Question
I would like to ask the authenticity and meaning of the Hadith:
Youth is a type of madness
Answer
This Hadith is recorded in several Hadith collections and is suitable to quote in light of its other supports.
(Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 586 & 241, Kashful Khafa, Hadith: 1530 & Faydul Qadir, Hadith: 4928)
Meaning
Youth has been termed as a part of insanity due to the fact that a person -sometimes- does acts in his youth which he himself would not believe in his later years. A youngster is generally full of energy, and when expressing this, he sometimes commits insane deeds.
(Faydul Qadir, Hadith: 4928)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المقاصد الحسنة:
(٥٨٦) – حديث: «الشباب شعبة من الجنون، والنساء حبالة الشيطان»، أبو نعيم في الحلية عن عبد الرحمن بن عابس، وابن لال عن ابن مسعود، والديلمي عن عبد الله بن عامر في حديث طويل، والتيمي في ترغيبه عن زيد بن خالد، كلهم مرفوعا به، وحبالة بالكسر هو ما يصاد به من أي شيء كان، وجمعه حبائل، والرواية به أكثر أي مصائده، ولا ينافيه ما روينا عن سفيان الثوري من قوله: «يا معشر الشباب عليكم بقيام الليل، فإنما الخير في الشباب، لكونه محلا للقوة، والنشاط غالبا»، ومن شواهد الحديث: «عجب ربك من شاب ليست له صبوة»، وسيأتي.
المقاصد الحسنة:
(٢٤١) – حديث: «إن الله يحب الشاب التائب»، أبو الشيخ عن أنس مرفوعا به، والديلمي عن ابن عمر مرفوعا: «إن الله يحب الشاب التائب الذي يفني شبابه في طاعة الله»، وللطبراني في الأوسط من حديث الحسن بن أبي جعفر عن ثابت عن أنس رفعه: «خير شبابكم من تشبه بكهولكم، وشر كهولكم من تشبه بشبابكم»، ولتمام في فوائده، والقضاعي في مسنده، من حديث ابن لهيعة حدثنا أبو عشانة عن عقبة بن عامر مرفوعا: «إن الله ليعجب من الشاب الذي ليست له صبوة»، وكذا هو عند أحمد، وأبي يعلى، وسنده حسن، وضعفه شيخنا في فتاويه لأجل ابن لهيعة، ورويناها في جزء أبي حاتم الحضرمي من حديث الأعمش عن إبراهيم قال: «كان يعجبهم أن يكون للشباب صبوة».
كشف الخفاء:
(١٥٣٠) – «الشباب شعبة من الجنون، والنساء حبالة الشيطان».
وفي رواية حبائل جمع حبالة بالكسر، وهي ما يصاد به من أي شئ كان رواه أبو نعيم عن ابن مسعود والديلمي عن عبد الله بن عامر وعقبة بن عامر في حديث طويل، والتيمي في ترغيبه عن زيد بن خالد الجهني، كلهم مرفوعا، ولا ينافيه ما جاء عن سفيان الثوري من قوله: «يا معشر الشباب عليكم بقيام الليل، فإنما الخير في الشباب»، لكونه محلا للقوة والنشاط غالبا، ومن شواهد هذا الحديث حديث: «عجب ربك من شاب ليست له صَبْوة»، وقال ابن الغرس الحديث حسن، وإنما جعله شعبة من الجنون لأن الجنون يزيل العقل، وكذلك الشباب قد يسرع إلى قلة العقل لما فيه من الميل إلى الشهوات والإقدام على المضار…إلخ.
فيض القدير:
(٤٩٢٨) – «الشباب شعبة من الجنون» قال الزمخشري: يعني أنه شبيه بطائفة من الجنون لأنه يغلب العقل ويميل صاحبه إلى الشهوات غلبة الجنون والشعبة من الشيء ما تشعب منه أي تفرع كغصن الشجرة وشعب الجبل ما تفرق من رؤوسها وقال العامري: الشباب حداثة السن وطراوته ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم لأم سلمة الصبر يشب الوجه أي يوقد لونه ونضرته والشعبة القطعة من الشيء فبالعقل يعقل عواقب الأمور والجنون يسترها والشاب لم يتكامل عقله فينشأ منه خفة وحدة فحذر المصطفى صلى الله عليه وسلم من العجلة وحث على التثبت وفيه إيماء للعفو عن الشباب (والنساء حبالة) وفي رواية حبائل (الشيطان) أي مصائده والحبالة بالكسر ما يصاد به من أي شيء كان وجمعه حبائل أي المرأة شبكة يصطاد بها الشيطان عبيد الهوى فأرشد لكمال شفقته على أمته إلى الحذر من النظر إليهن والقرب منهن وكف الخاطر عن الالتفات إليهن باطنا ما أمكن وتقدم خبر اتقوا الدنيا والنساء فخصهن لكونهن أعظم أسباب الهوى وأشد آفات الدنيا.