Question
What is the authenticity of this narration?
1. Ibn Abi Shaybah narrated that ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) said: “No man learns Farsi (Persian) but he becomes evil, and no man becomes evil but his chivalry is compromised.”
2. It was also narrated that Sa’d ibn Abi Waqqas (radiyallahu ‘anhu) heard some people speaking Farsi. He said: “What is this Magianism (Zoroastrianism) after Hanifiyyah (pure monotheism)?”
Answer
1. The chain for this is sound (hasan), as stated by My Honourable Teacher; Al-‘Allamatul Muhaddith, Shaykh Muhammad ‘Awwamah (hafizahullah).
(Footnotes on Musannaf ibn Abi Shaybah, Hadith: 26805)
The second narration is actually from the son of Sayyiduna Sa’d ibn Abi Waqqas (radiyallahu’anhu); Muhammad ibn Sa’d ibn Abi Waqqas (rahimahullah), and not Sayyiduna Sa’d ibn Abi Waqqas himself, as in your question.
Explanation
Arabic is the language of the Quran, Hadith and considered the language of Islam.
Undoubtedly, language does affect culture, and is clearly visible till this day. For these reasons, there are books written on the ‘virtues of Arabic’.
Therefore Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu’anhu) was very particular and strict on mastering the Arabic language.
(Refer: Shu’abul Iman, Hadith: 1555-1557)
The narrations in question are -obviously- addressing Arabs/Arab-speaking Muslims, that were becoming influenced with the customs and ways of the Persians, who at that time were polytheists. This was not to illustrate any wrong in the language itself. To understand this fully, the following details are important:
In the era of Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu’anhu), Islam spread far and wide.
As a result of this:
a) Many non Arabs accepted Islam.
b) The Arab Muslims visited, travelled or even relocated to these lands.
This resulted in a fear of the Muslims being influenced by the ways of those non Arabs who remained non Muslim. In fact, those among the non Arabs who accepted Islam, needed to learn the ways and practices of Islam too. Therefore there is a host of narrations from Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu’anhu) wherein he cautioned against such influences. He laid down several rules to ensure that this does not happen.
In some reports, Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu’anhu) even prohibited the non Muslim locals of these areas from learning/speaking Arabic. Here again, the reason was to maintain complete distinction between the Muslims and others.
(Iqtidaus Siratil Mustaqim, pg.110. Also see pg.143-145)
The foresight of Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu’anhu) was indeed unique. At that time specifically, these measures were definitely needed for the Muslims to have and to maintain their identity.
To this day, books are being written on the effects of language on culture.
Lastly, there are several proofs for the permissibility of learning Persian and other languages. Imam Bukhari (rahimahullah) has labelled a chapter in his Sahih: ‘Chapter on those who spoke in Persian and other non Arabic languages.’ In fact, Imam Ibn Abi Shaybah (rahimahullah) himself, after citing the narrations in question cites an entire chapter on ‘Those who allowed [speaking] Persian.’
Therefore the statements in question should be understood to be specific, and not general.
Also refer: ‘Umdatul Qari, before Hadith: 3072
Kindly refer to a mufti for a specific fatwa (juristic ruling) in this regard.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مصنف ابن أبي شيبة (٢٦٨٠٥): حدثنا وكيع ، عن أبي هلال ، عن ابن بريدة قال عمر : ما تعلم الرجل الفارسية إلا خبث، ولا خبث إلا نقصت مروءته .
تعليقات الشيخ محمد عوامة على مصنف ابن أبي شيبة (٢٦٨٠٥): رواه الحافظ ابن ناصر الدين في آخر كتابه «المجالس في تفسير قوله تعالى: لقد من الله على المؤمنين» ص ٤٧٣ من طريق علي بن الجعد، عن أبي هلال، به، وإسناده حسن.
شعب الإيمان (١٥٥٥): أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي ببغداد، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير الكوفي، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني عبد الوارث بن سعيد العنبري، حدثني أبو مسلم منذ خمسين سنة، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «تعلموا العربية، فإنها تزيد في المروءة».
شعب الإيمان (١٥٥٦): أخبرنا أبو محمد بن فراس، أخبرنا أبو عبد الله بن الضحاك، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا ابن عمار، حدثنا عفيف هو ابن سالم، عن عبد الوارث بن سعيد، حدثني أبو مسلم رجل من أهل البصرة قال: قال عمر: «تعلموا العربية فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة».
