Question
Will Nabi Ibrahim (‘alayhis salam) be the first to be clad on the day of Qiyamah?
Please confirm if this is true and based on authentic narrations.
Answer
This is correct and based on a narration in Sahih Bukhari (hadith: 6526) and Sahih Muslim in which Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) said:
“The first to be dressed on the Day of Resurrection, will be Ibrahim…“
Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) writes that our Nabi (sallallahu’alayhi wasallam) will be raised with his shroud. Hence Nabi Ibrahim (‘alayhis salam) will be first among those who need to be clad because of being resurrected naked…
(Fathul Bari, hadith:6526)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
_________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٦٥٢٦) – حدثني محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال: «إنكم محشورون حفاة عراة غرلا: {كما بدأنا أول خلق نعيده} [الأنبياء: ١٠٤] الآية، وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} [المائدة: ١١٧]- إلى قوله – {الحكيم} قال: فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم».
صحيح مسلم:
(٢٨٦٠) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي كلاهما، عن شعبة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار – واللفظ لابن المثنى – قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بموعظة، فقال: «يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا، {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} [الأنبياء: ١٠٤] ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام، ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول، كما قال العبد الصالح: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيد، إن تعذبهم فإنهم عبادك، وإن تغفر لهم، فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: ١١٨] قال: فيقال لي: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم – وفي حديث وكيع ومعاذ – فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك».
فتح الباري:
(٦٥٢٦) – وقد ظهر لي الآن أنه يحتمل أن يكون نبينا عليه الصلاة والسلام خرج من قبره في ثيابه التي مات فيهان والحلة التي يكساها حينئذ من حلل الجنة خلعة الكرامة بقرينة إجلاسه على الكرسي عند ساق العرش، فتكون أولية إبراهيم في الكسوة بالنسبة لبقية الخلق، وأجاب الحليمي بأنه يكسى أولا، ثم يكسى نبينا صلى الله عليه وسلم على ظاهر الخبر لكن حلة نبينا صلى الله عليه وسلم أعلى وأكمل، فتجبر نفاستها ما فات من الأولية والله أعلم.