Question

Does the following tasbih appear in any Hadith? It is said to be the tasbih of the angels.

سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، سبوح قدوس سبحان ربنا الأعلى، سبحان ذي السلطان والعظمة، سبحانه سبحانه أبدا أبدا

 

Answer

This narration is part of a lengthy Hadith concerning the Day of Qiyamah. The narration states that Allah Ta’ala will make His appearance with angels who will be engaged in the recitation of this Tasbih. The chain is weak.

Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah) has cited these words as they appear in your query and has referenced them to Tafsir Tabari.

(Tafsir Ibn Kathir, Surah Al Baqarah, Verse: 210, vol. 2, pg. 132)

The narration is recorded twice in Tafsir Tabari, with slight variations in wording.

One such version is as follows:

سُبْحانَ ذِي المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ، سُبْحانَ رَبِّ العَرْشِ ذِي الجَبَرُوتِ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ سُبْحانَ الَّذِي يميت الخلائق ولا يَمُوتُ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ، قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، سُبْحانَ رَبِّنا الأعْلَى سُبْحان ذِي السُّلْطانِ والعَظَمَةِ سُبْحانَهُ أبَدًا أبَدًا

Transliteration: Subhana dhil mulki wal malakut subhana Rabbil ‘Arshi dhil Jabarut Subhanal Hayyil ladhi la yamut Subhanalladhi yumitul khalaiqa wa la yamut. Subbuhun Quddusun Rabbul Malaikati war Ruh. Quddusun Quddusun Subhana Rabbina Al A’ala Subhana Dhis Sultani wal ‘Azamah. Subhanahu abadan abada.

Translation: “Glory be to the Possessor of Sovereignty and Dominion, Glory be to the Rabb of the Throne, the Possessor of Majesty, Glory be to the Ever-Living who does not die, Glory be to the One who brings death to all creation but never dies. Most Pure and Most Holy, Rabb of the Angels and Jibril. Most Holy, Most Holy [is He], Glory be to our Exalted Rabb, Glory be to the Possessor of Authority and Greatness. Glory be to Him forever and ever.”

(Tafsir Tabari; Jami’ul Bayan, Surah Al Baqarah, Verse: 210, vol. 3, pg. 611-612, Surah Al Fajr, Verse: 22, vol. 24, pg. 386-388. Also see: Kitabul Ahwal, Hadith: 196 of Imam Abu Bakr ibn Abid Dunya)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تفسير ابن كثير: (٢/ ١٣٢)
وقد ذكر الإمام أبو جعفر بن جرير هاهنا حديث الصور بطوله من أوله، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو حديث مشهور ساقه غير واحد من أصحاب المسانيد وغيرهم، وفيه: «أن الناس إذا اهتموا لموقفهم في العرصات تشفعوا إلى ربهم بالأنبياء واحدا واحدا، من آدم فمن بعده، فكلهم يحيد عنها حتى ينتهوا إلى محمد، صلوات الله وسلامه عليه، فإذا جاؤوا إليه قال: أنا لها، أنا لها. فيذهب فيسجد لله تحت العرش، ويشفع عند الله في أن يأتي لفصل القضاء بين العباد، فيشفعه الله، ويأتي في ظلل من الغمام بعد ما تنشق السماء الدنيا، وينزل من فيها من الملائكة، ثم الثانية، ثم الثالثة إلى السابعة، وينزل حملة العرش والكروبيون، قال: وينزل الجبار، عز وجل، في ظلل من الغمام والملائكة، ولهم زجل من تسبيحهم يقولون: سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان رب العرش ذي الجبروت سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبوح قدوس، رب الملائكة والروح، قدوس قدوس، سبحان ربنا الأعلى، سبحان ذي السلطان والعظمة، سبحانه أبدا أبدا».

