Question

 Kindly verify the following narrations please:

“If anyone omits his fast even for one day in Ramadan without a concession or without being ill, then if he were to fast for the rest of his life he could not make up for it.”

“If a person does not fast for a single day in Ramadan, he cannot earn the reward of this single day, even if he fasts all the year round instead of it.”

JazakAllah khayran

Answer

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said:

“One who omits the fast of even one day in Ramadan without any concession or without being ill, he would not be able make up for it, if he were to fast for the rest of his life.”

(Sunan Nasai, Hadith: 3265 – 3271, Sunan Abi Dawud, Hadith: 2388, Sunan Tirmidhi, Hadith: 723  and others. See Targhib, vol. 2, pg. 108, and At-Taysir, vol. 2, pg. 403)

This Hadith is slightly weak, but suitable for the purpose of warning against a sin. It is also supported by similar statements have been reported from Sayyiduna ‘Ali and Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu’anhuma)

(Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 9877, 9878)

Imam Bukhari (rahimahullah) has also cited the Hadith in the title of a chapter in Sahih Bukhari while indicating towards its weakness. A Hadith like this is generally understood to be weak, but acceptable, or else He (Imam Bukhari) would have not merely indicated to its weakness. He would have emphatically dismissed it, if it was totally unreliable.

(Muqaddimah ibnus Salah, pg. 25)

Note: This Hadith should not be misunderstood to refer to excusing one of the qada fast. The purpose of this Hadith is to explain that the extent of barakah, reward etc that is achieved in Ramadan can never be matched by doing the deed outside Ramadan. Like is the case with offering salah in congregation; its reward and effect can never be matched, even if one repeats the salah twenty five times or more. (See Mushkilul Athar of Tahawi, vol. 4, pg. 180, Tahdhibut Tahdhib, vol. 9, pg. 204 and Badhlul Majhud, vol. 8, pg. 569)

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

السنن للنسائي:
(٣٢٦٥)  أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من أفطر يوما من رمضان، من غير مرض ولا رخصة، لم يقضه صيام الدهر كله إن صامه».
(٣٢٦٦) أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، وعبد الرحمن، قالا: حدثنا سفيان – ثم ذكر كلمة معناها – عن حبيب، قال: حدثني أبو المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة ولا مرض، لم يقض عنه صيام الدهر وإن صامه».
(٣٢٦٧) أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الرزاق، وأبو داود، عن الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفطر يوما من رمضان، من غير عذر ولا رخصة لم يقضه، وإن صام الدهر كله». قال عبد الرزاق وفيه: «من غير مرض».
(٣٢٦٨) أخبرنا مؤمل بن هشام، قال: حدثنا إسماعيل، عن شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عمارة بن عمير، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة رخصها الله له، لم يقض عنه صوم الدهر».
(٣٢٦٩)  أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم بصري، عن محمد، قال: حدثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عمارة بن عمير، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أفطر يوما من رمضان، من غير [عذر ولا] رخصة، لم يقض عنه صيام الدهر».
(٣٢٧٠) أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت عمارة بن عمير، يحدث عن أبي المطوس – قال: وقد رأيت أبا المطوس – عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة رخصها الله له، لم يقض عنه وإن صام الدهر كله».
(٣٢٧١) أخبرني هلال بن العلاء، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن علي بن الحسين، عن أبي هريرة، أن رجلا أفطر في شهر رمضان فأتى أبا هريرة فقال: «لا يقبل منه صوم سنة».
وقفه عبد الرحمن بن يعقوب.

سنن أبي داود:
(٢٣٨٨) حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، ح وحدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عمارة بن عمير، عن ابن مطوس، عن أبيه – قال ابن كثير: عن أبي المطوس، عن أبيه – عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفطر يوما من رمضان في غير رخصة رخصها الله له، لم يقض عنه صيام الدهر».

سنن الترمذي:
(٧٢٣) حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، قالا: حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: حدثنا أبو المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة ولا مرض، لم يقض عنه صوم الدهر كله وإن صامه».
حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعت محمدا يقول: «أبو المطوس: اسمه يزيد بن المطوس ولا أعرف له غير هذا الحديث».

