Question

What is the status of this narration:

إن لكل شيء أنفة وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها

 

Answer

This Hadith is recorded in Musnad Ibn Abi Shaybah, Musannaf Ibn Abi Shaybah, Musnad Bazzar and other Hadith collections.

Sayyiduna Abud Darda (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Everything has a beginning and the beginning of Salah is the Takbir Ula, so protect it.”

(Musnad Ibn Abi Shaybah, Hadith: 46, Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 3137, Musnad Bazzar, Hadith: 4116)

 

Hafiz Ibn Hajar and ‘Allamah Busiri (rahimahumallah) have declared the chain of Ibn Abi Shaybah sound (hasan).

(Al Matalibul ‘Aliyah, Hadith: 456, Ithaful Khiyaratil Maharah, Hadith: 1788. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 2 pg. 103, Hadith: 2627, Al Mudawi, Hadith: 1098 and footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah, Hadith: 3137)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند ابن أبي شيبة:
(٤٦) – عمر، نا ابن أبي شيبة، نا أبو أسامة، عن أبي فروة بن سنان، نا أبو عبيد الحاجب، قال: سمعت شيخا، في المسجد الحرام يقول: قال أبو الدرداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «لكل شيء أنفة، وأن أنفة الصلاة: التكبيرة الأولى، فحافظوا عليها».

مصنف ابن أبي شيبة:
(٣١٣٧) – حدثنا أبو أسامة ، عن أبي فروة يزيد بن سنان , قال : حدثنا أبو عبيد الحاجب ، قال : سمعت شيخا في المسجد الحرام يقول : قال أبو الدرداء : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن لكل شيء أنفة ، وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى ، فحافظوا عليها».
قال أبو عبيد : فحدثت به رجاء بن حيوة ، فقال : حدثتنيه أم الدرداء ، عن أبي الدرداء.

مسند البزار:
(٤١١٦) – حدثنا إبرهيم، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا حماد بن أسامة عن يزيد بن سنان أبي فروة، قال: حدثنا أبو عبيد الله، قال: سمعت شيخا في المسجد الحرام يقول: قال أبو الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل شيء أنفة وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها».
قال أبو عبيد الله فحدثت به رجاء بن حيوة فحدثني قال: حدثتني أم الدرداء، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، عن أبي الدرداء عنه، وقد روي نحو كلامه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير لفظه نذكره إن شاء الله في موضعه يزيد بن سنان الرهاوي قد حدث عنه الناس، وأبو عبيد الله فليس بمعروف وما بعده من الإسناد فصحيح.

المطالب العالية
(٤٥٦) – وقال أبو بكر: حدثنا أبو أسامة، عن أبي فروة: يزيد بن سنان، ثنا أبوعبيد الحاجب، قال: سمعت شيخا في المسجد الحرام يقول: قال أبو الدرداء رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل شيء أنفة، وإن أنفة الصلاة: التكبيرة الأولى، فحافظوا عليها».
قال أبو عبيد: فحدثت به رجاء بن حيوة، فقال: (حدثتني أم الدرداء، عن أبي الدرداء رضي الله عنهما ).
* إسناده حسن.

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة:
(١٧٨٨) – وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا أبو أسامة، عن أبي فروة يزيد بن سنان، ثنا أبو عبيد الحاجب، سمعت شيخا في المسجد الحرام يقول: قال أبو الدرداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل شيء أنفة، وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى، فحافظوا عليها».
قال أبو عبيد: فحدثت به رجاء بن حيوة فقال: حدثتني أم الدرداء، عن أبي الدرداء هذا إسناد حسن.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٢/ ١٠٣)
(٢٦٢٧) – وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن لكل شيء أنفة، وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها».
قال أبو عبد الله: فحدثت به رجاء بن حيوة فقال: حدثتني أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه البزار والطبراني في الكبير بنحوه موقوفا، وفيه: رجل لم يسم.

المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي:
(١٠٩٨) – «إن لكل شيء أنفة، وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها».
(ش. طب) عن أبي الدرداء
قال في الكبير: قال الحافظ ابن حجر: في إسناده مجهول، وقال الهيثمي: هو موقوف وفيه رجل لم بسم.
قلت: ما قال الهيثمي ذلك، ولكن الشارح قليل الأمانة في النقل، بل قال: رواه البزار والطبراني في الكبير بنحوه موقوفا، وفيه رجل لم يسم اهـ.
فحكى أن البزار رواه مرفوعا، والطبراني رواه موقوفا بنحو رواية البزار التي ساق هو متنها، ثم ذلك إما لكونه لم يقف على الرواية المرفوعة في الطبراني أو وقع في أصله كذلك، وإلا فالحديث مرفوع عنده أيضا، وإني أتعجب من قول الهيثمي: فيه رجل لم يسم، مع أنه ذكره مسمى، فقال ما نصه: وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:«إن لكل شيء أنفة، وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها»، قال أبو عبد الله: فحدثت به رجاء بن حيوة، فقال: حدثتني أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم قال: رواه البزار. . . إلخ ما سبق عنه.
وهذا يرفع وجود المبهم، ويرفع تأثيره في الحديث فلا يحتاج على تنصيص عليه؛ لأنه يوهم أن الحديث من أصله فيه راو لم يسم وليس كذلك، وبيانه أن ابن أبي شيبة قال:
ثنا أبو أسامة عن أبي فروة يزيد بن سنان ثنا أبو عبيد الحاجب قال: سمعت شيخا في المسجد الحرام يقول: قال أبو الدرداء: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:. . . فذكره.
قال أبو عبيد: فحدثت به رجاء بن حيوة، فقال: حدثتنيه أم الدرداء عن أبي الدرداء به، فصار الحديث لا إبهام فيه أصلا، لأن المبهم ألغى بوجود حيوة بن شريح، وكذلك لا وقف فيه، اللهم إلا أن يكون الطبراني لم يقع في روايته: “قال أبو عبيد”، فيكون قول الهيثمي: فيه راو لم يسم -خاص بطريق الطبراني وهو الظاهر، والله أعلم.

تعليق الشيخ محمد عوامة على المصنف:
(۳۱۳۷) – رواه المصنف في مسنده (٤٦) بهذا الإسناد. ورواه من طريق المصنف : أبو نعيم في «الحلية» ٥: ١٧٧ وقال: «غريب من حديث رجاء، لم يرو عنه إلا أبو فروة عن أبي عبيد . ورواه من طريق أبي أسامة : البزار ـ «كشف الأستار» (٥٢١) ـ وقال: «لا نعلمه يروى مرفوعاً إلا بهذا الإسناد». كذا قال.
وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» ۲ : ۱۰۳ وقال: «رواه البزار، والطبراني في الكبير بنحوه موقوفاً، وفيه رجل لم يسم» ولا يضره، كما ترى. وأبو فروة ضعفه جماعة ووثقه بعضهم، لكن البخاري قوى حديثه إذا لم يكن من رواية ابنه محمد عنه، وهذا منها، انظر التعليق على «الكاشف» للذهبي (٦٣١٥).
لذا قال البوصيري في «إتحاف الخيرة» (١٧٨٨) عن طريق أم الدرداء : هذا إسناد حسن.
وأُنفة الشيء : ابتداؤه. هكذا روي بضم الهمزة، قال الهروي : والصحيح بالفتح». قاله في «النهاية» ١: ٧٥.