Question

What is the virtue of coming to Jumu’ah Salah early?

And is there any virtue of sitting near the mimbar at the time of the Jumu’ah khutbah?

Answer

Among the virtues for both of the above is the following:

Sayyiduna Aws Ibn Aws (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ’alayhi wa sallam) said: Whoever (does the following on a Friday):

1. Takes a thorough bath,
2. Goes very early to the Masjid,
3. Goes walking, not riding,
4. Sits close to the imam (who would be on the mimbar)
5. Listens attentively to the khutbah (sermon)
6. Doesn’t engage in futile activity (like, talking to someone or fidgeting with his hair, clothes or cellphone etc)

Will receive for every step:

The reward for one year’s fast and one year’s Tahhajjud Salah!

(Sunan Abi Dawud and Tirmidhi, classified as Sahih by Imams: Ibn Khuzaymah, Ibn Hibban and Hakim -rahimahumullah- Refer: At-Targhib, vol. 1, pg. 488)

See here for more on this Hadith.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Mawlana Muhammad Abasoomar

Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الترغيب والترهيب: (١/ ٤٨٨)
وعن أوس بن أوس الثقفى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة، أجر صيامها وقيامها».
رواه أحمد، وأبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان في «صحيحيهما»، والحاكم وصححه، ورواه الطبراني في «الأوسط» من حديث ابن عباس.
قال الخطابي: قوله عليه الصلاة والسلام: «غسل واغتسل وبكر وابتكر».
اختلف الناس في معناه، فمنهم من ذهب إلى أنه من الكلام المتظاهر الذي يراد به التوكيد، ولم تقع المخالفة بين المعنيين لاختلف اللفظين، وقال: ألا تراه يقول في هذا الحديث: «ومشى ولم يركب»، ومعناها واحد، وإلى هذا ذهب الأثرم صاحب أحمد. وقال بعضهم: قوله: «غسل» معناه غسل الرأس خاصة، وذلك لأن العرب لهم لمم وشعور، وفي غسلها مؤنة فأراد غسل الرأس من أجل ذلك، وإلى هذا ذهب مكحول، وقوله: «واغتسل»، معناه غسل سائر الجسد، وزعم بعضهم أن قوله: «غسل»، معناه أصاب أهله قبل خروجه إلى الجمعة ليكون أملك لنفسه، وأحفظ في طريقه لبصره، وقوله: «وبكر وابتكر». زعم أن معنى بكر أدرك باكورة الخطبة، وهي أولها، ومعنى ابتكر: قدم في الوقت، وقال ابن الأنباري: معنى بكر: تصدق قبل خروجه. وتأول في ذلك ما روى في الحديث من قوله صلى الله عليه سلم: «باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطاها».
(وقال الحافظ) أبو بكر بن خزيمة: من قال في الخبر: «غسل واغتسل». يعنى بالتشديد معناه جامع فأوجب الغسل على زوجته، أو أمته، واغتسل، ومن قال: «غسل واغتسل». يعنى بالتخفيف أراد غسل الرأس، واغتسل فضل سائر الجسد لخبر طاوس عن ابن عباس، ثم روى بإسناده الصحيح إلى طاوس. قال: قلت لابن عباس: زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رءوسكم وإن لم تكونوا جنبا، ومسوا من الطيب» قال ابن عباس: أما الطيب فلا أدرى، وأما الغسل: فنعم.