تفسير الطبري = جامع البيان: (٣/ ٦١١)
حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن إسماعيل بن رافع المديني، عن يزيد بن أبي زياد، عن رجل من الأنصار، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: توقفون موقفا واحدا يوم القيامة مقدار سبعين عاما، لا ينظر إليكم ولا يقضي بينكم، قد حصر عليكم، فتبكون حتى ينقطع الدمع، ثم تدمعون دما، وتبكون حتى يبلغ ذلك منكم الأذقان، أو يلجمكم فتصيحون، ثم تقولون: من يشفع لنا إلى ربنا فيقضي بيننا؟ فيقولون من أحق بذلك من أبيكم آدم؟ جبل الله تربته، وخلقه بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا فيؤتى آدم، فيطلب ذلك إليه، فيأبى، ثم يستقرئون الأنبياء نبيا نبيا، كلما جاءوا نبيا أبى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حتى يأتوني، فإذا جاءوني خرجت حتى آتي الفحص قال أبو هريرة: يا رسول الله، وما الفحص؟ قال: قدام العرش فأخر ساجدا، فلا أزال ساجدا حتى يبعث الله إلي ملكا، فيأخذ بعضدي فيرفعني، ثم يقول الله لي: يا محمد! فأقول: نعم! وهو أعلم. فيقول: ما شأنك؟ فأقول: يا رب وعدتني الشفاعة، فشفعني في خلقك، فاقض بينهم. فيقول: قد شفعتك، أنا آتيكم فأقضي بينكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«فأنصرف حتى أقف مع الناس، فبينا نحن وقوف سمعنا حسا من السماء شديدا، فهالنا، فنزل أهل السماء الدنيا بمثلي من في الأرض من الجن والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم، وأخذوا مصافهم، فقلنا لهم: أفيكم ربنا؟ قالوا: لا! وهو آت. ثم نزل أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة، وبمثلي من فيها من الجن والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم، وأخذوا مصافهم، فقلنا لهم: أفيكم ربنا؟ قالوا: لا! وهو آت. ثم نزل أهل السماء الثالثة بمثلي من نزل من الملائكة، وبمثلي من في الأرض من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم، وأخذوا مصافهم، فقلنا لهم: أفيكم ربنا؟ قالوا: لا! وهو آت، ثم نزل أهل السموات على عدد ذلك من التضعيف، حتى نزل الجبار في ظلل من الغمام والملائكة، ولهم زجل من تسبيحهم يقولون: «سبحان ذي الملك والملكوت! سبحان رب العرش ذي الجبروت! سبحان الحي الذي لا يموت! سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت! سبوح قدوس، رب الملائكة والروح! قدوس قدوس! سبحان ربنا الأعلى! سبحان ذي السلطان والعظمة! سبحانه أبدا أبدا»! فينزل تبارك وتعالى، يحمل عرشه يومئذ ثمانية، وهم اليوم أربعا، أقدامهم على تخوم الأرض السفلى والسموات إلى حجزهم، والعرش على مناكبهم. فوضع الله عز وجل عرشه حيث شاء من الأرض، ثم ينادي مناد نداء يسمع الخلائق، فيقول: يا معشر الجن والإنس إني قد أنصت منذ يوم خلقتكم إلى يومكم هذا، أسمع كلامكم، وأبصر أعمالكم، فأنصتوا إلى، فإنما هو صحفكم وأعمالكم تقرأ عليكم، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه! فيقضي الله عز وجل بين خلقه الجن والإنس والبهائم، فإنه ليقتص يومئذ للجماء من ذات القرن».

تفسير الطبري = جامع البيان: (٢٤/ ٣٨٦)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن إسماعيل بن رافع المدني، عن يزيد بن أبي زياد، عن محمد بن كعب القرظي، عن رجل، من الأنصار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «توقفون موقفا واحدا يوم القيامة مقدار سبعين عاما لا ينظر إليكم ولا يقضى بينكم. قد حصر عليكم، فتبكون حتى ينقطع الدمع، ثم تدمعون دما، وتبكون حتى يبلغ ذلك منكم الأذقان، أو يلجمكم فتضجون، ثم تقولون من يشفع لنا إلى ربنا، فيقضي بيننا، فيقولون من أحق بذلك من أبيكم؟ جعل الله تربته، وخلقه بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا، فيؤتى آدم صلى الله عليه وسلم فيطلب ذلك إليه، فيأبى، ثم يستقرون الأنبياء نبيا نبيا، كلما جاءوا نبيا أبى» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حتى يأتوني، فإذا جاءوني خرجت حتى آتي الفحص» قال أبو هريرة: يا رسول الله، ما الفحص؟ قال: «قدام العرش، فأخر ساجدا، فلا أزال ساجدا حتى يبعث الله إلي ملكا، فيأخذ بعضدي، فيرفعني ثم يقول الله لي: محمد، وهو أعلم، فأقول: نعم، فيقول: ما شأنك؟ فأقول: يا رب وعدتني الشفاعة، شفعني في خلقك فاقض بينهم، فيقول: قد شفعتك، أنا آتيكم فأقضي بينكم». قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فأنصرف حتى أقف مع الناس، فبينا نحن وقوف، سمعنا حسا من السماء شديدا، فهالنا، فنزل أهل السماء الدنيا بمثلي من في الأرض من الجن والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض، أشرقت الأرض بنورهم، وأخذوا مصافهم، وقلنا لهم: أفيكم ربنا؟ قالوا: لا، وهو آت ثم ينزل أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة، وبمثلي من فيها من الجن والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض، أشرقت الأرض بنورهم، وأخذوا مصافهم، وقلنا لهم: أفيكم ربنا: قالوا: لا، وهو آت. ثم نزل أهل السموات على قدر ذلك من الضعف، حتى نزل الجبار في ظلل من الغمام والملائكة، ولهم زجل من تسبيحهم، يقولون: سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان رب العرش ذي الجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، قدوس قدوس، سبحان ربنا الأعلى، سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والسلطان والعظمة، سبحانه أبدا أبدا، يحمل عرشه يومئذ ثمانية، وهم اليوم أربعة…