الترغيب والترهيب: (٢/ ١٠٨)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقضه صوم الدهر كله، وإن صامه». رواه الترمذي، واللفظ له، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة في «صحيحه»، والبيهقي كلهم من رواية من المطوس، وقيل: أبي المطوس عن أبيه عن أبي هريرة، وذكره البخاري تعليقا غير مجزوم، فقال: ويذكر عن أبي هريرة رفعه: «من أفطر يوما من رمضان من غير عذر ولا مرض، لم يقضه صوم الدهر، وإن صامه». وقال الترمذي لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعت محمدا، يعني البخاري أيضا: لا أدري سمع أبوه من أبي هريرة أم لا، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به، والله أعلم.

التيسير: (٢/ ٤٠٣)
«من أفطر يوما من رمضان، في غير رخصة رخصها الله له، لم يقض عنه صيام الدهر كله»، هو مبالغة لهذا أكده بقوله: «وإن صامه» أي: الدهر ولم يفطر فيه، وهذا مؤول بأن القضاء لا يقوم مقام الأداء، وإن صام عوض اليوم دهر، لأن الإثم لا يسقط بالقضاء. (حم ٤ عن أبي هريرة) ضعيف ان علقه البخاري.

مصنف ابن أبي شيبة:
(٩٨٧٧)  حدثنا وكيع، عن سفيان، عن واصل، عن مغيرة اليشكري، عن فلان بن الحارث، عن ابن مسعود، قال: «من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة، لم يجزه صيام الدهر كله».
(٩٨٧٨)  حدثنا أبو معاوية، عن عمرو بن يعلى، عن عرفجة، عن علي قال: «من أفطر يوما من رمضان متعمدا، لم يقضه أبدا طول الدهر».

مقدمة ابن الصلاح:
(٢٥)  وأما ما لم يكن في لفظه جزم وحكم، مثل: روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، أو روي عن فلان كذا، أو في الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، فهذا وما أشبهه من الألفاظ ليس في شيء منه حكم منه بصحة ذلك عمن ذكره عنه، لأن مثل هذه العبارات تستعمل في الحديث الضعيف أيضا، ومع ذلك فإيراده له في أثناء الصحيح مشعر بصحة أصله إشعارا يؤنس به ويركن إليه، والله أعلم.

شرح مشكل الآثار: (٤/ ١٨٠)
وما قد حدثنا أحمد بن شعيب، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان – ثم ذكر كلمة معناها عن حبيب – قال: حدثني أبو المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة ولا مرض، لم يقض عنه صيام الدهر وإن صامه».
فكان جوابنا له بتوفيق الله عز وجل وعونه: أن هذا الحديث غير مخالف للحديث الأول، لأن الحديث الأول فيه ذكر القضاء، وفي هذا الحديث أنه لا يدرك صوم الدهر عن ذلك اليوم صومه لو كان صامه في غير ذلك اليوم، كما يكون من ترك صلاة من الصلوات في غير عذر حتى فاته وقتها واجبا عليه قضاؤها، غير مصيب بقضائها ما يصيبه لو كان صلاها في وقتها، فمثل ذلك المفطر في رمضان مأمور بالقضاء غير مدرك بذلك القضاء ما كان يصيبه لو صامه في عينه، فبان بحمد الله ونعمته أن لا تضاد في هذين الحديثين، وأن كل واحد منهما في معنى غير المعنى الذي في صاحبه، والله نسأله التوفيق.

تهذيب التهذيب: (٩/ ٢٠٤)
وروى الخطيب بإسناده عن محمد بن سماعه، قال: «مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوما واحدا، ماتت فيه أمي ففاتتني صلاة واحدة في جماعة، فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة، أريد بذلك التضعيف، فغلبتني عيناي فأتاني آت، فقال: يا محمد! قد صليت خمسا وعشرين صلاة، ولكن كيف لك بتأمين الملائكة؟!».

بذل المجهود في حل سنن أبي داود: (٨/ ٥٦٩)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أفطر يوما من رمضان في غير رخصة رخصها الله له» أي في غير إذن أذن الله له من مرض أو سفر، «لم يقض عنه صيام الدهر» أي لا تحصل به فضيلة رمضان وطهرته وبركته، وليس معناه لو صام الدهر بنية القضاء من يوم رمضان لا يسقط قضاء ذلك اليوم عنه، بل الحكم الشرعي فيه أنه لو صام بذلك اليوم يوما آخر بعد رمضان يجزئه ويسقط عنه ما كان يجب عليه، فهذا من باب التغليظ والتشديد.