Question
Is this a du’a?
“O Allah! Bless me with a pious companion”
Answer
Imam Bukhari (rahimahullah) has recorded this as a du’a of ‘Alqamah ibn Qays (rahimahullah), the senior Tabi’i who was born in the lifetime of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). When he went to Syria, he offered two rak’ahs of Salah and made the following du’a:
اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا
Allahumma yassir li jalisan saliha
Translation: O Allah! Facilitate a pious companion for me
The narration states that Sayyiduna Abud Darda (radiyallahu ‘anhu) then sat beside him.
(Sahih Bukhari, Hadith: 3742-3743. See the Hadith here)
Imams Nasai and Tirmidhi (rahimahumallah) have recorded this as the du’a of Hurayth ibn Qabisah/Qabisah ibn Hurayth (rahimahullah) which he recited when he went to Madinah. After making this du’a, he met Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu).
(Sunan Nasai; Al Mujtaba, Hadith: 465 and Sunan Tirmidhi, Hadith: 413)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٣٧٤٢) – حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: «قدمت الشام، فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فأتيت قوما فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء، فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا، فيسرك لي، قال: ممن أنت؟ قلت من أهل الكوفة، قال: أوليس عندكم ابن أم عبد، صاحب النعلين والوساد والمطهرة، وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان، – يعني على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم – أوليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلمه أحد غيره، ثم قال: كيف يقرأ عبد الله: {والليل إذا يغشى}؟ فقرأت عليه: «والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى» قال: والله لقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيه إلى في».
صحيح البخاري:
(٣٧٤٣) – حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: «ذهب علقمة إلى الشام، فلما دخل المسجد، قال: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فجلس إلى أبي الدرداء، فقال أبو الدرداء: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أليس فيكم، أو منكم، صاحب السر الذي لا يعلمه غيره، يعني حذيفة، قال: قلت: بلى، قال: أليس فيكم – أو منكم –، الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم؟ – يعني من الشيطان، يعني عمارا –، قلت: بلى، قال: أليس فيكم – أو منكم –، صاحب السواك، والوساد، أو السرار؟ قال: بلى، قال: كيف كان عبد الله يقرأ: {والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى}، قلت: «والذكر والأنثى»، قال: ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم».
فتح الباري لابن حجر:
(٣٧٤٢) – قوله (أو ليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلم أحد غيره) كذا فيه بحذف المفعول، وفي رواية الكشميهني: «الذي لا يعلمه» والمراد بالسر ما أعلمه به النبي صلى الله عليه وسلم من أحوال المنافقين.
سنن النسائي: المجتبى:
(٤٦٥) – أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا هارون هو ابن إسماعيل الخزاز، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قبيصة قال: «قدمت المدينة قال: قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، فجلست إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال: فقلت إني دعوت الله عز وجل أن ييسر لي جليسا صالحا، فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أول ما يحاسب به العبد بصلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر» قال همام: لا أدري هذا من كلام قتادة أو من الرواية: «فإن انتقص من فريضته شيء قال: انظروا , هل لعبدي من تطوع , فيكمل به ما نقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على نحو ذلك». خالفه أبو العوام.
سنن الترمذي:
(٤١٣) – حدثنا علي بن نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا سهل بن حماد، قال: حدثنا همام، قال: حدثني قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قبيصة، قال: «قدمت المدينة، فقلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا، قال فجلست إلى أبي هريرة، فقلت: إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا، فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك».
وفي الباب عن تميم الداري، «حديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن أبي هريرة، وقد روى بعض أصحاب الحسن، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، غير هذا الحديث والمشهور هو قبيصة بن حريث»، وروي عن أنس بن حكيم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا.