Question

What is status and meaning of following narration?

إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا علي، يا عباد الله احبسوا علي، فإن لله في الأرض حاضراً سيحبسه عليكم

 

Answer

Imams Abu Ya’la, Tabarani and others (rahimahumallah) have recorded this narration on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu).

(Musnad Abi Ya’la, Hadith: 5269 and Mu’jamul Kabir, Hadith: 10518; Also see: ‘Amalul Yawmi wal Laylah, Hadith: 508)

‘Allamah Haythami, ‘Allamah Busiri and others (rahimahumullah) have graded the chain of this Hadith as weak. Nonetheless, this Hadith is suitable to practice upon and share as is the case with narrations of such nature. Furtheremore, it acquires strength from other simlar narrations on this topic. See here.

(Majma’uz Zawaid, vol. 10, pg. 132, Hadith: 176060, Mukhtasar Ithafus Sadatil Maharah, Hadith: 6195; Also see: Hashiyatul ‘Allamah Ibn Hajar Al-Haytami ‘Ala Sharhil Idah, pgs. 60-61, Al-Hirzuth Thamin, pgs. 933-936, Faydul Qadir, Hadith: 501, and Al-Futuhatur Rabbaniyyah, vol. 5, pg. 150-151)

Translation

It has been reported on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: ‘When one of your riding animals runs away in an open desert land then he should call out: ‘O servants of Allah! Hold back [my animal]! O servants of Allah! Hold back [my animal]!

For Indeed, Allah Ta’ala has an attendant in the land that will hold it back [for you].

(Musnad Abi Ya’la, Hadith: 5269)

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أبي يعلى:
(٥٢٦٩) حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا معروف بن حسان عن سعيد عن قتادة عن ابن بريدة عن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «إذا انفلتت دابة الأرض بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا! يا عباد الله احبسوا! فإن لله حاضرا في الأرض سيحبسه».

المعجم الكبير:
(١٠٥١٨) حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، حدثنا معروف بن حسان السمرقندي، عن سعيد بن أب عروبة، عن قتادة، عن عبد الله بن بريدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله، احبسوا علي، يا عباد الله احبسوا علي، فإن لله في الأرض حاضرا سيحبسه عليكم».

عمل اليوم والليلة:
(٥٠٨) أخبرنا أبو يعلى، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، ثنا معروف بن حسان أبو معاذ السمرقندي، عن سعيد، عن قتادة، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا، يا عباد الله احبسوا، فإن لله عز وجل في الأرض حاضرا سيحبسه»

مجمع الزوائد: (١٠/ ١٣٢)
(١٧٠٦٠
) وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا، يا عباد الله احبسوا، فإن لله حاصراً في الأرض سيحبسه».

رواه أبو يعلى والطبراني، وزاد: «سيحبسه عليكم». وفيه معروف بن حسان وهو ضعيف.

مختصر إتحاف السادة المهرة:
(٦١٩٥) عن ابن بريدة عن عبد الله قال: قال رسول اللّه  صلى الله عليه وسلم: «إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد اللّه احبسوا، يا عباد اللّه احبسوا، فإن للّه عز وجل في الأرض حاصرا سيحبسه [له]».
رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف لضعف معروف بن حسان.

الحرز الثمين: (٩٣٤-٩٣٦)
أي: رواه الطبراني عن زيد بن علي، عن عتبة بن غزوان، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا ضل أحدكم شيئا أو أراد عونا وهو بأرض ليس بها أنيس، فليقل: يا عباد الله، أعينوني. يا عباد الله، أعينوني؛ فإن لله عبادا لا نراهم». (وقد جرب ذلك) أي: وذلك مجرب محقق. (ط) أي: رواه الطبراني من حديث عتبة بن غزوان أيضا. قال بعض العلماء الثقات: «حديث حسن يحتاج إليه المسافرون، وروي عن المشايخ أنه مجرب قرن به النجح». ذكره ميرك .

