Question
I’ve heard that, when Dajjal comes, after he causes havoc on earth, he will shoot arrows into the sky which will come down with blood. He will then say that he even killed Allah, نعوذ بالله.
Is this authentic?
Answer
I have not come across mention of this regarding Dajjal. This is mentioned regarding Yajuj and Majuj (Gog and Magog) in various Hadith collections.
The following appears in Sunan Tirmidhi:
Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said [regarding Yajuj and Majuj]: “…They will come out and drink up all the water. People will flee from them. They will then shoot their arrows towards the sky [and Allah will make it such that] it returns stained with blood. They will then arrogantly and haughtily say, “We have defeated those on earth and overpowered the inhabitants of the sky…”
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3153. Declared sound -hasanun gharib- by Imam Tirmidhi)
Imam Ibn Majah (rahimahullah) has recorded the following version on the authority of Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu):
Sayyiduna Abu Sa’id Al Khudri (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Yajuj and Majuj will emerge… They will prevail over earth. Then someone will say say: |These are the people of the earth, we have finished them off. Now let us attack the people of heaven!” Then one of them will throw his spear towards the sky, and it will [return] smeared with blood. They will say: “We have killed the inhabitants of the sky…”
(Sunan Ibn Majah, Hadith: 4079)
Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah) has declared this chain authentic (jayyid).
(An Nihayah fil Fitani wal Malahim, vol. 1, pg. 154)
Imam Hakim (rahimahullah) has also recorded both of these versions and has authenticated them. ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) concurs.
(Mustadrak Hakim, vol. 4, pg. 488 and pg. 489)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(٣١٥٣) – حدثنا محمد بن بشار – وغير واحد المعنى واحد واللفظ لابن بشار -، قالوا: حدثنا هشام بن عبد الملك قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي رافع، عن حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد قال: «يحفرونه كل يوم، حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا، فيعيده الله كأشد ما كان، حتى إذا بلغ مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس. قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله واستثنى»، قال: «فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه فيخرقونه، فيخرجون على الناس، فيستقون المياه، ويفر الناس منهم، فيرمون بسهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون: قهرنا من في الأرض وعلونا من في السماء، قسوة وعلوا، فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكون، فوالذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر وتشكر شكرا من لحومهم». هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه مثل هذا.
سنن ابن ماجه:
(٤٠٧٩) – حدثنا أبو كريب قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ” تفتح يأجوج، ومأجوج فيخرجون كما قال الله تعالى: {وهم من كل حدب ينسلون}، فيعمون الأرض، وينحاز منهم المسلمون، حتى تصير بقية المسلمين في مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، حتى أنهم ليمرون بالنهر فيشربونه، حتى ما يذرون فيه شيئا، فيمر آخرهم على أثرهم، فيقول قائلهم: لقد كان بهذا المكان، مرة ماء، ويظهرون على الأرض فيقول قائلهم: هؤلاء أهل الأرض، قد فرغنا منهم، ولننازلن أهل السماء، حتى إن أحدهم ليهز حربته إلى السماء، فترجع مخضبة بالدم، فيقولون: قد قتلنا أهل السماء، فبينما هم كذلك، إذ بعث الله دوابّ كنغف الجراد، فتأخذ بأعناقهم فيموتون، موت الجراد، يركب بعضهم بعضا، فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حسا، فيقولون: من رجل يشري نفسه، وينظر ما فعلوا؟ فينزل منهم رجل قد وطّن نفسه على أن يقتلوه، فيجدهم موتى فيناديهم ألا أبشروا فقد هلك عدوكم، فيخرج الناس، ويخلون سبيل مواشيهم، فما يكون لهم رعي إلا لحومهم فتشكر عليها، كأحسن ما شكرت من نبات أصابته قط.
النهاية في الفتن والملاحم: (١/ ١٥٣)
قال الإمام أحمد حدثنا يعقوب، حدثنا أبي عن أبي إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
“تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون كما قال الله تعالى: {من كل حدب ينسلون} فيفشّ الناس وينحازون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، فيضربون ويشربون مياه الأرض حتى أن بعضهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان هاهنا ماء مرة، حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أخذ في حصن أو مدينة قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض، قد فرغنا منهم، بقي أهل السماء. قال: ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليهم مخضبة دماء للبلاء والفتنة، فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عليهم داء في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس، فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينظر ما فعل هذا العدو؟ قال: فينجرد رجل منهم محتسبا نفسه، قد أوطنها على أنه مقتول، فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي: يا معشر المسلمين ألا أبشروا، إن الله قد كفاكم عدوكم، فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يكون لها مرعى إلا لحومهم فتشكر عنهم كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته؟»
وهكذا أخرجه ابن ماجه من حديث يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق به وهو إسناد جيد.
المستدرك على الصحيحين للحاكم: (٤/ ٤٨٨)
حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد الذهلي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد، قال: «يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا» قال: «فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان، حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى واستثنى»قال: «فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه، فيخرقونه ويخرجون على الناس، فيستقون المياه ويفر الناس منهم، فيرمون سهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء، فيقولون: قهرنا أهل الأرض، وغلبنا من في السماء قوة وعلوا» قال: «فيبعث الله عز وجل عليهم نغفا في أقفائهم»، قال: «فيهلكهم» قال: «والذي نفس محمد بيده، إن دواب الأرض لتسمن وتبطر، وتشكر شكرا، وتسكر سكرا من لحومهم» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
[التعليق – من تلخيص الذهبي]
على شرط البخاري ومسلم.
المستدرك على الصحيحين للحاكم: (٤/ ٤٨٩)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ثم الظفري، عن محمود بن لبيد، أخو بني عبد الأشهل، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «تفتح يأجوج ومأجوج، يخرجون على الناس كما قال الله تعالى: {من كل حدب ينسلون}، فيعيثون في الأرض، وينحاز المسلمون إلى مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، ويشربون مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يابسا، حتى إن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: لقد كان هاهنا ماء مرة، حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أخذ في حصن أو مدينة، قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء، قال: ثم يهز أحدهم حربته، ثم يرمي بها إلى السماء، فترجع مخضبة دما للبلاء والفتنة، فبينما هم على ذلك بعث الله عليهم دودا في أعناقهم كالنغف، فيخرج في أعناقهم فيصبحون موتى، لا يسمع لهم حس، فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا بنفسه فينظر ما فعل هذا العدو، قال: ثم يتجرد رجل منهم لذلك محتسبا بنفسه قد وطنها بنفسه على أنه مقتول، فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي: يا معشر المسلمين أبشروا، فإن الله قد كفاكم عدوكم، فيخرجون من مدائنهم وحصونهم، ويسرحون مواشيهم فما يكون لها رعي إلا لحومهم، فتشكر عنه كأحسن ما شكرت عن شيء من نبات أصابته قط» هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
[التعليق – من تلخيص الذهبي]
على شرط البخاري ومسلم.