Question

Should one read the Masnun du’as immediately after the Fard Salah or read the Sunnah Salah first and then read all the Masnun du’as?

 

Answer

Sayyidatuna ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) reports that when Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would make salam (after Salah) he would not sit except for the duration of

“Allahumma antas salam wa minkas salam tabarakta Ya dhal jalali wal ikram”

(Sahih Muslim, Hadith: 1334)

Based on the above Hadith, the Hanafi jurists say that a person should not delay in reading his Sunnah Salah, rather he should only sit for a short duration after the Fard Salah. After the Sunnah Salah one may engage in other adhkar and du’as.

Note: A person may recite any of the (short) Masnun du’as after the Fard Salah and not only the du’a mentioned in the above narration.

(Refer: Fathul Qadir, vol. 1, pg. 439 and Raddul Muhtar, vol. 1, pg. 530)

The above rule applies to those Salahs that are followed by other nafl (sunnah) Salahs. Fajr and ‘Asr are therefore excluded. One may recite all the Sunnah du’as immediately after the fard of these two Salahs.

 

And Allah Ta’ala Knows best

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم:
(١٣٣٤) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: «اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ذا الجلال والإكرام» وفي رواية ابن نمير: «يا ذا الجلال والإكرام».

فتح القدير: (١/ ٤٣٩)
ثم هل الأولى وصل السنة التالية للفرض له أو لا؟ في «شرح الشهيد»: القيام إلى السنة متصل بالفرض مسنون، وفي «الشافي» كان – صلى الله عليه وسلم – إذا سلم يمكث قدر ما يقول: «اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام»، وكذا عن البقائي.
وقال الحلواني: لا بأس بأن يقرأ بين الفريضة والسنة الأوراد. ويشكل على الأول ما في «سنن أبي داود» عن أبي رمثة قال: «صليت هذه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انتقل كانتقال أبي رمثة: يعني نفسه، فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى ليشفع، فوثب عمر فأخذ بمنكبيه فهزه ثم قال: اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنهم لم يكن لهم بين صلاتهم فصل، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقال: أصاب الله بك يا ابن الخطاب». ولا يرد هذا على الثاني إذ قد يجاب بأن قوله: «اللهم أنت السلام ومنك السلام» إلخ فصل، فمن ادعى فصلا أكثر منه فلينقله، وقولهم الأفضل في السنن حتى التي بعد المغرب المنزل لا يستلزم مسنونية الفصل بأكثر إذ الكلام فيما إذا صلى السنة في محل الفرض ماذا يكون الأولى، وما ورد من أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول دبر كل صلاة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد»، وقوله صلى الله عليه وسلم لفقراء المهاجرين: «تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين»، وما روي أنه كان صلى الله عليه وسلم يقول أيضا: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون» لا يقتضي وصل هذه الأذكار.
بل كونها عقيب السنة من غير اشتغال بما ليس هو من توابع الصلاة يصحح كونه دبرها، وكونه صلى الله عليه وسلم إنما كان يصلي السنن في المنزل كما سنذكره، فبالضرورة يكون قوله لها قبلها غير لازم، بل يجوز كونها بعدها في المنزل.

حاشية ابن عابدين = رد المحتار: (١/ ٥٣٠)
(قوله إلا بقدر اللهم إلخ) لما رواه مسلم، والترمذي عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقعد إلا بمقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام»، وأما ما ورد من الأحاديث في الأذكار عقيب الصلاة فلا دلالة فيه على الإتيان بها قبل السنة، بل يحمل على الإتيان بها بعدها، لأن السنة من لواحق الفريضة وتوابعها ومكملاتها فلم تكن أجنبية عنها، فما يفعل بعدها يطلق عليه أنه عقيب الفريضة.
وقول عائشة بمقدار لا يفيد أنه كان يقول ذلك بعينه، بل كان يقعد بقدر ما يسعه ونحوه من القول تقريبا.