فيض القدير:
(٥٠١) – (إذا انفلتت دابة أحدكم) كفرسه أو بعيره أي فرت وخرجت مسرعة يقال انفلت الطائر وغيره تخلص وانطلق (بأرض) بالتنوين (فلاة) أي صحراء واسعة ليس فيها أحد.
ففي القاموس الفلاة القفر أو المفازة لا ماء فيها أو الصحراء الواسعة انتهى. والمراد هنا الأخير (فليناد) أي بأعلى صوته (يا عباد الله احبسوا علي دابتي) أي امنعوها من الهرب وعلله بقوله (فإن لله في الأرض حاضرا) أي خلقا من خلقه إنسيا أو جنيا أو ملكا لا يغيب (سيحبسه عليكم) يعني الحيوان المنفلت فإذا قال ذلك بنية صادقة وتوجه تام حصل المراد بعون الجواد، ويظهر أن المراد بالدابة ما يشمل كل حيوان كثور أو ظبي بل يحتمل شموله للعبد ونحوه. قال النووي عقب إيراده هذا الحديث: حكى لي بعض شيوخنا الكبار في العلم أنه انفلتت له دابة أظنها بغلة فقال هذا الحديث فحبسها الله عليه حالا، قال: وكنت أنا مرة مع جماعة فانفلتت بهيمة وعجزوا عنها فقلته فوقفت في الحال بغير سبب سوى هذا.
وأخرج ابن السني عن السيد الجليل المجمع على زهده وورعه يونس بن عبيد التابعي المشهور. قال: ليس رجل يكون على دابة صعبة فيقول في أذنها. (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون) إلا وقفت بإذن الله.
وقال اقشيري وقع لجعفر الخلدي فص في دجلة وعنده دعاء مجرب للضالة ترد فدعا به فوجده في أوراق يتصفحها وهو: يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي، وقال النووي في بستانه جربته فوجدته نافعا لوجود الضالة عن قرب، وقد علمنيه شيخنا أبو البقاء انتهى.
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عباس رضي الله عنهما أن لله ملائكة في الأرض يسمون الحفظة يكتبون ما يقع في الأرض من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة أو احتياج إلى عون بفلاة من الأرض فليقل أعينوا عباد الله رحمكم الله فإنه إن شاء الله يعان.
(ع وابن السني طب) من حديث الحسن بن عمر عن معروف بن حسان عن سعيد بن أبي عروبة عن أبي بريدة (عن ابن مسعود) رضي الله عنه قال ابن حجر حديث غريب ومعروف قالوا منكر الحديث وقد تفرد به وفيه انقطاع أيضا بين أبي بريدة وابن مسعود انتهى وقال الهيثمي فيه معروف بن حسان ضعيف قال وجاء في معناه خبر آخر أخرجه الطبراني بسند منقطع عن عتبة بن غزوان مرفوعا إذا أضل أحدكم شيئا أو أراد عونا وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل يا عباد الله أعينوني ثلاثا، فإن لله عبادا لا يراهم.
وقد جرب ذلك كذا في الأصل، ولم أعرف تعيين قائله، ولعله مصنف المعجم.

الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية: (٥/ ١٥٠)
يقال: أفلت الشيء وانفلت وتفلت بمعنى فر، وفي النهاية الانفلات التخلص من الشيء فجأة من غير مكث، والدابة في الأصل اسم لما يدب على الأرض ثم خص بها العرف ذوات الأربع من الخيل والبغال والحمير. قوله: (روينا في كتاب ابن السني الخ) قال الحافظ بعد أن أخرجه من حديث ابن مسعود أيضًا إلا أنه قال بدل فإن الله في الأرض حاضرًا حابسًا سيحبسه حديث غريب أخرجه ابن السني وأخرجه الطبراني وفي السند انقطاع بين ابن بريدة وابن مسعود وقد جاء بمعناه حديث آخر أخرجه الطبراني بسند منقطع عن عتبة بن غزوان عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إذا ضل أحدكم أو أراد عونًا وهو بأرض ليس بها أنس فليقل يا عباد الله أعينوني ثلاثًا فإن لله عبادًا لا يراهم».
وقد جرب ذلك كذا في الأصل أي الأصل المنقول منه هذا الحديث من كتاب الطبراني ولم أعرف تعيين قائله، ولعله مصنف المعجم والله أعلم اهـ. وفي الحصن على قوله وقد جرب ذلك رمز الطبراني قال شارحه: في الحرز أي رواه الطبراني من حديث عتبة بن غزوان ايضًا قال ميرك قال بعض العلماء الثقات حديث حسن يحتاج إليه المسافر وروي عن بعض المشايخ أنه مجرب فقرن به النجح اهـ. ولعله أراد أنه حسن باعتبار اعتضاده بتعدد طرفه وإلا فقد صرح الحافظ بأن في حديث عتبة عند الطبراني انقطاعًا ويحتاج جزم الشارح يكون الطبراني روى قوله وقد جرب الخ من حديث عتبة إلى مستند خصوصًا مع قول الحافظ ولم أعرف تعيين قائله وقال ابن حجرفي حاشية الإيضاح وهو مجرب كما قاله الراوي وهو ظاهر فيما في الحرز وإن كان محتملًا لغيره والله أعلم قال الحافظ ولحديث عتبة شاهد من حديث ابن عباس أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ”إن الله تعالى ملائكته في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد يا عباد الله أعينوني“ هذا حديث حسن الإسناد غريب جدًّا أخرجه البزار وقال: لا نعلمه يروى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد اهـ. وقوله عرجة أي أصابه في رجله شيء قال في الصحاح عرج بفتح الراء إذا أصابه شيء في رجله فجمع ومشى هيئة العرجان وليس بخلقة فإذا كان خلقة قلت عرج بكسر الراء فهو أعرج اهـ، قوله: أعينونا قال الحطاب المالكي في حاشيته على منسك الشيخ خليل رأيته في النسخة التي نقلت منها بالغين المعجمة والثاء المثلثة ورأيته في الحمن والعدة بالمهملة والنون وكرر ذلك اللفظ ثلاثًا اهـ. قوله: (حكى لي بعض شيوخنا الكبار) قال الحطاب المالكي اقتصر النووي في إيضاحه على قوله وإن انفلتت دابته نادى يا عباد الله احبسوا فوقفت بمجرد ذلك. وحكى لي شيخنا محمد بن أبي اليسر أنه جربه في بغلة فوقفت اهـ. وظاهر كلامه أنه قال ذلك مرة واحدة ولا شك أن همزة احبسوا همزة وصل اهـ. قلت: وقوله حكى لي شيخنا الخ لم أجده في نسخي من الإيضاح والله أعلم. قوله: (يا عباد الله) قال في الحرز المراد بهم الملائكة أو المسلمون من الجن أو رجال الغيب المسمون بالأبدال.
قلت: وللحديث شواهد مذكورة في الرابط المذكور في الأعلى، والله أعلم.