شعب الإيمان (١٥٥٧): أخبرنا أبو القاسم الحرفي، حدثنا علي بن محمد بن الزبير، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني طلحة بن عمرو المكي، حدثنا عطاء بن أبي رباح، قال: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمع رجلا يتكلم بالفارسية في الطواف فأخذ بعضده وقال: «ابتغ إلى العربية سبيلا» وروينا عن عمر، بإسناد غير قوي، أنه مر على قوم يرمون فقال: «بئس ما رميتم»، قالوا: إنا قوم متعلمون، فقال: «والله لذنبكم في لحنكم أشد علي من ذنبكم في رميكم».
«رحم الله رجلا أصلح من لسانه» وروينا عن أبي موسى، أنه كتب إلى عمر: من أبي موسى، فكتب إليه عمر «أن اجلد كاتبك سوطا».
اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (١١٠): في الرطانة لنا وقفة عند ما يسميه المؤلف «الرطانة»، وهو تعلم المسلمين وتكلمهم بغير اللغة العربية، وهذه المسألة من القضايا الملحة التي تواجه المسلمين في هذا العصر، والتي تحتاج إلى بحث طويل، واستجلاء للحكم الشرعي المفصل فيها، ولست هنا أنتزع ولا أصدر أحكامًا، بقدر ما أستخلص فوائد وتوجيهات من كلام المؤلف في هذا الموضوع، الذي يبين لنا الحكم العام، ومواقف السلف نحو اللغات الأخرى، وآثارها على دين المسلمين ومعتقدهم.
فقد بيَّن لنا أن للصحابة مواقف معروفة نحو ذلك، تتمثل بقول عمر: «إياكم ورطانة الأعاجم» فكانوا يكرهون أن يتكلم المسلم بغير العربية على وجه الاعتياد والدوام، ولغير ضرورة.
أما عند الحاجة والضرورة، وما تقتضيه مصلحة المسلمين العامة، فإن ذلك جائز، وقد جاءت السنة به، فقد «أمر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم السريانية» ، لغة يهود، ليقرأ في كتبهم، ويكتب بها إليهم، ويترجم كلامهم، ويأمن مكرهم.
كما كان الخلفاء الراشدون يفعلون ذلك، وكتبوا الدواوين بغير العربية، إلى أن صارت القدرة على تعريبها، وكان المسلمون مضطرين لمخاطبة الشعوب التي دخلت الإسلام بعد الفتوح بلغاتها كذلك.
اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (١٤٣-١٤٥): قال الأثرم، قلت لأبي عبد الله: في تفسير مجاهد: {قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ} [فصلت: ٥] قال: «كالجعبة للنبل» قال: «فإن كان يسمي جعبة للنبل، فليس ما احتج به الذي قال هذا بشيء»، ثم قال: «ينبغي أن يسأل عن هذا أهل العربية».
قال أبو بكر: قيل لأبي عبد الله: الدراعة يكون لها فرج؟ فقال: «كان لخالد بن معدان دراعة لها فرج من بين يديها قدر ذراع» قيل لأبي عبد الله: فيكون لها فرج من خلفها؟ قال: «ما أدري، أما من بين يديها فقد سمعت، وأما من خلفها فلم أسمع» قال: إلا أن في ذلك سعة له عند الركوب ومنفعة». قال: «وقد احتج بعض الناس في هذا بقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60] قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: واحتج بهذه الآية بعض الناس في القوس الفارسية، ثم قلت: إن أهل خراسان يزعمون أنه لا منفعة لهم في القوس العربية، وإنما النكاية عندهم للفارسية قال: «كيف؟ ! وإنما فتحت الدنيا بالعربية». قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: ورأيتهم بالثغر لا يكادون يعدلون بالفارسية، قال: «إنما رأيت الرجل بالشام متنكبا قوسا عربية»
….وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال تعلموا العربية فإنها من دينكم وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم
وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه لأن الدين فيه فقه أقوال وأعمال ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله وفقه السنة هو الطريق إلى فقه أعماله.
عمدة القاري (٣٠٧٢): باب من تكلم بالفارسية والرطانة….ذكر ما يستفاد منه فيه: …..وفيه: جواز الرطانة بغير العربية، لأن الكلام بغير العربية يحتاج المسلمون إليه للتكلم مع رسل العجم، وقد أمر الشارع زيد بن ثابت بكلام العجم، وقال ابن التين: إنما يكره أن يتكلم بالعجمية إذا كان بعض من حضر لا يفهمها، فيكون كمناجي القوم دون الثالث، قال الداودي: إذا لم يعرفها اثنان فأكثر يلزم أن يجوز ذلك.