Question

In Sahih Muslim there is a Hadith in which we are told to kill lizards (gecko).

What kind of lizard is this?

Are we allowed to kill only this kind of lizard or any lizard?

 

Answer

This Hadith appears in Sahih Bukhari and Sahih Muslim.

(Sahih Bukhari, Hadith: 3307, Sahih Muslim, Hadith: 5803)

The Arabic word used in the Hadith is وزغ (wazagh). The Muhaddithun have offered various different descriptions of this creature. Among them are:

1) ‘A harmful reptile’.

2) ‘A reptile that has legs which runs around at the roots of grass’.

3) ‘A reptile that drinks milk from the udders of a camel’.

4) ‘A reptile that lives on walls and roofs, has a voice and cries out or screeches out’.

(Sharhun Nawawi ‘ala Sahih Muslim, Hadith: 5803, Umdatul Qari, Hadith: 1831, ‘Awnul Ma’bud, Hadith: 5253, Majma’u Biharil Anwar, vol. 5 pg. 48)

Gauging from the above explanations it seems as though this type of lizard is bigger than the usual household lizard.

For a ruling on the permissibility of killing other types of lizards kindly refer to your local Mufti or Darul Ifta.

 

And Allah Ta’ala knows best

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(٣٣٠٧) – حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جبير بن شيبة، عن سعيد بن المسيب أَنَّ أم شريك، أن النبي صلى الله عليه وسلم «أمرها بقتل الأوزاغ».

صحيح مسلم:
(٥٨٠٣) –
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، – قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون – حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك، أن النبي صلى الله عليه وسلم «أمرها بقتل الأوزاغ» وفي حديث ابن أبي شيبة أم.

شرح النووي على مسلم:
(٥٨٠٣) –
قال أهل اللغة الوزغ وسام أبرص جنس فسام أبرص هو كباره واتفقوا على أن الوزغ من الحشرات المؤذيات وجمعه أوزاغ ووزغان وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وحث عليه ورغب فيه لكونه من المؤذيات، وأما سبب تكثير الثواب في قتله بأول ضربة ثم ما يليها، فالمقصود به الحث على المبادرة بقتله والاعتناء به، وتحريس قاتله على أن يقتله بأول ضربة فإنه إذا أراد أن يضربه ضربات ربما انفلت، وفات قتله وأما تسميته فويسقا، فنظيره الفواسق الخمس التي تقتل في الحل والحرم، وأصل الفسق الخروج ،وهذه المذكورات خرجت عن خلق معظم الحشرات ونحوها بزيادة الضرر والأذى.

عمدة القاري شرح صحيح البخاري:
(١٨٣١) –
 والوزغ، بفتح الواو والزاي وفي آخره غين معجمة: جمع وزغة، ويجمع أيضا على: وزغان وأزغان على البدل. وقال ابن سيده: عندي أن الوزغان إنما هو جمع وزغ الذي هو جمع وزغة، كورل وورلان. وفي (الصحاح) : والجمع أوزاغ وفي (المغيث) : والجمع أوزاغ. قوله: (فويسق) ، تصغير: فاسق، تصغير تحقير. وهوان، ومقتضاه الذم له. وقال الكرماني: الوزغ دابة لها قوائم تعدو في أصول الحشيش، قيل: إنها تأخذ ضرع الناقة وتشرب من لبنها، وقيل: كانت تنفخ في نار إبراهيم، عليه الصلاة والسلام، لتلتهب. وقال الجوهري: الوزغة دويبة. وقال ابن الأثير: وهي التي يقال: سام أبرص. قلت: هذا هو الصحيح، وهي التي تكون في الجدران والسقوف ولها صوت تصيح به.

عون المعبود:
(٥٢٥٣) –
(بقتل الوزغ) بواو مفتوحة وزاي كذلك وبمعجمة واحدها وزغة وهي دويبة مؤذية وسام أبرص كبيرها قاله القارىء.
وفي النهاية الوزغ جمع وزغة بالتحريك وهي التي يقال لها سام أبرص وجمعها أوزاغ ووزغان (وسماه فويسقا) لأن الفسق الخروج وهن خرجن عن خلق معظم الحشرات بزيادة الضرر وتصغيره للتعظيم أو للتحقير لأنه ملحق بالخمس أي الفواسق الخمسة التي تقتل في الحل والحرم.

مجمع بحار الأنوار: (٥/ ٤٨)
[وزغ] نه: فيه: أمر يقتل «الوزغ»، جمع وزغة – بالحركة، وهي ما يقال له سام أبرص، وجمعها أوزاغ ووزغان. ومنه: لما أحرق بيت المقدس كانت «الأوزاغ» تنفخه. ك: الوزغ – بفتح واو وزاي وبمعجمة: دابة لها قوائم تعدو في أصول الحشيش، وقيل: إنها تأخذ ضرع الناقة فتشرب لبنها، وقيل: تنفخ في نار نمرود. ط: تنفخ – بيان لخسته بأنه بلغ فيه مبلغًا استعمله الشيطان على نفخه في نار غبراهيم، مع أنه من ذوات سموم مؤذية، وسماهن فويسقا لأن الفسق الخروج وهن خرجن عن خلق معظم الحشرات بزيادة الضررن وتصغيره للتعيم أو للتحقير لأنه ملحق بالخمس. ن: سبب تكثير الثواب في قتله أول مرة ثم ما يليها ليبادر في قتله والاعتناء به إذ ربما انفلتت في القتل بمرات. نه: وفيه: إن الحكم بن أبي العاص حاكى النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه فعلم به فقال: كذا فلتكن! فأصابه مكانه «وزغ» لم يفارقه، أي رعشة، وهي بسكون زاي.