Question
Kindly mention the reference for this and the Arabic text:
“The world is worthless to its Lord, and yet it belongs to him. So it’s not right that you value it so much, and it’s not even yours”
Answer
Imam Abu Nu’aym (rahimahullah) has recorded this profound statement of Yahya ibn Mu’adh (rahimahullah).
الدنيا لا قدر لها عند ربها وهي له فما ينبغي أن يكون قدرها عندك وليست لك
Yahya ibn Mu’adh (rahimahullah) said: The world has no value in the sight of its Rabb yet it belongs to him. So it is inappropriate to value it while it is not yours.”
(Hilyatul Awliya, vol. 10, pg. 57)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
_________
التخريج من المصادر العربية
حلية الأولياء: (١٠/ ٥٧)
أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد في كتابه، وحدثني عنه عثمان، ثنا عبد الله بن سهل الرازي، قال: سمعت يحيى بن معاذ يقول: «لا تجعل الزهد حرفتك لتكتسب بها الدنيا، ولكن اجعلها عبادتك لتنال بها الآخرة، وإذا شكرك أبناء الدنيا ومدحوك فاصرف أمرهم على الخرافات»، وقال: «ترى الخلق متعلقين بالأسباب، والعارف متعلق بولي الأسباب، إنما حديثه عن عظمة الله وقدرته وكرمه ورحمته يحترف بهذا دهره ويدخل به قبره»، وسمعته يقول: «من كانت الحياة قيده كان طلاقه منها موته»، وسمعته يقول: «الدنيا لا قدر لها عند ربها وهي له فما ينبغي أن يكون قدرها عندك وليست لك»، قال: وسئل يحيى عن الوسوسة، فقال: «إن كانت الدنيا سجنك كان جسدك لها سجنا، وإن كانت الدنيا روضتك كان جسدك لها بستانا،» وقيل ليحيى: كيف يتعبد الرجل من غير بضاعة تعينه على العبادة؟ قال: «أولئك بضاعتهم مولاهم، وزادهم تقواهم، وشغلهم ذكراهم، ومن اهتم بعشائه لم يتهن بغدائه، ومن أراد تسكين قلبه بشيء دون مولاه لم يزده استكثاره من ذلك إلا اضطرابا».