Question

What is the authenticity of this narration?

اعلموا أن من السنة شهرا تؤدون فيه الزكاة، فما حدث بعد ذلك فلا زكاة فيه حتى يجيء رأس السنة

 

Answer

This narration has been cited in several Fiqh books on the authority of Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu), without a chain.

(Refer: Sharhu Mukhtasar At Tahawi, vol. 2, pg. 320, Kitabul Mabsut, vol. 2, pg. 221, Al Ikhtiyar Li Ta’lilil Mukhtar, vol. 1, pg. 336)

I have not come across this narration in any Hadith book nor have I come across the chain. ‘Allamah Qasim ibn Qutlubugha (rahimahullah) has also not mentioned any reference for this narration in his book wherein he mentioned the sources of the Hadiths quoted in Al Ikhtiyar.

(Al Ta’rifu Wal Ikhbar, vol. 2, pg. 15)

Certain Fiqh books have referenced this narration to Tirmidhi. ‘Allamah ‘Ayni (rahimahullah) has stated that he has not come across this narration in Tirmidhi.

(Refer: Tabyinul Haqaiq, vol. 1, pg. 273 and Al Binayah, vol. 3, pg. 356)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

شرح مختصر الطحاوي: (٢/ ٣٢٠)
وكذلك قال عمر رضي الله عنه: «عد عليهم السخلة وإن راح بها الراعي على كفه».
ويدل عليه حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أعلموا من السنة شهرًا تؤدون فيه زكاة أموالكم، فما حدث من مال بعد: فلا زكاة فيه حتى يجيء رأس السنة».

المبسوط للسرخسي: (٢/ ٢٢١)
(ولنا) قوله – صلى الله عليه وسلم – «اعلموا أن من السنة شهرا تؤدون فيه زكاة أموالكم فما حدث بعد ذلك من مال فلا زكاة فيه حتى يجيء رأس السنة». 

الاختيار لتعليل المختار: (١/ ٣٣٦)
قال: ( وتجب في المستفاد المجانس ويزكيه مع الأصل ) وهو ما يستفيده بالهبة أو الإرث أو الوصية لقوله عليه الصلاة والسلام: «اعلموا أن من السنة شهرا تؤدون فيه الزكاة، فما حدث بعد ذلك فلا زكاة فيه حتى يجيء رأس السنة»، وهذا يدل على أن وقت وجوب الأصل والحادث واحد، وهو مجيء رأس السنة، وهذا راجح على ما يروى: «لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول» لأنه عام، وما رويناه خاص في المستفاد، أو يحمل على ما رواه على غير المجانس عملا بالحديثين، ولأن في اشتراط الحول لكل مستفاد مشقة وعناء، فإن المستفادات قد تكثر فيعسر عليه مراقبة ابتداء الحول وانتهائه لكل مستفاد والحول للتيسير، وصار كالأولاد والأرباح ؛ وأما المستفاد المخالف لا يضم بالإجماع.

التعريف والإخبار: (٢/ ٢١٥)
حديث: «اعلموا أن من السنة شهرا تؤدون فيه الزكاة، فما حدث بعد ذلك فلا زكاة فيه حتى يجيء رأس السنة…».

تبيين الحقائق: (١/ ٢٧٣)
ولنا قوله – عليه الصلاة والسلام – «إن من السنة شهرا تؤدون فيه زكاة أموالكم فما حدث بعد ذلك فلا زكاة فيه حتى يجيء رأس الشهر» رواه الترمذي.
(قوله: رواه الترمذي) أي: بمعناه، وقيل: إنه موقوف على عثمان – رضي الله عنه -. اهـ. غاية، وكتب ما نصه، وأسند رواية هذا الحديث في الدراية إلى الترمذي أيضا لكنه ذكر بدل قوله «رأس الشهر» «رأس السنة»، وما في الشرح موافق لما في الغاية، ولا يخفى أن المعنى على ما في الكتابين واحد فاعلم. اهـ. 

البناية: (٣/ ٣٥٦)
ثم قال الأترازي: فإن قلت: قد صح في الحديث وقد ذكر الحديث الذي ذكرناه عن ابن عمر وعائشة – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – ثم طوى الكلام من تعرض لمتن الكتاب فسبحان الله كيف قال: قد صح، والحال أنه لم يصح كما ذكرناه. واحتج السروجي بقوله: ولنا ما رواه الترمذي أنه – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال: «إن من السنة شهرا تؤدون فيه زكاة أموالكم، فما حدث بعد ذلك فلا زكاة فيه حتى يجيء رأس الشهر»، ثم قال: وقال سبط ابن الجوزي: رواه الترمذي بمعناه، وقيل: إنه موقوف على عثمان.
وقال الكاكي: أيضا ولنا قوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «اعلموا أن من السنة شهرا تؤدون فيه زكاة أموالكم» الحديث، ثم قال: رواه الترمذي، وجزم بذلك ولم أره في الترمذي، والعجب من هؤلاء يستدلون بحديث فيما يتعلق بالمذهب، ولا يذكرون غالبا من رواه من الصحابة ولا يكشفون حاله، ولا من أخرجه مع دعاوي بعضهم علم الحديث.