Question
What is the status of this Hadith?
أَدِّبُوا أولادَكم على ثلاثِ خِصالٍ: على حُبِّ نبيِّكم، وحُبِّ أهلِ بيتِهِ، وعلى قراءةِ القرآنِ، فإن حَمَلَةَ القرآنِ في ظِلِّ اللهِ يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ، مع أنبيائِه وأصْفِيَائِهِ
Teach your children three things;
1. Love for your Prophet (sallallahu ‘alayhi wasallam)
2. Love for his Family
3. Quran recital,
For indeed the bearers of the Quran will be under the shade of Allah’s [throne] with the Prophets and chosen ones, on a day in which there will be no other shade.
Answer
This Hadith is recorded by Imams: Shirazi, Daylami and Ibnun Najjar (rahimahumullah) in their respective works.
‘Allamah Munawi and ‘Allamah ‘Azizi (rahimahumallah) have declared it as weak.
(Faydul Qadir, Hadith: 311, and As-Sirajul Minur, vol. 1, pg. 75)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
فيض القدير:
(٣١١) – «أدبوا» خطابا للآباء والأجداد ويلحق بهم كل كافل ليتيم «أولادكم» أي دربوهم لينشأوا ويستمروا «على» ملازمة خصال «ثلاث» وخصها لأنها أهم ما يجب تعليمه للطفل «خصال» قالوا: وما هي؟ قال: «حب نبيكم» المحبة الإيمانية الطيبة لأنها غير اختيارية، وهذا واجب لأن محبته تبعث على امتثال ما جاء به، قال السمعاني: يجب على الآباء تعليم أولادهم أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بمكة إلى كافة الثقلين، ودفن في المدينة، وأنه واجب الطاعة والمحبة. وقال ابن القيم: يجب أن يكون أول ما يقرع سمعهم معرفة الله تعالى وتوحيده وأنه يسمع كلامهم وأنه معهم حيث ما كانوا، وكذلك كان بنو إسرائيل يفعلون، ولهذا كان أحب الأسماء عبد الله وعبد الرحمن بحيث إذا عقل الطفل ووعى علم أنه عبد الله، ثم يعرفه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وبوجوب محبته، «وحب أهل بيته» علي، وفاطمة وبنيهما، أو مؤمنو بني هاشم والمطلب، «وقراءة القرآن» أي تلاوته ومدارسته وحفظه «فإن حملة القرآن» أي حفظته عن ظهر قلب، المداومين لتلاوته، العاملين بأحكامه يكونون «في ظل الله» أي في ظل عرشه كما صرح به في رواية أخرى «يوم لا ظل إلا ظله» أي يوم القيامة، إذا دنت الشمس من الرؤوس، واشتد عليهم حرها، وقد يراد به ظل الجنة، وهو نعيمها، والكون فيها كما قال الله تعالى: {وندخلهم ظلا ظليلا} وقيل: المراد بالظل الكرامة، والكنف، والأمن من المكاره في ذلك الموقف «مع أنبيائه وأصفيائه» أي يكونون في حزبه الذين اختارهم من خلقه، وارتضاهم لجواره وقربه، ومعنى كونه معهم أنه يكون رفيقا لهم هناك، لاتصافه بصفتهم من حمل كتابه، وفيه: وجوب تأديب الأولاد، وأنه حق لازم، وكما أن للأب على ابنه حقا، فللابن على أبيه كذلك، بل وصية الله تعالى للآباء أبنائهم سابقة في التنزيل على وصية الأولاد بآبائهم، فمن أهمل تعليم ولده وليدا ما ينفعه فقد أساء إليه، وأكثر عقوق الأولاد آخرا بسبب الاهمال أولا، ومن ثم قال بعضهم لأبيه: أضعتني وليدا فأضعتك شيخا.
«أبو نصر» عبد الكريم بن محمد «الشيرازي» نسبة إلى شيراز، بلدة، «في فوائده» الحديثية «فر وابن النجار» في «تاريخه» «عن علي» لم يرمز له بشيء، وهو ضعيف لأن فيه شيء، وصالح بن أبي الأسود له مناكير، وجعفر ابن الصادق قال في «الكشاف» عن القطان: في النفس منه شيء. انتهى
السراج المنير: (١/ ٧٥)
«أبو نصر» عبد الكريم الشيرازي في «فوائده» «فر» وابن النجار في «تاريخه» «عن عمر» أمير المؤمنين، قال الشيخ: حديث ضعيف.