، أخذ كفا من حصىأو ترابفرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا».

صحيح البخاري:
(١٠٧١) حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد بالنجم، وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس» ورواه إبراهيم بن طهمان، عن أيوب.

فتح الباري لابن حجر:
(١٠٦٧) – قوله: (وسجد من معه غير شيخ) سماه في تفسير سورة النجم من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق: أمية بن خلف، ووقع في «سيرة بن إسحاق» أنه الوليد بن المغيرة، وفيه نظر لأنه لم يقتل، وفي تفسير سنيد: الوليد بن المغيرة أو عتبة بن ربيعة بالشك وفيه نظر لما أخرجه الطبراني من حديث مخرمة بن نوفل قال: «لما أظهر النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام أسلم أهل مكة حتى إنه كان ليقرأ السجدة فيسجدون، فلا يقدر بعضهم أن يسجد من الزحام، حتى قدم رؤساء قريش الوليد بن المغيرة وأبو جهل وغيرهما وكانوا بالطائف فرجعوا، وقالوا: تدعون دين آبائكم»، لكن في ثبوت هذا نظر، لقول أبي سفيان في الحديث الطويل: «إنه لم يرتد أحد ممن أسلم» ويمكن أن يجمع بأن النفي مقيد بمن ارتد سخطا، لا بسبب مراعاة خاطر رؤسائه. وروى الطبري من طريق أبي بشر، عن سعيد بن جبير أن الذي رفع التراب فسجد عليه هو سعيد بن العاص بن أمية أبو أحيحة، وتبعه النحاس، وذكر أبو حيان شيخ شيوخنا في «تفسيره» أنه أبو لهب، ولم يذكر مستنده. وفي «مصنف بن أبي شيبة» عن أبي هريرة: «سجدوا في النجم إلا رجلين من قريش، أرادا بذلك الشهرة»، وللنسائي من حديث المطلب بن أبي وداعة قال: «قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم فسجد وسجد من معه، فرفعت رأسي وأبيت أن أسجد»، ولم يكن المطلب يومئذ أسلم، ومهما ثبت من ذلك فلعل ابن مسعود لم يره أو خص واحدا بذكره لاختصاصه بأخذ الكف من التراب دون غيره، وأفاد المصنف في رواية إسرائيل أن النجم أول سورة أنزلت فيها سجدة، وهذا هو السر في بداءة المصنف في هذه الأبواب بهذا الحديث، واستشكل بأن {اقرأ باسم ربك} أول السور نزولا، وفيها أيضا سجدة فهي سابقة على النجم، وأجيب بأن السابق من اقرأ أوائلها، وأما بقيتها فنزل بعد ذلك بدليل قصة أبي جهل في نهيه للنبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، أو الأولية مقيدة بشيء محذوف بينته رواية زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عند ابن مردويه بلفظ: «أن أول سورة استعلن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم {والنجم} وله من رواية عبد الكبير بن دينار عن أبي إسحاق: «أول سورة تلاها على المشركين… » فذكره، فيجمع بين الروايات الثلاث بأن المراد أول سورة فيها سجدة تلاها جهرا على المشركين، وسيأتي بقية الكلام عليه في تفسير سورة النجم إن شاء الله تعالى.

فتح الباري لابن حجر:
(٤٨٦٣) – قوله: (والجن والإنس) إنما أعاد الجن والإنس مع دخولهم في المسلمين لنفي توهم اختصاص ذلك بالإنس، وسأذكر ما فيه في الكلام على الحديث الذي بعده، قال الكرماني: سجد المشركون مع المسلمين لأنها أول سجدة نزلت فأرادوا معارضة المسلمين بالسجود لمعبودهم، أو وقع ذلك منهم بلا قصد، أو خافوا في ذلك المجلس من مخالفتهم.
قلت: والاحتمالات الثلاثة فيها نظر، والأول منها لعياض، والثاني يخالفه سياق ابن مسعود حيث زاد فيه أن الذي استثناه منهم أخذ كفا من حصى فوضع جبهته عليه فإن ذلك ظاهر في القصد، والثالث أبعد إذ المسلمون حينئذ هم الذين كانوا خائفين من المشركين لا العكس، قال: وما قيل من أن ذلك بسبب إلقاء الشيطان في أثناء قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صحة له عقلا ولا نقلا. انتهى. ومن تأمل ما أوردته من ذلك في تفسير سورة الحج عرف وجه الصواب في هذه المسألة بحمد الله تعالى. 

فتح الملهم:
(١٢٦٤) وقال الشيخ ولي الله الدهلوي رحمه الله: «وتأويل حديث: «سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس» عندي أن في ذلك الوقت ظهر الحق ظهور بينا، فلم يكن لأحد إلا الخضوع والاستسلام، فلما رجعوا إلى طبيعتهم كفر من كفر، وأسلم من أسلم، ولم قبل شيخ من قريش تلك الغاشية الإلهية لقوة الختم على قلبه إلا بأن رفع التراب إلى الجبهة، فعجل تعذيبه بأن قتل ببدر» اهـ.
قلت: وهذا التأويل لا بد من المصير إليه: فإن ما قدمنا من سجود الدواة والقلم والشجر يدل دلالة ظاهرة على أنه لم يقع هذا السجود إلا بجذب إلهي، والله تعالى أعلم.