الأهوال لابن أبي الدنيا:
(١٩٦) – دثنا إسحاق بن إسماعيل، دثنا إبراهيم بن عيينة، عن إسماعيل بن رافع، عن محمد بن كعب القرظي، عن رجل، من الأنصار، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” يقفون موقفا، إن ذلك الموقف مقدار سبعين عاما، لا يلتفت إليكم، ولا ينظر إليكم، فتبكون وتضجون حتى تبلغ الدموع الأذقان، أو تلجمكم، ثم تنقطع الدموع فتدمعون دما، قال: فتقولون: من يشفع لنا فيقضى بيننا؟ فيقولون: ومن أحق بذلك من أبيكم آدم صلى الله عليه وسلم؟، قبل الله توبته، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا، فتأتون آدم فتطلبون منه، فيذكر ذنبا ويقول: ما أنا بصاحبكم ذلك، وعليكم بنوح فإنه أول رسل الله، فتأتون نوحا، فتطلبون ذلك إليه، فيقول: ما أنا بصاحب ذلك، ولكن عليكم بإبراهيم، فإن الله اتخذه خليلا، فتأتون إبراهيم فتطلبون ذلك إليه، فيذكر ذنبا ويقول: ما أنا بصاحبكم ذلك، عليكم بموسى، فإنه نجي الله، فتأتون موسى فتطلبون ذلك إليه، فيذكر ذنبا ويقول: ما أنا بصاحبكم ذلك، ولكن عليكم بعيسى، فإنه روح الله، فتأتون عيسى صلى الله عليه وسلم، فتطلبون ذلك إليه، فيقول: ما أنا بصاحبكم، ولا يذكر ذنبا، وسأدلكم عليه، عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم، فتأتوني، فتطلبون ذلك، ولي عند ربي ثلاث شفاعات، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، وأنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من يشفع ولا فخر، فإذا جئتموني خرجت حتى أنتهي إلى الفحص “، قال أبو هريرة: فقلت: يا رسول الله، وما الفحص؟ قال: ” أمام العرش، فإذا نظرت إلى ربي على عرشه خررت له ساجدا، فيأذن لي من تحميده وتمجيده بشيء لم يأذن به لأحد قبلي، فبعث الله إلي ملكا، فيأخذ بضبعي، ويرفعني فيقول: محمد، ما شأنك؟ ارفع رأسك، سل تعط، واشفع تشفع ، قال: فأرفع رأسي، فإذا نظرت إلى ربي على عرشه خررت له ساجدا، ويأذن الله لي من تحميده وتمجيده بشيء لم يأذن لأحد من قبلي، فيبعث إلي ملكا فيأخذ بضبعي ويرفعني فيقول: محمد، ما شأنك؟ ارفع رأسك، وسل تعطه، واشفع تشفع، قال: فأرفع رأسي، فإذا نظرت إلى ربي عز وجل على عرشه خررت له ساجدا، ويأذن الله لي من تحميده وتمجيده بشيء لم يأذن الله لأحد من قبلي، ويبعث الله لي ملكا، فيأخذ بضبعي فيرفعني فيقول لي: محمد، ما شأنك؟ ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع، فأقول: يا رب، وعدتني الشفاعة فاقض بين خلقك، فيقول: نعم، أنا آتيكم ، فأرجع فأقف مع الناس، فبينا نحن كذلك إذ سمعت حسا من السماء شديدا، فينزل أهل سماء الدنيا بمثل من في الأرض من الإنس والجن، حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم، وأخذوا مصافهم، قلنا لهم: هل فيكم ربنا؟ قالوا: لا، وهو آت، ثم نزل أهل السماء الثانية بمثلي من فيها من الملائكة والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم، وأخذوا مصافهم، قلنا لهم: هل فيكم ربنا؟ قالوا: لا، وهو آت ، ثم نزل أهل السماء الثالثة بمثلي من فيها من الملائكة والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم، وأخذوا مصافهم، قلنا لهم: هل فيكم ربنا؟ قالوا: لا، وهو آت، ثم نزل أهل السماوات على قدر ذلك من التضعيف، حتى نزل الله عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة، كلهم زجل من تسبيحهم، يقولون: سبحان ذي الملكوت والجبروت، والكبرياء والعظمة، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبحانه أبد الأبد، فينزل يحمل عرشه يومئذ ثمانية، وهم اليوم أربعة، أقدامهم على تخوم الأرض السفلى، والأرضون والسماوات إلى حجزهم، والعرش على مناكبهم، فيضع الله عرشه حيث شاء من أرضه “