Question
Is this incident authentic?
Imam Bayhaqi states in Dalailun Nubuwwah that once Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) invited a man to Islam. He said that he would accept Islam if Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) brought his deceased daughter back to life. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) asked to be taken to her grave. The man took him to her grave. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) stood at her grave and called her by name. The girl said, “I am present at your service.” Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “Do you desire to come back into this world” She said, “No by Allah O Rasulullah! I have found Allah to be better for me than my parents and I have found the Hereafter to be better for me than the world.”
Answer
‘Allamah Ibn Hajar Al Haytami (rahimahullah) has referenced this incident to Imam Bayhaqi (rahimahullah). ‘Allamahs Qastallani and Zurqani (rahimahumallah) have referenced this incident to Imam Bayhaqi’s Dalailun Nubuwwah.
(Ashraful Wasail ila Fahmish Shamail, pg. 252, Sharhuz Zurqani ‘Alal Mawahib, vol. 7, pg. 61-62)
However, I have not come across this incident in Dalailun Nubuwwah, nor have I come across the chain of narrators.
Imam Abul Hasan ‘Ali ibn Muhammad Al Mawardi (Demise: 450 A.H.) has cited a similar incident without a chain on the authority of Hasan Al Basri (rahimahullah). Qadi ‘Iyad (rahimahullah) has cited a shorter version of this incident also on the authority of Hasan Al Basri (rahimahullah), without citing a chain.
(A’alamun Nubuwwah, pg. 81, ‘ilmiyyah edition, Ash Shifa, vol. 1, pg. 318 and Sharhush Shifa of Mulla ‘Ali Al Qari, vol. 3, pg. 98-99)
I have not seen a chain of narrators for these versions as well.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل: (ص: ٢٥٢)
ومنه: إحياء الموتى، أخرج البيهقي: «أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لا أومن بك حتى تحيي لي ابنتي فجاء لقبرها، فقال: «يا فلانة»، قالت: لبيك وسعديك، فقال صلى الله عليه وسلم: «أتحبين أن ترجعين إلى الدنيا؟» فقالت: لا والله يا رسول الله، إني وجدت الله خيرا لي من أبوي، ووجدت الآخرة خير لي من الدنيا».
وحديث إحياء أمه حتى آمنت، رواه جماعة، وصححه بعض الحفاظ، وإن قال ابن كثير: إنه منكر جدا.
شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية: (٧/ ٦١ ـ ٦٢)
روى البيهقي في «الدلائل النبوية» عن: «أنه صلى الله عليه وسلم دعا رجلا إلى الإسلام، فقال: لا أؤمن بك حتى يحيي لي ابنتي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أرني قبرها» فأراه إياها، فقال صلى الله عليه وسلم: «يا فلانة» أي: ناداها باسمها الخاص، كما في رواية فنسي الراوي اسمها، فكنى بفلانة، «فقالت» وقد خرجت من قبرها، «لبيك» إجابة لك بعد إجابة، «وسعديك» إسعادا، لك بعد إسعاد، ومعناه سرعة الإجابة والانقياد، «فقال صلى الله عليه وسلم: «أتحبين أن ترجعي؟»» كذا في نسخ وهي ظاهرة، وفي بعضها: أن ترجعين بالنون، وهي لغة؛ كقوله:
إن تقرآن على أسماء ويحكما … مني السلام وأن لا تشعرا أحدا
«فقالت: لا والله يا رسول الله لا أحب ذلك، إني وجدت الله حين انتقلت إلى دار كرامته خيرا لي من أبوي وما عندهما ووجدت الآخرة خيرا لي في الدنيا لما فيها من التعب»، وفيه إن صح: أن أطفال الكفار غير معذبين، وهو الأصح، وهذه القصة أوردها في الشفاء، بلفظ: وعن الحسن، أي: البصري: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر أنه طرح بنية له في وادي كذا، فانطلق معه إلى الوادي، وناداها باسمها: يا فلانة أحيي بإذن الله تعالى، فخرجت وهي تقول: لبيك وسعديك، فقال لها: إن أبوك قد أسلما، فإن أحببت أن أردك عليها؟، قالت: لا حاجة لي فيهما، وجدت الله خيرًا لي منهما، ولم يذكر مخرجه السيوطي من رواه.
