Question
What is the explanation of the following Hadith?
عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل عندكم شيء؟ فقلت: لا، إلا كسر يابسة وخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قربيه، فما أقفر بيت من أدم فيه خل
Answer
Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded this Hadith.
Sayyidah Ummu Hani (radiyallahu ‘anha) relates: “Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) once entered and asked, “Do you have anything [to eat]?” I replied, “Nothing except a piece of dry bread and vinegar.” Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Bring it for the home that has vinegar is not void of gravy.”
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 1841. Also see: Musnad Ahmad, vol. 3, pg. 353)
When Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) asked her if she had food, she replied in the negative and said she only had dry bread and vinegar. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) disapproved of her statement saying that vinegar is regarded to be a gravy. If a house has vinegar, that house has gravy.
(Hashiyatus Sindhi ‘Ala Musnadil Imam Ahmad, vol. 3, pg. 431, Tuhfatul Ahwadhi, Hadith: 1481)
Also see here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
_________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(١٨٤١) – حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حمزة الثمالي، عن الشعبي، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «هل عندكم شيء؟» فقلت: لا، إلا كسر يابسة وخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قربيه، فما أقفر بيت من أدم فيه خل».
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث أم هانئ إلا من هذا الوجه. وأبو حمزة الثمالي اسمه ثابت بن أبي صفية، وأم هانئ ماتت بعد علي بن أبي طالب بزمان، وسألت محمدا عن هذا الحديث قال: لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ، فقلت: أبو حمزة كيف هو عندك؟ فقال: أحمد بن حنبل تكلم فيه، وهو عندي مقارب الحديث.
مسند أحمد: (٣/ ٣٥٣)
حدثنا محمد بن يزيد، عن حجاج بن أبي زينب، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم الإدام الخل، ما أقفر بيت فيه خل».
حاشية السندي على مسند أحمد: (٣/ ٤٣١)
قوله: «مَا أَقْفَرَ» بتقديم القاف على الفاء، أو بالعكس، والمعنى: أي: ما خلا بيت فيه خل من «الْإِدَامُ» أي: هو إدام حسن، فالبيت الذي هو فيه لا يقال إنه ليس فيه إدام.
تحفة الأحوذي:
(١٤٨١) – قوله: (هل عندكم شيء) أي مما يؤكل (فقلت لا) أي لا شيء عندنا (إلا كسر) بكسر الكاف وفتح السين المهملة جمع كسرة وهي القطعة من الشيء المكسور، والمراد هنا كسر الخبز، وفي «المشكاة»: «إلا خبز يابس» (يابسة) صفة (وخل) عطف على كسر، قيل: المستثنى منه محذوف، والمستثنى بدل منه، ونظيره في الصحاح قول عائشة: إلا شيء بعثت به أم عطية.
قال المالكي: فيه شاهد على إبدال ما بعد إلا من محذوف لأن الأصل لا شيء عندنا إلا شيء بعثت به أم عطية (قربيه) أي أحضري ما عندك (فما أقفر) بالقاف قبل الفاء (بيت من أدم) متعلق بأقفر.
وقوله (فيه خل) صفة، قال الجزري في «النهاية» أي ما خلا من الإدام ولا عدم أهله الأدم، والقفار الطعام بلا أدم، وأقفر الرجل إذا أكل الخبز وحده من القفر والقفار، وهي الأرض الخالية التي لا ماء بها انتهى.
فإن قلت: لفظ بيت موصوف، وفيه خل صفته ووقع بينهما الفصل بقوله من أدم وهو أجنبي عنهما والفصل بين الموصوف وصفته بالأجنبي لا يجوز.
قلت: قال القارئ في «المرقاة»: يمكن أن يقال إنه حال على تقدير الموصوف أي بيت من البيوت، كذا قاله الطيبي، وفي «شرح المفتاح» للسيد في بحث الفصاحة: أنه يجوز الفصل بين الصفة والموصوف وأن يجيء الحال عن النكرة العامة بالنفي ولا يحتاج إلى تقدير الصفة.
وقال ابن حجر: هو صفة بيت ولم يفصل بينهما بأجنبي من كل وجه، لأن أقفر عامل في بيت وصفته وفيما فصل بينهما انتهى.
صحيح مسلم:
(٢٠٥١) – حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم، فقالوا: ما عندنا إلا خل، فدعا به، فجعل يأكل به، ويقول: «نعم الأدم الخل، نعم الأدم الخل».
صحيح مسلم:
(٢٠٥٢) – حدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، عن المثنى بن سعيد، حدثني طلحة بن نافع، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ذات يوم إلى منزله، فأخرج إليه فلقا من خبز، فقال: «ما من أدم؟» فقالوا: لا إلا شيء من خل، قال: «فإن الخل نعم الأدم»، قال جابر: «فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم»، وقال طلحة: ما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر.
صحيح مسلم:
(٢٠٤٦) – حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى بن حسان، حدثنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يجوع أهل بيت عندهم التمر».