Question
I heard in a lecture that Allah Ta’ala has created 18,000 different creations. Is this correct and can it be substantiated from any reliable source?
Answer
Perhaps you are referring to the following hadith which Imams Ibn Jarir At-Tabari and Ibn Abi Hatim (rahimahumallah) have recorded on the authority of Abul ‘Aliyah (rahimahullah) as his statement (Maqtu’an).
Commenting on the first verse of Surah Fatihah, specifically the words رب العالمين, Abul ‘Aliyah (rahimahullah) has mentioned: “Humans are one ‘Aalam (universe) and Jinn are one ‘Aalam. And besides that, there are eighteen thousand ‘Aalams or fourteen thousand ‘Aalams – he was unsure – of Angels on the Earth. The Earth has four corners. In each corner, there are three thousand five hundred ‘Aalams. He [i.e., Allah Ta’ala] has created them for his worship.
(Tafsir At-Tabari and Tafsir Ibn Abi Hatim, Surah Fatihah, Verse: 1; Also see: Mufradatul Quran, letters: علم)
After mentioning this narration, Imam Ibn Kathir (rahimahullah) has pointed out that this narration seems strange (و هذا كلام غريب يحتاج مثله إلى دليل صحيح). One should therefore refrain from quoting it until further substantial supports are found.
(Tafsir Ibn Kathir, Surah Fatihah, Verse: 1)
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Mawlana Farhan Shariff
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تفسير الطبري: (سورة الفاتحة: الآية ١)
(١٦٤) – حدثني أحمد بن حازم الغِفَاري، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن أبي جعفر، عن ربيع بن أنس، عن أبي العالية، في قوله:(رَبِّ الْعَالَمِينَ)، قال: الإنس عالَمٌ، والجنّ عالم، وما سوى ذلك ثمانية عشر ألف عالم، أو أربعةَ عشر ألف عالم – هو يشكّ – من الملائكة على الأرض، وللأرض أربع زوايا، في كل زاوية ثلاثة آلافِ عالم وخمسمائة عالَمٍ، خلقهم لعبادته.
تفسير ابن أبي حاتم: (سورة الفاتحة: الآية ١)
(١٥) – حدثنا أبي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن انس، عن أبي العالية: رب العالمين. قال: الانس عالم، والجن عالم، وما سوى ذلك ثمانية عشر الف عالم، أو اربعة عشر الف عالم، من الملائكة على الأرض. والأرض اربع زوايا، ففي كل زاوية ثلاثة الاف عالم، وخمسمائة عالم خلقهم لعبادته.
مفردات القرآن: (ص ٥٨١-٥٨٢، مادة: ع – ل- م)
والعالَمُ: اسم للفلك وما يحويه من الجواهر والأعراض، وهو في الأصل اسم لما يعلم به كالطابع والخاتم لما يطبع به ويختم به، وجعل بناؤه على هذه الصّيغة لكونه كالآلة، والعَالَمُ آلة في الدّلالة على صانعه، ولهذا أحالنا تعالى عليه في معرفة وحدانيّته، فقال: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}، وأمّا جمعه فلأنّ من كلّ نوع من هذه قد يسمّى عالما، فيقال: عالم الإنسان، وعالم الماء، وعالم النّار، وأيضا قد روي: (إنّ للّه بضعة عشر ألف عالم)، وأمّا جمعه جمع السّلامة فلكون النّاس في جملتهم، والإنسان إذا شارك غيره في اللّفظ غلب حكمه، وقيل: إنما جمع هذا الجمع لأنه عني به أصناف الخلائق من الملائكة والجنّ والإنس دون غيرها. وقد روي هذا عن ابن عبّاس. وقال جعفر بن محمد: عني به النّاس وجعل كلّ واحد منهم عالما، وقال: العَالَمُ عالمان الكبير وهو الفلك بما فيه، والصّغير وهو الإنسان لأنه مخلوق على هيئة العالم، وقد أوجد اللّه تعالى فيه كلّ ما هو موجود في العالم الكبير، قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ}.
تفسير ابن كثير: (سورة الفاتحة: الآية ١)
وقال أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية في قوله تعالى {رب العالمين} قال: الإنس عالم، والجن عالم، وما سوى ذلك ثمانية عشر ألف عالم، أو أربعة عشر ألف عالم، هو يشك، من الملائكة على الأرض، وللأرض أربع زوايا، في كل زاوية ثلاثة آلاف عالم، وخمسمائة عالم، خلقهم لعبادته. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم. وهذا كلام غريب يحتاج مثله إلى دليل صحيح.