Question
Can this Hadith be quoted?
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من ألهم خمسة لم يحرم خمسة : من ألهم الدعاء لم يحرم الإجابة ; لأن الله تعالى يقول : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } ومن ألهم التوبة لم يحرم القبول ; لأن الله تعالى يقول : {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده } ، ومن ألهم الشكر لم يحرم الزيادة ; لأن الله تعالى يقول : { لئن شكرتم لأزيدنكم } ، ومن ألهم الاستغفار لم يحرم المغفرة ; لأن الله يقول : { استغفروا ربكم إنه كان غفارا } ، ومن ألهم النفقة لم يحرم الخلف ; لأن الله تعالى يقول : { وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه }»
Answer
This narration is recorded in Al Ahadithul Mukhtarah of Imam Diyaud Din Al Maqdisi.
(Al Ahadithul Mukhtarah, Hadith: 1814)
Imam Bayhaqi (rahimahumallah) has recorded a similar corroborating narration with a weak chain.
(Shu’abul Iman, Hadith: 4209. Refer: Siyaru A’alamin Nubala, vol. 10 pg. 406. Also see: As Shukr Lillahi ‘Azza Wa Jalla of Imam Abu Bakr ibn Abid Dunya, Hadith: 3 and Ad Durrul Manthur, Surah Ibrahim, Verse: 7 for additional supporting narrations)
The narration in question is suitable to quote.
Translation
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever is inspired to carry out five deeds will not be deprived of five things; Whoever is inspired to make du’a, will not be deprived of it being accepted, for Allah Ta’ala says, ‘Your Rabb says ‘Call unto me, I will respond to you’, whoever is inspired to repent, will not be deprived of it being accepted, for Allah Ta’ala says, ‘He is the One who accepts the repentance of His slaves’, whoever is inspired to show gratitude will not be deprived of acquiring extra, for Allah Ta’ala says, ‘If you show gratitude, I will certainly increase you’, whoever is inspired to make istighfar, will not be deprived of forgiveness for Allah says, ‘Seek the forgiveness of your Rabb, certainly He is the Most Forgiving and whoever is inspired to spend [on his dependants] will not be deprived of a substitute for Allah Ta’ala says, ‘Whatever you spend, He will replace.'”
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المختارة (١٨١٤): أخبرنا أبو محمد عبد الله بن دهبل بن كازه بالجانب الغربي من بغداد – أن القاضي أبا بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري أخبرهم ، ثنا الإمام أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ، إملاء ، أبنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن مالك البيع – قراءة عليه وأنا أسمع – قثنا أبو نصر الليث بن محمد بن الليث المروزي ، قثنا أحمد بن جعفر المروزي ، قثنا سويد بن نصر المروزي ، قثنا عبد الله بن المبارك ، قثنا ورقاء ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: من ألهم خمسة لم يحرم خمسة : من ألهم الدعاء لم يحرم الإجابة ; لأن الله تعالى يقول : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } ومن ألهم التوبة لم يحرم القبول ; لأن الله تعالى يقول : {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده } ، ومن ألهم الشكر لم يحرم الزيادة ; لأن الله تعالى يقول : { لئن شكرتم لأزيدنكم } ، ومن ألهم الاستغفار لم يحرم المغفرة ; لأن الله يقول : { استغفروا ربكم إنه كان غفارا } ، ومن ألهم النفقة لم يحرم الخلف ; لأن الله تعالى يقول : { وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه } .
شعب الإيمان (٤٢٠٩): وأخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن شبانة الشاهد بهمدان، حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا خلف يعني ابن خالد المصري، حدثنا الليث بن سعد، عن عبد الله بن صالح، عمن أخبره يرفع الحديث، إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:«ما أعطي أحد أربعة فمنع أربعة، ما أعطي أحد الشكر فمنع الزيادة؛ لأن الله تعالى يقول: {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: ٧]، وما أعطي أحد الدعاء فمنع الإجابة. لأن الله يقول: {ادعوني أستجب لكم} [غافر: ٦٠]، وما أعطي أحد الاستغفار، ثم منع المغفرة لأن الله عز وجل يقول: {استغفروا ربكم إنه كان غفارا} [نوح: ١٠]، وما أعطي أحد التوبة فمنع التقبل، لأن الله عز وجل يقول: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده} [الشورى: ٢٥]». ثم لقيت أبا صالح فسألته عن ذلك. فقال: نعم أنا حدثته بذلك. فسألت أبا صالح عن الحديث، فحدثني به ثم قلت له: من حدثك؟ قال: حدثني أبو زهير يحيى بن عطارد بن مصعب، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم ذكر الحديث أظنه – إبراهيم بن الحسين الكسائي يقول ذلك.«وقد روى ذلك بإسناد موصول وليس بمحفوظ».
سير أعلام النبلاء (١٠/ ٤٠٦): قال إبراهيم بن ديزيل: حدثنا خلف بن الوليد أبو المهنى، حدثنا الليث بن سعد، عن عبد الله بن صالح، عمن أخبره:
يرفع الحديث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما أعطي أحد الشكر، فمنع الزيادة) ، الحديث. قال ابن ديزيل: ثم لقيت أبا صالح، فقال: أنا حدثت الليث بهذا. قلت: فمن حدثك؟ قال: يحيى بن عطارد بن مصعب، عن أبيه: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قلت: وهو مرسل، لا، بل معضل.
الشكر لابن أبي الدنيا : حدثنا علي بن داود، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا أبو زهير يحيى بن عطارد القرشي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يرزق الله عز وجل عبدا الشكر فيحرمه الزيادة، لأن الله عز وجل يقول: {لئن شكرتم لأزيدنكم}».
الدر المنثور في التفسير بالمأثور (سورة إبراهيم، الآية: ٣): وأخرج البخاري في تاريخه والضياء المقدسي في المختارة عن أنس – رضي الله عنه – قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ألهم خمسة لم يحرم خمسة من ألهم الدعاء لم يحرم الإجابة لأن الله يقول: (ادعوني استجب لكم) ومن ألهم التوبة لم يحرم القبول لأن الله يقول: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده) ومن ألهم الشكر لم يحرم الزيادة لأن الله تعالى يقول: {لئن شكرتم لأزيدنكم} ومن ألهم الاستغفار لم يحرم المغفرة لأن الله تعالى يقول: (استغفروا ربكم إنه كان غفارا) ومن ألهم النفقة لم يحرم الخلف لأن الله تعالى يقول: (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه)».