Question

What is Dirayatul-Hadith or ilmul-Hadith dirayah ?

How is it different from ilmul-Hadith riwayah?

Answer

The field of Hadith study consists of basically 2 branches;

a) ‘ilmul Hadith riwayatan

b) ‘ilmul Hadith dirayatan

 

a) ‘ilmul Hadith riwayatan is that branch which consists of the mere reciting of the Hadith with absolute precision.

(Tadribur-Rawi, vol. 1, pg. 37)

An example of this would be to  merely attend a class in which a particular book of Hadith is recited to/by the Shaykh, without any commentary. This is best reserved for those Hadith scholars who have already acquired the commentary of Hadith books previously. See here for more on this clause.

b) ‘ilmul Hadith dirayatan is that branch which discusses the rules of narrating a Hadith, the grading of the Hadith, the reliability of the narrators and the deduction of legislation (أحكام) there from etc.

(Tadribur-Rawi, vol. 1, pg. 37 & Irshadul-Qasid, pg. 107)

An example would be attending a lesson like the one mentioned above, which includes commentary by the Shaykh.

The subject of Hadith Terminology is also part of the study of: ‘ilmul Hadith dirayatan

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي: (١/ ٣٧)
قال ابن الأكفاني في كتاب «إرشاد القاصد»، الذي تكلم فيه على أنواع العلوم: «علم الحديث الخاص بالرواية: علم يشتمل على نقل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله، وروايتها، وضبطها، وتحرير ألفاظها.
وعلم الحديث الخاص بالدراية: علم يعرف منه حقيقة الرواية، وشروطها، وأنواعها، وأحكامها، وحال الرواة، وشروطهم، وأصناف المرويات، وما يتعلق بها». انتهى.
فحقيقة الرواية: نقل السنة ونحوها، وإسناد ذلك إلى من عزي إليه بتحديث، أو إخبار، أو غير ذلك. وشروطها: تحمل راويها لما يرويه بنوع من أنواع التحمل: من سماع، أو عرض، أو إجازة، ونحوها. وأنواعها: الاتصال، والانقطاع ونحوهما.
وأحكامها: القبول والرد.
وحال الرواة: العدالة والجرح.
وشروطهم في التحمل وفي الأداء، كما سيأتي.
وأصناف المرويات: المصنفات من المسانيد والمعاجم والأجزاء وغيرها، أحاديث وآثارا وغيرهما.
وما يتعلق بها: هو معرفة اصطلاح أهلها.
وقال الشيخ عز الدين بن جماعة: علم الحديث علم بقوانين يعرف بها أحوال السند والمتن.
وموضوعه: السند والمتن.
وغايته: معرفة الصحيح من غيره.
وقال شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر: أولى التعاريف له أن يقال: معرفة القواعد والمعرفة بحال الراوي والمروي. قال: وإن شئت حذفت لفظ «معرفة» فقلت القواعد، إلى آخره. 

إرشاد القاصد: (ص: ١٠٧) =(ص: ١٦٠)
علم يتعرف منه أنواع الرواية وأحكامها، وشروط الرواة، وأصناف المرويات، واستخراج معانيها. ويحتاج إلى ما يحتاج إليه علم التفسير من اللغة، والنحو، والتصريف، والمعاني، والبديع، والأصول، ويحتاج إلى تاريخ النقلة. والكلام في احتياجه إلى مسبار يميزه كالكلام فيما سبق. والكتب المنسوبة إلى هذا العلم كـ «تقريب التيسير» للنووي أو أصله «كعلوم الحديث» للحاكم، أو أصله «كالكفاية» للخطيب أبي بكر بن ثابت، إنما هي مداخل ليست بكتب كافية في هذا العلم.