Question

Is this du’a suitable to recite when the wind blows?

اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا

 

Answer

Yes, the du’a is suitable to recite. Imam Shafi’i (rahimahullah) has recorded this Hadith and Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has declared the Hadith sound (hasan).

Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reported: “When a wind blew, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would kneel and recite the following du’a:

اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً، وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا، وَلَا تَجْعَلْهَا رِيحًا

Transliteration: Allahummaj ‘alha rahmatan wa la taj’alha ‘adhaba. Allahummaj ‘alha riyaha wa la taj’alha riha

Translation: O Allah! Make this wind a means of Mercy and do not make it a means of punishment. O Allah, make it winds and not a wind.

(Allah Ta’ala generally uses the singular form of “wind” in Quran when discussing punishment, while the plural form “winds” is used when depicting a scene of mercy. The commentators explain that a wind blowing from a single direction can be destructive, contrary to when it blows from multiple directions)

(Musnadush Shafi’i, Hadith: 369 and Al Umm, vol. 2, pg. 555-556, Nataijul Afkar, vol. 5, pg. 130-131. Refer: Faydul Qadir, Hadith: 6815)

The Hadith is also recorded in Musnad Abi Ya’la and Al Mu’jamul Kabir.

(Musnad Abi Ya’la, Hadith: 2456, Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 11533. Refer: Majma’uz Zawaid, vol. 10, pg. 135, Hadith: 17080)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند الشافعي:
(٣٦٩) – أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا من لا أتهم، أخبرنا العلاء بن راشد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، وقال: «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا».
قال ابن عباس في كتاب الله: فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا، و أرسلنا عليهم الريح العقيم وقال: أن يرسل الرياح مبشرات.

الأم للشافعي: (٢/ ٥٥٥)
(قال الشافعي): أخبرني من لا أتهم قال حدثنا العلاء بن راشد عن عكرمة عن ابن عباس قال «ما هبت ريح إلا جثا النبي – صلى الله عليه وسلم – على ركبتيه، وقال «اللهم اجعلها رحمة، ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا» قال قال ابن عباس في كتاب الله عز وجل {إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا} [القمر: ١٩]، و {إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم} [الذاريات: ٤١] وقال {وأرسلنا الرياح لواقح} [الحجر: ٢٢] {يرسل الرياح مبشرات} [الروم: ٤٦].

نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار: (٥/ ١٣٠)
وروى الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه ((الأم)) بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ما هبت الريح إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، وقال: «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا».
وذكر الشافعي رحمه الله حديثا منقطعا، عن رجل؛ أنه شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم الفقر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعلك تسب الريح».
فقال الشافعي رحمه الله: لا ينبغي لأحد أن يسب الرياح، فإنها خلق لله تعالى مطيع، وجند من أجناده، يجعلها رحمة ونقمة إذا شاء.
ثم أملى علينا يوم الثلاثاء ثاني محرم سنة ثمان وأربعين وثمانمئة فقال كان الله له:
(قوله: وروى الإمام الشافعي في كتاب الأم بإسناده عن ابن عباس .. .. ) إلى آخره.
قرئ على الشيخ أبي الحسن بن أبي المجد ونحن نسمع، عن وزيرة بنت عمر إجازة إن لم يكن سماعا، قالت: أخبرنا الحسين بن أبي بكر، قال: أخبرنا طاهر بن أبي الفضل، قال: أخبرنا أبو الحسن بن علان، قال: أخبرنا أبو بكر بن الحسن، قال: حدثنا أبو العباس المعقلي، قال: أخبرنا أبو محمد المرادي، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرني من لا أتهم، قال: أخبرنا العلاء بن راشد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ما هبت قط إلا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتيه، وقال: «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا».
وبه قال ابن عباس قال: قال الله عز وجل {وأرسلنا الرياح لواقح} {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات} وقال تعالى: {إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا} و{أرسلنا عليهم الريح العقيم}.
هذا حديث حسن.

فيض القدير:
(٦٨١٥) – (كان إذا هاجت ريح) وفي رواية الريح معرفا (استقبلها بوجهه وجثا على ركبتيه) أي قعد عليهما وعطف ساقيه إلى تحته وهو قعود المستوفز الخائف المحتاج إلى النهوض سريعا وهو قعود الصغير بين يدي الكبير وفيه نوع أدب كأنه لما هبت الريح وأراد أن يخاطب ربه بالدعاء قعد قعود المتواضع لربه الخائف من عذابه (ومد يديه) للدعاء (وقال «اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا») لأن الريح من الهواء والهواء أحد العناصر الأربع التي بها قوام الحيوان والنبات حتى لو فرض عدم الهواء دقيقة لم يعش حيوان ولم ينبت نبات والريح اضطراب الهواء وتموجه في الجو فيصادف الأجسام، فيحللها فيوصل إلى دواخلها من لطائفها ما يقوم لحاجته إليه، فإذا كانت الريح واحدة جاءت من جهة واحدة وصدمت جسم الحيوان والنبات من جانب واحد فتؤثر فيه أثرا أكثر من حاجته فتضره ويتضرر الجانب المقابل لعكس مهبها بفوت حظه من الهواء، فيكون داعيا إلى فساده بخلاف ما لو كانت رياحا تعم جوانب الجسم فيأخذ كل جانب حظه فيحدث الاعتدال، وقال الزمخشري: العرب تقول لا تلقح السحاب إلا من رياح فالمعنى اجعلها لقاحا من السحاب ولا تجعلها عذابا.

مسند أبي يعلى الموصلي: (٤/ ٣٤١)
(٢٤٥٦) – وبه – قال: حدثنا ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ثارت ريح استقبلها وجثا على ركبتيه وقال: «اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا».

المعجم الكبير للطبراني:
(١١٥٣٣) – حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا خالد، عن حسين، ح، وحدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا أبي، عن أبي علي الرحبي وهو الحسين بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه، وجثا على ركبتيه، ومد بيديه، وقال: «اللهم إني أسألك خير هذه الريح وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (١٠/ ١٣٥)
(١٧٠٨٠) وعن ابن عباس قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه، وجثا على ركبتيه، ومد يديه، وقال: «اللهم إني أسألك من خير هذه الريح، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما أرسلت به، اللهم اجعلها رحمة، ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا، ولا تجعلها ريحا».
رواه الطبراني، وفيه حسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي الملقب بحنش، وهو متروك، وقد وثقه حصين بن نمير، وبقية رجاله رجال الصحيح.