Question
Is there any virtue mentioned in Hadith for taking care of one’s sisters?
Answer
Hereunder are some Hadiths on this topic:
1) Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “There is no one who has three daughters or three sisters, and he treats them well, except that he will enter Jannah.”
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 1912)
2) Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever takes care of three sisters/ daughters or two sisters/daughters educates them, instils them with etiquette, gets them married and is kind to them, will receive Jannah.”
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 5104-5105)
3) Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever has three daughters/sisters or two daughters/sisters, is kind to them and fears Allah concerning them, [i.e., fulfils their rights etc.] will enter Jannah.”
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 1916, Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 446)
Treating one’s sisters well, refers to spending upon them, feeding them, clothing them, being tolerant, showing mercy and nurturing them, as explained in other Hadiths.
(Refer: Fathul Bari, Hadith: 5995, vol. 10, pg. 428 and Tuhfatul Ahwadhi, Hadith: 1912)
See: Targhib, vol. 3, pg. 66-68 for other Hadiths on this topic.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(١٩١٢) – حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يكون لأحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، فيحسن إليهن إلا دخل الجنة» وفي الباب عن عائشة، وعقبة بن عامر، وأنس، وجابر، وابن عباس.وأبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك بن سنان، وسعد بن أبي وقاص هو سعد بن مالك بن وهيب. وقد زادوا في هذا الإسناد رجلا.
سنن أبي داود:
(٥١٠٤، ٥١٠٥) – حدثنا مسدد، حدثنا خالد، حدثنا سهيل يعني ابن أبي صالح، عن سعيد الأعشى، قال أبو داود: وهو سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل الزهري، عن أيوب بن بشير الأنصاري، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من عال ثلاث بنات، فأدبهن، وزوجهن، وأحسن إليهن، فله الجنة».
حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن سهيل، بهذا الإسناد قال: «ثلاث أخوات أو ثلاث بنات أو بنتان أو أختان».
سنن الترمذي:
(١٩١٦) – حدثنا أحمد بن محمد قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا ابن عيينة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أيوب بن بشير، عن سعيد الأعشى، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة».
صحيح ابن حبان:
(٤٤٦) – أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أيوب بن بشير، عن سعيد الأعشى، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن، دخل الجنة».
فتح الباري: (١٠/ ٤٢٨، رقم ٥٩٩٥)
ووقع في رواية عراك بن مالك، عن عائشة: «جاءتني مسكينة، تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهن تمرة، ورفعت تمرة إلى فيها لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها، فأعجبني شأنها» الحديث أخرجه مسلم وللطبراني، من حديث الحسن بن علي نحوه. ويمكن الجمع بأن مرادها بقولها، في حديث عروة، «فلم تجد عندي غير تمرة واحدة»، أي أخصها بها. ويحتمل أنها لم يكن عندها في أول الحال سوى واحدة، فأعطتها ثم وجدت ثنتين. ويحتمل تعدد القصة. قوله: «من يلي من هذه البنات شيئا» كذا للأكثر بتحتانية مفتوحة، أوله من الولاية. وللكشميهني بموحدة مضمومة، من البلاء. وفي رواية الكشميهني أيضا: «بشيء» وقواه عياض، وأيده برواية شعيب بلفظ: «من ابتلي» وكذا وقع في رواية معمر عند الترمذي. واختلف في المراد بالابتلاء، هل هو نفس وجودهن أو ابتلي بما يصدر منهن؟ وكذلك هل هو على العموم في البنات، أو المراد من اتصف منهن بالحاجة إلى ما يفعل به؟ قوله: «فأحسن إليهن» هذا يشعر بأن المراد بقوله، في أول الحديث من هذه أكثر من واحدة. وقد وقع في حديث أنس عند مسلم: «من عال جاريتين»، ولأحمد من حديث أم سلمة: «من أنفق على ابنتين، أو أختين، أو ذاتي قرابة، يحتسب عليهما»، والذي يقع في أكثر الروايات بلفظ الإحسان، وفي رواية عبد المجيد: «فصبر عليهن»، ومثله في حديث عقبة بن عامر، في الأدب المفرد. وكذا وقع في ابن ماجه، وزاد: «وأطعمهن، وسقاهن، وكساهن»، وفي حديث بن عباس عند الطبراني: «فأنفق عليهن، وزوجهن، وأحسن أدبهن»، وفي حديث جابر عند أحمد، وفي الأدب المفرد: «يؤويهن، ويرحمهن، ويكفلهن». زاد الطبري فيه: «ويزوجهن» وله نحوه، من حديث أبي هريرة، في الأوسط وللترمذي، وفي الأدب المفرد، من حديث أبي سعيد: «فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن». وهذه الأوصاف، يجمعها لفظ الإحسان الذي اقتصر عليه في حديث الباب. وقد اختلف في المراد بالإحسان، هل يقتصر به على قدر الواجب، أو بما زاد عليه؟ والظاهر الثاني، فإن عائشة أعطت المرأة التمرة، فآثرت بها ابنتيها: فوصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان، بما أشار إليه من الحكم المذكور، فدل على أن من فعل معروفا، لم يكن واجبا عليه، أو زاد على قدر الواجب عليه، عد محسنا. والذي يقتصر على الواجب، وإن كان يوصف بكونه محسنا، لكن المراد من الوصف المذكور قدر زائد. وشرط الإحسان أن يوافق الشرع، لا ما خالفه. والظاهر أن الثواب المذكور، إنما يحصل لفاعله إذا استمر إلى أن يحصل استغناؤهن عنه، بزوج أو غيره، كما أشير إليه في بعض ألفاظ الحديث. والإحسان إلى كل أحد بحسب حاله. وقد جاء أن الثواب المذكور، يحصل لمن أحسن لواحدة فقط. ففي حديث ابن عباس المتقدم: فقال رجل من الأعراب أو اثنتين؟ فقال «أو اثنتين». وفي حديث عوف بن مالك، عند الطبراني: فقالت امرأة، وفي حديث جابر، وقيل وفي حديث أبي هريرة: قلنا: وهذا يدل على تعدد السائلين. وزاد في حديث جابر: فرأى بعض القوم أن لو قال وواحدة، لقال وواحدة. وفي حديث أبي هريرة: قلنا: وثنتين؟ قال: «وثنتين». قلنا: وواحدة؟ قال: «وواحدة». وشاهده حديث ابن مسعود، رفعه: «من كانت له ابنة، فأدبها، وأحسن أدبها، وعلمها، فأحسن تعليمها، وأوسع عليها من نعمة الله التي أوسع عليه»، أخرجه الطبراني بسند واه.
تحفة الأحوذي:
(١٩١٢) – قوله: (من كانت له ثلاثة بنات أو ثلاث أخوات) أو للتنويع لا للشك وكذا في قوله أو ابنتان أو أختان.
قوله: (فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن) أي في أداء حقوقهن (عن سعيد بن عبد الرحمن) هو سعيد الأعشى المذكور في الإسناد السابق.
قوله: (فيحسن إليهن) وقع في حديث عقبة بن عامر في الأدب المفرد فصبر عليهن وكذا وقع في بن ماجه زاد وأطعمهن وسقاهن وكساهن وفي حديث بن عباس عند الطبراني فأنفق عليهن وزوجهن وأحسن أدبهن وفي حديث جابر عند أحمد وفي الأدب المفرد يؤدبهن ويرحمهن ويكفلهن زاد الطبراني فيه ويزوجهن قال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذه الألفاظ وهذه الأوصاف يجمعها لفظ الإحسان.
قوله: (وفي الباب عن عائشة) لها حديثان في الباب، أخرجهما الترمذي في هذا الباب (وعقبة بن عامر) أخرجه ابن ماجه، والبخاري في الأدب المفرد (وأنس) أخرجه الترمذي في هذا الباب (وجابر) أخرجه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، والبزار، والطبراني في الأوسط (وابن عباس) أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح، وابن حبان في صحيحه من رواية شرحبيل عنه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد، كذا في الترغيب.
قوله (وأبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك بن سنان) اشتهر بكنيته له ولأبيه صحبة استصغر بأحد ثم شهد ما بعدها وكان من الحفاظ المكثرين مات سنة أربع وسبعين ودفن بالبقيع (وسعد بن أبي وقاص هو سعد بن مالك بن وهيب) هو أحد العشرة المبشرة بالجنة أسلم قديما وهو بن سبع عشرة سنة وقال كنت ثالث الإسلام وأنا أول من رمى السهم في سبيل الله شهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم مات في قصره بالعقيق قريبا من المدينة فحمل على رقاب الرجال إلى المدينة ودفن بالبقيع سنة خمس وخمسين وإنما ذكر الترمذي ها هنا سعد بن أبي وقاص لأنه كان مشاركا في اسم أبي سعيد واسم أبيه فذكر ترجمته ليتميز عنه.
