Question
What is the reference for the following du’a?
اللَّهُم اني أعوذُ بِكَ أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظْلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَل أو يُجْهَل عَلىَّ
Answer
Imam Abu Dawud (rahimahullah) has recorded this Hadith.
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 5053)
Sayyidah Ummu Salamah (radiyallahu ‘anha) reported:
“When Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would leave my house, he would look towards the sky and recite:
اللَّهُم اني أعوذُ بِكَ أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظْلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَل أو يُجْهَل عَلىَّ
Allahumma inni a’udhi bika an adilla aw udalla aw azilla aw uzalla aw azlima aw uzlama aw ajhala aw yujhala ‘alayya
Translation: O Allah! I seek Your refuge from misguiding [others] or being misguided, slipping or being made to slip [i.e., falling into sin], oppressing or being oppressed and acting ignorantly or being treated ignorantly.
Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded the narration with variations in the wording and has declared the Hadith authentic (hasanun sahih).
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3427)
Also, see here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن أبي داود:
(٥٠٥٣) – حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن منصور، عن الشعبي، عن أم سلمة، قالت: ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: «اللهم اني أعوذ بك أن أضل، أو أضل، أو أزل، أو أزل، أو أظلم، أو أظلم، أو أجهل، أو يجهل علي».
سنن الترمذي:
(٣٤٢٧) – حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن عامر الشعبي، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: «بسم الله، توكلت على الله، اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل، أو نضل، أو نظلم، أو نظلم، أو نجهل، أو يجهل علينا».
«هذا حديث حسن صحيح».
سنن ابن ماجه:
(٧٧٨) – حدثنا محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري قال: حدثنا الفضل بن الموفق أبو الجهم قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خرج من بيته إلى الصلاة، فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وأسألك بحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا رياء ولا سمعة، وخرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك، فأسألك أن تعيذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أقبل الله عليه بوجهه، واستغفر له سبعون ألف ملك».
مسند أحمد: (٣/ ٢١)
حدثنا يزيد، أخبرنا فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري – فقلت لفضيل: رفعه؟ قال: أحسبه قد رفعه – قال: «من قال حين يخرج إلى الصلاة: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاي فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا رياء ولا سمعة، خرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك، أسألك أن تنقذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له، وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته».
المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح: (ص: ٤٠٣)
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: «من خرج من بيته إلى الصلاة فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا رياء ولا سمعة، وخرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك، أسألك أن تعيذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أقبل الله إليه بوجهه، واستغفر له سبعون ألف ملك».
رواه ابن ماجه وإسناده حسن إن شاء الله.
تخريج أحاديث الإحياء: (١/ ٢٩١)
حديث «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاي هذا إليك فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا رياء ولا سمعة، خرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك، فأسألك أن تنقذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
من حديث أبي سعيد الخدري بإسناد حسن.
نتائج الأفكار لابن حجر: (١/ ٢٧٢)
قرأت على فاطمة بنت محمد بن أحمد بن محمد بن عثمان الدمشقية بها، عن أبي الفضل بن أبي طاهر، قال: أنا إسماعيل بن ظفر، أنا محمد بن أبي زيد، أنا محمد بن إسماعيل، أنا أبو الحسين بن فاذشاه، أنا الطبراني في كتاب الدعاء، ثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الله بن صالح -هو العجلي- ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خرج الرجل من بيته إلى الصلاة، فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا رياء ولا سمعة، خرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك، أسألك أن تنقذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وكل الله به سبعين ألف ملك، يستغفرون له، وأقبل الله عليه بوجهه حتى يقضي صلاته».
هذا حديث حسن، أخرجه أحمد عن يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق.
وأخرجه ابن ماجه عن محمد بن يزيد بن إبراهيم التستري، عن الفضل بن موفق.
وأخرجه ابن خزيمة في كتاب (التوحيد) من رواية محمد بن فضيل بن غزوان ومن رواية أبي خالد الأحمر.
وأخرجه أبو نعيم الأصبهاني من رواية أبي نعيم الكوفي.
كلهم عن فضيل بن مرزوق.
وقد رويناه في كتاب (الصلاة) لأبي نعيم، وقال في روايته عن فضيل عن عطية قال: حدثني أبو سعيد، فذكره، لكن لم يرفعه، وقد أمن بذلك تدليس عطية.
وعجبت للشيخ كيف اقتصر على سوق رواية بلال دون أبي سعيد، وعلى عزو رواية أبي سعيد لابن السني دون ابن ماجه وغيره، والله الموفق.
رفع المنارة: (ص: ١٧١ ـ ١٧٢)
وإسناد هذا الحديث من شرط الحسن، وقد حسنه جمع من الحفاظ، منهم:
الحافظ الدمياطي في المتجر الرابع في ثواب العمل الصالح: (ص: ٤٧١ ـ ٤٧٢)،
والحافظ أبو الحسن المقدسي شيخ الحافظ المنذري، كما في الترغيب والترهيب،
والحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء،
والحافظ ابن حجر العسقلاني في أمالي الأذكار، وقال الحافظ في مصباح الزجاجة: لكن رواه ابن خزيمة في صحيحه من طريق فضيل بن مرزوق، فهو صحيح عنده اهـ.
فهؤلاء خمسة من الحفاظ رحمهم الله تعالى صححوا أو حسنوا الحديث، وقولهم حقيق بالقبول، والوقوف عنده، والإذعان اليه.