Question
What is the virtue of reciting Surah Mulk and Surah Sajdah at night?
Answer
In light of the following Hadiths, it is commendable to recite these Surahs every night.
1) Sayyiduna Jabir ibn ‘Abdillah (radiyallahu ‘anhuma) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would not sleep until he recited Surah Sajdah and Surah Mulk.
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2892, Mustadrak Hakim, vol. 2, pg. 412)
Imam Hakim and Hafiz Dhahabi (rahimahumallah) have declared the above Hadith authentic.
2) Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said regarding Surah Mulk:
“A Surah containing thirty verses which will intercede on behalf of it’s reciter until he is forgiven.”
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2891, Abu Dawud, Hadith: 1395, Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 787 and Mustadrak Hakim, vol. 1, pg. 565 )
Imam Tirmidhi (rahimahullah) has graded the above Hadith as sound (hasan). Imam Hakim and Hafiz Dhahabi (rahimahumallah) have authenticated the Hadith.
3) Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) reports that Nabi (sallallahu ‘alayi wa sallam) said:
“A Surah of the Quran, that consists of merely thirty verses will argue on behalf of one who recites it until he is admitted into Jannah, it is Surah Mulk.”
(Tabarani in Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 3654)
Hafiz Haythami (rahimahullah) has classified the above narration as authentic. Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has also declared the above narration authentic (sahih)
(Majma’uz Zawaid, vol. 7, pg. 127, Refer: Faydul Qadir, Hadith: 4726)
4) Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) says:
Whomsoever recites Surah Mulk every night, Allah will protect him from the punishment of the grave by virtue of this Surah. In the time of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) we named this Surah ‘Al Mani’ah’ (prevents the punishment of the grave). It is such a Surah, whoever recites it every night has certainly done a lot and has done good.
( Nasa’i, Hadith: 10479, Tabarani in al Mu’jamul Kabir, Hadith: 10254)
Hafiz Haythami (rahimahullah) has authenticated the above narration. ‘Allamah Suyuti (rahimahullah) has classified the above narration as good (jayyid).
(Majma’uz Zawaid, vol. 7, pg. 127, Ad Durrul Manthur, vol. 6, pg. 380)
And Allah Ta’ala Knows best
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(٢٨٩٢) – حدثنا هريم بن مسعر قال: حدثنا الفضيل بن عياض، عن ليث، عن أبي الزبير، عن جابر «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك».
«هذا حديث رواه غير واحد عن ليث بن أبي سليم، مثل هذا» ورواه مغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا، وروى زهير، قال: قلت لأبي الزبير: سمعت من جابر يذكر هذا الحديث؟ فقال أبو الزبير: إنما أخبرنيه صفوان أو ابن صفوان، «وكأن زهيرا، أنكر أن يكون هذا الحديث عن أبي الزبير، عن جابر»، حدثنا هناد قال: حدثنا أبو الأحوص، عن ليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. حدثنا هريم بن مسعر قال: حدثنا فضيل، عن ليث، عن طاوس، قال: «تفضلان على كل سورة من القرآن بسبعين حسنة».
المستدرك للحاكم: (٢/ ٤١٢)
حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخواص، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا أبو خيثمة زهير بن معاوية قال: قلت لأبي الزبير: «أسمعت أن جابرا يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك فقال أبو الزبير: حدثنيه صفوان أو أبو صفوان».
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه لأن مداره على حديث ليث بن أبي سليم ، عن أبي الزبير.
تلخيص المستدرك للذهبي: (٢/ ٤١٢)
(على شرط) م.
سنن الترمذي:
(٢٨٩١) – حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عباس الجشمي، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك»: «هذا حديث حسن».
سنن أبي داود:
(١٣٩٥) – حدَّثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبةُ، أخبرنا قتادةُ، عن عباس الجُشَميّ عن أبي هريرة، عنِ النبي – صلَّى الله عليه وسلم – قال: «سُورة مِن القرآن ثلاثون آيةً تشفعُ لصاحبها حتى يُغفرَ له {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}».
صحيح ابن حبان:
(٧٨٧) – أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: قلت لأبي أسامة: أحدثكم شعبة، عن قتادة، عن عباس الجشمي، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن سورة في القرآن ثلاثون آية تستغفر لصاحبها حتى يغفر له: {تبارك الذي بيده الملك} [الملك: ١]»؟ فأقر به أبو أسامة وقال: نعم.
المستدرك للحاكم: (١/ ٥٦٥)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، (ح) وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عباس الجشمي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك».
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
تلخيص المستدرك: (١/ ٥٦٥)
صحيح.
المعجم الأوسط:
(٣٦٥٤) – حدثنا سليمان بن داود بن يحيى الطبيب البصري قال: نا شيبان بن فروخ قال: نا سلام بن مسكين، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي سورة تبارك».
لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا سلام.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٧/ ١٢٧)
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي سورة تبارك».
رواه الطبراني في الصغير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح.
فيض القدير:
(٤٧٢٦) – (سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية) أي ثلاثون جماعة من كلمات القرآن قال ابن حجر: الآية العلامة وآية القرآن علامة على تمام الكلام ولأنها جماعة من كلمات القرآن والآية تقال للجماعة اه (خاصمت) أي حاجت ودافعت (عن صاحبها) أي قارئها المداوم لتلاوتها بتدبير وتأمل واعتبار وتبصر (حتى أدخلته الجنة) بعد ما كان ممنوعا من دخولها لما اقترفه من الذنوب (وهي تبارك) في رواية وهي سورة تبارك قال القاضي: هذا وما أشبهه عبارة عن اختصاص هذه السورة ونحوها بمكان من الله تعالى وقربه لا يضيع أجر من حافظ عليها ولا يهمل مجازاة من ضيعها اه وأولى منه ما قيل المراد بمحاجتها أنه تعالى يأمر من شاء من الملائكة أن يقوم بذلك عنه قال الطيبي: وفي هذا الإبهام ثم البيان بقوله وهي تبارك نوع تفخيم وتعظيم لشأنها إذ لو قيل سورة تبارك خاصمت لم يكن بهذه المنزلة وهذا الحديث قد احتج به من الأئمة من ذهب إلى البسملة ليست آية من كل سورة قالوا: لا يختلف العادون أن تبارك ثلاثون آية غير البسملة
(طس) وكذا في الصغير (والضياء) المقدسي (عن أنس) بن مالك قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح وقال ابن حجر: حديث صحيح فقد أخرج مسلم بهذا الإسناد حديثا آخر وأخرج البخاري به حديثين.
السنن الكبرى للنسائي:
(١٠٤٧٩) – أخبرنا عبيد الله بن عبد الكريم قال: حدثنا محمد بن عبيد الله أبو ثابت المدني، قال: حدثنا ابن أبي حازم، عن سهيل بن أبي صالح، عن عرفجة بن عبد الواحد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن عبد الله بن مسعود، قال: «من قرأ {تبارك الذي بيده الملك} [الملك: ١] كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب» مختصر.
المعجم الكبير للطبراني:
(١٠٢٥٤) – حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا محرز بن سلمة، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهيل بن أبي صالح، عن عرفجة بن عبد الواحد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود قال: «كنا نسميها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المانعة، وإنها في كتاب الله سورة، من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطيب».
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٧/ ١٢٧)
وعن ابن مسعود قال: «كنا نسميها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المانعة، وإنها في كتاب الله، سورة من قرأها في ليله فقد أكثر وأطيب».
رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله ثقات.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور: (٦/ ٣٨٠)
وأخرج ابن الضريس والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال: «يؤتى الرجل في قبره فيؤتى من قبل رجليه فتقول رجلاه: ليس لكم على ما قبلي سبيل قد كان يقوم علينا بسورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل قد كان وعى في سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل قد كان يقرأ بي سورة الملك فهي المانعة تمنع من عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب».
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند جيد عن ابن مسعود قال: «كنا نسميها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المانعة وإنها لفي كتاب الله سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب».