Question
Kindly provide the reference, authentication, and Arabic wording of the following narration:
Sayyiduna ‘Abdullah Ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) said: “Allah looked into the hearts of His slaves and found that the heart of Muhammad (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was the best of all His slaves’ hearts. So He chose him for Himself and sent him with His Message. Then He looked into the hearts of all His slaves after the heart of Muhammad (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and He found that the hearts of his companions were the best of all His slaves’ hearts, so He made them the helpers of His Prophet, fighting for the sake of his religion. So what the Muslims think is good, is good before Allah, and whatever the Muslims think is bad, is bad before Allah.”
Answer
Imam Ahmad and others (rahimahumullah) have recorded this narration as the statement of Sayyiduna Ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu). Nonetheless, the context and nature of this narration are such that Sayyiduna Ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) will be understood to have heard it from Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) (مرفوع حكما).
(Musnad Ahmad, vol. 1, pg. 379; Also see: the footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah – hafizahullah – on his Dirasah of Taqribut Tahdhib, pg. 53)
‘Allamah Sakhawi and others (rahimahumullah) have graded this Hadith as sound (hasan).
(Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 959; Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 1, pg. 177, Mukhtasarul Maqasid, Hadith: 889, and Kashful Khafa, vol. 2, pg. 245)
Arabic wording
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه و سلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Mawlana Farhan Shariff
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مسند أحمد: (١/ ٣٧٩)
حدثنا أبو بكر، حدثنا عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: «إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ».
دراسة الشيخ محمد عوامة على التقريب: (ص: ٥٣)
وهذا من الموقوف الذي له حكم الرفع، فإنه إخبار عن مغيب، وسنده حسن، كما في «المقاصد الحسنة» ص٣٦٧.
المقاصد الحسنة:
(٩٥٩) – حديث: «ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن»، أحمد في «كتاب السنة»، ووهم من عزاه «للمسند»، من حديث أبي وائل عن ابن مسعود قال: «إن الله نظر في قلوب العباد فاختار محمدا صلى الله عليه وسلم، فبعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد فاختار له أصحابا، فجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيه، فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح»، وهو موقوف حسن، وكذا أخرجه البزار والطيالسي والطبراني وأبو نعيم في ترجمة ابن مسعود من «الحلية»، بل هو عند البيهقي في «الاعتقاد» من وجه آخر عن ابن مسعود.
مجمع الزوائد: (١/ ١٧٧)
وعن عبد الله بن مسعود قال: «إن الله – عز وجل – نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، وابتعثه برسالاته، ثم نظر في قلوب العباد [بعد قلب محمد]، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه صلى الله عليه وسلم، يقاتلون عن دينه، فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون سيئا. فهو عند الله سيئ».
رواه أحمد والبزار والطبراني في «الكبير»، ورجاله موثقون.
مختصر المقاصد الحسنة:
(٨٨٩) – ح: «ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح»: حسن (موقوفا).
كشف الخفاء: (٢/ ٢٤٥)
«ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن».
رواه أحمد في «كتاب السنة»، وليس في «مسنده» كما وهم، عن ابن مسعود بلفظ: «إن الله نظر في قلوب العباد، فاختار محمدا صلى الله عليه وسلم، فبعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد فاختار له أصحابا، فجعلهم أنصار دينه ووزراء نبيه، فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح». وهو موقوف حسن.
وأخرجه البزار والطيالسي والطبراني وأبو نعيم والبيهقي في «الاعتقاد» عن ابن مسعود أيضًا.
وفي «شرح الهداية» للعيني روى أحمد بسنده عن ابن مسعود قال: «إن الله نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه سيئا –وفي رواية: قبيحا– فهو عند الله سيئ».
وقال الحافظ ابن عبد الهادي روي مرفوعا عن أنس بإسناد ساقط، والأصح وقفه على ابن مسعود. انتهى.