Question
What is the correct reference and Arabic text for this statement?
If you see hardness in your heart, weakness in your body, and deprivation in your livelihood, know that you have spoken about something that does not concern you.
Answer
Faqih Abu Layth As Samarqandi (rahimahullah) has cited this as the statement of ‘Isa (‘alayhis salam). ‘Allamah Munawi (rahimahullah) has cited this as the statement of Malik ibn Dinar (rahimahullah).
(Tambihul Ghafilin, pg. 207, Faydul Qadir, Hadith: 454)
I have not come across this narration in any primary source.
Arabic text
إذا رأيت قساوة في قلبك ووهنا في بدنك وحرمانا في رزقك فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك
If you find hardness in your heart, weakness in your body and deprivation in your sustenance, then know that you have engaged in talk that does not concern you.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar,
How unfortunate it is that futile talk/actions/activities have become so widespread in our era, and in turn the mentioned evil repercussions have equally spread too.
__________
التخريج من المصادر العربية
تنبيه الغافلين:
(٢٠٧) – وروي عن أبي ذر الغفاري، رضي الله تعالى عنه، أنه قام عند الكعبة فقال: ألا من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة الغفاري أبو ذر، هلموا إلى أخ ناصح شفيق عليكم.
فاجتمع الناس حوله فقال: يا أيها الناس من أراد منكم سفرا من أسفار الدنيا لا يفعل ذلك إلا بزاد، فكيف من يريد سفر الآخرة بلا زاد.
قالوا: وما زادنا يا أبا ذر؟ قال: صلاة ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور، وصوم في حر شديد ليوم النشور، وصدقة على المساكين لعلكم تنجون من عذاب يوم عسير، وحج لعظائم الأمور.
واجعلوا الدنيا مجلسين: مجلسا في طلب الدنيا ومجلسا في طلب الآخرة.
والثالث يضر ولا ينفع.
واجعلوا الكلام كلمتين: كلمة نافعة في أمر دنياكم، وكلمة باقية في أمر آخرتكم.
والثالث يضر ولا ينفع.
ثم قال: أوه.
قتلني هم يوم لا أدركه.
قيل: وما ذاك؟ قال: إن أملي قد جاوز أجلي فقعدت عن عملي وذكر عن عيسى ابن مريم، عليه الصلاة والسلام، أنه قال: لا تكثروا الكلام في غير ذكر الله، فتقسو قلوبكم، والقلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون قال بعض الصحابة: إذا رأيت قسوة في قلبك، ووهنا في بدنك، وحرمانا في رزقك، فاعلم أنك قد تكلمت بما لا يعنيك.
والله الموفق.
فيض القدير:
(٤٥٤) – قال الغزالي رضي الله تعالى عنه: المعنى فيه أن نطق اللسان يؤثر في أعضاء الإنسان بالتوفيق والخذلان، فاللسان أشد الأعضاء جماحا وطغيانا وأكثرها فسادا وعدوانا، ويؤكد هذا المعنى قول مالك بن دينار رضي الله تعالى عنه: إذا رأيت قساوة في قلبك، ووهنا في بدنك، وحرمانا في رزقك، فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك.