Question

What is the authenticity of this narration?

Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “There are two types of knowledge. The first type is that knowledge which is in the heart of a person and this is the one that is beneficial knowledge. The second type is that knowledge which is on the tongue then it is this knowledge that will be used as evidence of Allah Ta’ala against a person.”

 

Answer

This narration has been recorded through a few chains on the authority of Sayyiduna Jabir, Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhuma) and Hasan Al Basri (rahimahullah) mursalan.

(Tarikh Baghdad, vol. 5, pg. 568, Jami’u Bayanil ‘Ilmi Wa Fadlihi, Hadith: 1150 and 1151, Kitabuz Zuhd of ‘Abdullah ibn Al Mubarak, Hadith: 1161,  Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 35502 and Nawadirul Usul, Hadith: 979)

Imam Darimi (rahimahullah) has also recorded this as the statement of Hasan Al Basri (rahimahullah).

(Sunan Darimi, Hadith: 376)

These chains when combined, gain collective strength. The Hadith is suitable to quote.

(Also see: Targhib, vol. 1, pg. 103, Al Mughni ‘An Hamlil Asfar, Hadith: 136 and Footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah on Musannaf, Hadith: 35502)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تاريخ بغداد:/ ٥٦٨)
أخبرنا محمد بن عمر بن بكير النجار، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن العباس المستملي، قال: حدثنا أبو عمرو أحمد بن الفضل بن سهل القاضي النفري قدم علينا من نفر سنة تسع وثلاث مائة، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا يحيى بن يمان، عن هشام، عن الحسن، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلم علمان: فعلم في القلب وذلك العلم النافع، وعلم على اللسان وتلك حجة الله على ابن آدم».

جامع بيان العلم وفضله:
(١١٥٠ – ١١٥١) – حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، نا عمر بن محمد الجمحي، نا علي بن عبد العزيز، نا علي بن الجعد قال: أنا أبو معاوية، عن هشام، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلم علمان علم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان فذلك حجة الله على خلقه».
ورواه يوسف بن عطية، عن قتادة، عن الحسن، عن أنس مرفوعا.

الزهد لعبد الله بن المبارك:
(١١٦١)  أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين، قال: أخبرنا عباد بن العوام قال: حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلم علمان: علم في القلب، فذلك العلم النافع، وعلم على اللسان، فذلك حجة الله على خلقه».

مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٥٥٠٢) – حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا هشام، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلم علمان: علم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان فتلك حجة الله على عباده».

نوادر الأصول:
(٩٧٩) – حدثنا بذلك حفص بن عمرو العابد، قال: حدثنا الفضيل بن عياض، عن هشام، عن الحسن رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلم علمان: فعلم في القلب، فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان، فذلك حجة الله تعالى على ابن آدم».

سنن الدارمي:
(٣٧٦) – أخبرنا مكي بن إبراهيم، حدثنا هشام، عن الحسن، قال: «العلم علمان: فعلم في القلب فذلك العلم النافع، وعلم على اللسان فذلك حجة الله على ابن آدم».

الترغيب والترهيب: (١ / ١٠٣)
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلم علمان: علم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم». رواه الحافظ أبو بكر الخطيب في تاريخه بإسناد حسن، ورواه ابن عبد البر النمري في كتاب العلم عن الحسن مرسلا بإسناد صحيح.
وروى عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلم علمان فعلم ثابت في القلب فذاك العلم النافع، وعلم في اللسان فذلك حجة الله على عباده». رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس، والأصبهاني في كتابه، ورواه البيهقي عن الفضيل بن عباض من قوله غير مرفوع.

المغني عن حمل الأسفار:
(١٣٦) – حديث (العلم علمان علم على اللسان...) الحديث الترمذي الحكيم في النوادر وابن عبد البر من حديث الحسن مرسلا بإسناد صحيح، وأسنده الخطيب في ‘ التاريخ ‘ من رواية الحسن عن جابر بإسناد جيد وأعله ابن الجوزي.

حاشية الشيخ محمد عوامة على مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٥٥٠٢ هذا إسناد مرسل، وتقدم أن هشاما ـ وه ابن حسان القردوسي ـ ثقة في نفسه، لكن استصغر في روايته عن الحسن، فانظره مع جوابه (١١٩٣)، ومراسيل الحسن فيها كلام تقدم تلخيصه برقم (٧١٤).
وهذا الحديث روي على أوجه: روي من كلام الحسن نفسه، وروي عنه من مراسيله، وروي موصولا من حديث جابر، ومن حديث أنس.
أما روايته من قول الحسن: فعند الدارمي (٣٦٤) عن مكي بن إبراهيم، عن هشام، به.
وأما روايته عنه مرسلا: فهذه هي عند المصنف، وفي زوائد الحسين المروزي على «الزهد» لابن المبارك (١١٦١)، وابن عبد البر في «الجامع» (١١٥٠) من طريق هشام به. وصحح إسناده إلى الحسن: المنذري في «الترغيب» ١: ١٠٣ (٤٠)، ثم العراقي في «تخريج الإحياء» ١: ٥٩.
أما روايته موصولا من حديث جابر: فعند الخطيب في «تاريخه» ٤: ٣٤٦، وعنده ابن الجوزي في العلل (٨٨) من طريق يحيى بن يمان، عن هشام، عن الحسن، عن جابر، ويحيى بن يمان: كثير الخطأ وتغير، ورواية مسلم له في «صحيحه» ٤: ٢٢٨٢ (٢٦) جاءت مقرونة بعدة بن سليمان، وليس له فيه إلا ذاك الحديث الواحد، فمثله لا يقال فيه على شرط مسلم، أو احتج به مسلم. والحسن لم يسمع جابرا، قال ذلك ابن المديني وأبو زرعة وغيرهما.
فقول المنذري: بإسناد حسن، وقول العراقي: بإسناد جيد: في محل النظر أيضا.
وأما روايته من طريق أنس: فهي عند ابن الجوزي في «العلل» أيضا (٨٩) من طريق ابن مردويه، وفي إسناده أبو الصلت الهروي وهو ضعيف، عن يوسف بن عطية الصفار، وهو متروك، وهما في طريق غير ابن الجوزي.