قوله: (وقد زادوا في هذا الإسناد) أي: الإسناد الثاني بين سعيد بن عبد الرحمن وأبي سعيد الخدري (رجلا) هو أيوب بن بشير، فروى أبو داود في سننه قال: حدثنا مسدد، حدثنا خالد، أخبرنا سهيل، يعني بن أبي صالح، عن سعيد الأعشى، عن أيوب بن بشير الأنصاري، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عال ثلاث بنات فأدبهن» الحديث ثم قال: حدثنا يوسف بن موسى، أخبرنا جرير، عن سهيل بهذا الإسناد، بمعناه
قال المنذري في تلخيص السنن وأخرجه الترمذي من حديث سهيل عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبي سعيد قال: وقد زادوا في هذا الإسناد رجلا وأخرجه أيضا من حديث سفيان بن عيينة عن سهيل، عن أيوب بن بشير عن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد وقال البخاري في تاريخه، وقال ابن عيينة، عن سهيل عن أيوب عن سعيد الأعشى، ولا يصح انتهى.
الترغيب والترهيب للمنذري: (٣/ ٦٦-٦٨)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئا، غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال: من ابتلى من هذه البنات بشيء، فأحسن إليهن، كن له سترا من النار» رواه البخاري ومسلم والترمذي. وفي لفظ له: «من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن، كن له حجابا من النار».
وعنها رضي الله عنها قالت: «جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله قد أوجب لها بهما الجنة، أو أعتقها بهما من النار» رواه مسلم.
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو، وضم أصابعه» رواه مسلم واللفظ له، والترمذي ولفظه: «من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها» وابن حبان في صحيحه.
ولفظه «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عال ابنتين أو ثلاثا، أو أختين أو ثلاثا حتى يبن أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه: السبابة والتي تليها».
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه، أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة» رواه ابن ماجة بإسناد صحيح، وابن حبان في صحيحه من رواية شرحبيل عنه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كفل يتيما له ذا قرابة، أو لا قرابة له، فأنا وهو في الجنة كهاتين، وضم أصبعيه، ومن سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة وكان له كأجر مجاهد في سبيل الله صائما قائما» رواه البزار من رواية ليث بن أبي سليم.
وروى الطبراني عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلم يكون له ثلاث بنات، فينفق عليهن حتى يبن أو يمتن، إلا كن له حجابا من النار، فقالت له امرأة: أو بنتان؟ قال: وبنتان. وشواهده كثيرة».
لا يكون لأحدكم ثلاث بنات، أوثلاث أخوات، فيحسن إليهن إلا دخل الجنة
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن فله الجنة» رواه الترمذي واللفظ له، وأبو داود إلا أنه قال: «فأدبهن وأحسن إليهن، وزوجهن: فله الجنة» وابن حبان في صحيحه، وفي رواية للترمذي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يكون لأحدكم ثلاث بنات، أوثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة» [قال الحافظ]: وفي أسانيدهم اختلاف ذكرته في غير هذا الكتاب.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له أنثى فلم يئدها ، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده، يعني الذكور، عليها أدخله الله الجنة» رواه أبو داود، والحاكم، كلاهما عن ابن حدير، وهو غير مشهور عن ابن عباس، وقال الحاكم صحيح الإسناد. [قوله لم يئدها]: أي لم يدفنها حية، وكانوا يدفنون البنات أحياء، ومنه قوله تعالى: «وإذا الموؤدة سئلت».
ما جاء في فضل الإنفاق على البنات وذوات القرابة:
وعن المطلب بن عبد الله المخزومي رضي الله عنه قال: دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا بني: «ألا أحدثك من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى يا أمه. قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنفق على ابنتين، أو أختين، أو ذواتي قرابة، يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله، أو يكفيهما كانتا له سترا من النار» رواه أحمد والطبراني من رواية محمد بن أبي حميد المدني ولم يترك، ومشاه بعضهم، ولا يضر في المتابعات.
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن، ويكفلهن، وجبت له الجنة البتة. قيل: يا رسول الله فإن كانتا اثنتين؟ قال: وإن كانتا اثنتين. قال: فرأى بعض القوم أن لو قال: واحدة لقال: واحدة» رواه أحمد بإسناد جيد، والبزار والطبراني في الأوسط، وزاد: ويزوجهن.