أعلام النبوة للماوردي: (ص: ٨١، ط: العلمية)
نوع آخر من أعلامه: روى الحسن أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إني قدمت من سفر لي فبينا بنت خماسية، تدرج حولي في وصيفها وحليها، أخذت بيدها فانطلقت بها إلى وادي فلان فطرحتها فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها: «ما كان اسمها؟» فقال: فلانة، فقال النبي: «يا فلانة، أجيبي بإذن الله»، فخرجت الصبية وهي تقول: لبيك يا رسول الله وسعديك، فقال لها: «إن أبويك قد أساءا فإن أحببت أن أردك إليهما»، فقالت: لا حاجة لي فيهما وجدت الله خير أب منهما».
وهذا نظير ما فعله عيسى عليه السلام من إحياء الموتى.
الشفا بتعريف حقوق المصطفى: (١/ ٣١٨)
وعن الحسن: اتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه طرح بنية له في وادي كذا، فانطلق معه الى الوادي، وناداها باسمها: «يا فلانة! أجيبي بإذن الله تعالى»، فخرجت وهي تقول: لبيك وسعديك! فقال لها: «إن أبويك قد أسلما، فإن أحببت أن أردك عليهما؟» قالت: لا حاجة لي فيهما، وجدت الله خيرا لي منهما.
شرح الشفا: (١/ ٩٨ ـ ٩٩)
(وعن الحسن) أي البصري (أتي رجل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم) أي: وأسلم هو وامرأته، (فذكر) أي الرجل (له أنه طرح بنية) بالتصغير (له في وادي كذا) يعني: وأنها هلكت على ظنه بها أو تردد في حياتها ومماتها، (فانطلق) أي فذهب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم (معه إلى الوادي) أي المعهود. (وناداها) أي البنية أبوها أو النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وهو الأظهر، (باسمها: يا فلانة أجيبي) أي دعوة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم (بإذن الله تعالى) أي بأمره وتيسيره، (فخرجت) أي من الوادي وظهرت فيه، (وهي تقول لبيك وسعديك، فقال لها) أي النبي صلى الله تعالى عليه وسلم (إن أبويك قد أسلما فإن أحببت أن أردك عليهما) أي بالحياة الأصلية أو المجددة ورددتك عليهما وإلا فتركتك على حالك، (فقالت) وفي نسخة: قالت (لا حاجة لي بهما) وفي نسخة: فيهما (وجدت الله خيرا لي منهما) والحديث عن الحسن لم يعلم من رواه، كذا ذكره الدلجي ثم سياقه محتمل أن يكون من كلام الصغار أو في احياء الموتى لأن القضية تحتملهما إلا أن المصنف رحمه الله تعالى لم يرتب في هذا المحل إذا كان اللائق به أن يذكر أولا ما يتعلق بإحياء الموتى ثم يأتي بكلام الصبيان على طبق العنوان، ثم رأيت الحديث في «دلائل البيهقي» صريحا في إحيائها حيث ذكر: «أنه صلى الله تعالى عليه وسلم دعا رجلا إلى الإسلام، فقال: لا أو من بك حتى تحيي لي ابنتي، فقال صلى الله تعالى عليه وسلم «أرني قبرها»، فأراه إياه، فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: «يا فلانة»، قالت: لبيك وسعديك، فقال صلى الله تعالى عليه وسلم: «أتحبين أن ترجعي إلى الدنيا؟»، فقالت: لا والله، يا رسول الله، إني وجدت الله خيرا لي من أبوي، ووجدت الآخرة خيرا من الدنيا».