Question
Please clarify the authenticity of the following Hadith and is it suitable to quote?
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة – الخطيب عن أبي هريرة
Answer
This Hadith has been declared a fabrication by the Muhaddithun. It is therefore not suitable to quote. See here.
The version of the Hadith in question which you have cited from Tarikh Baghdad, on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) is also unreliable as the same problematic narrator appears in the chain.
(Tarikh Baghdad, vol. 7 pg. 91. Refer: Mizanul I’tidal, vol. 2 pg. 524, number: 4750)
Translation
Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:
“There is no du’a more beloved to Allah than a person saying, ‘O Allah! Have mercy on the ummah of Muhammad (sallallahu ‘alayhi wa sallam), a widespread all encompassing mercy.”
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الضعفاء الكبير للعقيلي (٣/ ٤٤٢): عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري مجهول بالنقل، لا يقيم الحديث ومن حديثه ما حدثنا عبد الله بن أحمد بن موسى الأهوازي قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي قال: حدثنا عمرو بن محمد، من ولد الحسن بن أبي الحسن، وأثنى عليه خيرا، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، عن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من دعاء أحب إلى الله من قول العبد: اللهم اغفر لأمة محمد رحمة عامة» حدثنا محمد بن هارون الأنصاري قال: حدثنا علي بن الحسين بن إشكاب قال: حدثنا عمرو بن محمد البصري قال: حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وفي هذا رواية من غير هذا الوجه أيضا تقارب هذه الرواية في الضعف.
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (٧/ ٢١٠): حدثنا محمد بن أحمد بن المؤمل، حدثنا علي بن الحسين العامري، حدثنا عمرو بن محمد بن الحسن البصري، حدثنا عبد الرحمن بن يحيي بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ما من دعاء أحب إلي الله من أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة.
ولعبد الرحمن عن أبيه غير ما ذكرت من الحديث، يرويه عنه عمرو بن محمد هذا، ويعرف عمرو هذا بالزمن، وهي أحاديث مناكير.
المجروحين لابن حبان (٢/ ٧٤): عمرو بن محمد بن الأعشم شيخ يروي عن الثقات المناكير وعن الضعفاء الأشياء التي لا تعرف من حديثهم ويضع أسامي للمحدثين لا يجوز الاحتجاج به بحال روى عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى امرأته وهي حائض فجاء ولده أجذم فلا يلومن إلا نفسه.
وروى عن إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المراجيح وأمر بقطها وروى عن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن سعيد بن المسيب عنأبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من دعاء أحب إلى الله من قول العبد اللهم اغفر لأمة محمد رحمة عامة وروى عن يحيى بن سالم الأفطس عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن عمر الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أعان على سفك دم امرئ مسلم بشطر كلمة لقي الله يوم القيامة مكتوب بن عينيه آيس من رحمة الله أخبرنا بهذه الأحاديث أحمد بن محمد بن يحيى الشحام قال حدثنا أحمد بن الحسين بن عباد البغدادي قال حدثنا عمرو بن محمد بن الأعشم وهذه الأحاديث كلها موضوعة لا أصول لها من حديث الثقات وما أعلم أني سمعت بذكر عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد إلا في هذا الحديث وكأنه وضعه وأما يحيى بن سالم فله أحاديث كتبناها بالجزيرة وإني وجدت في كتاب أبي جادة من حديث أبيه
ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٥٢٤ رقم: ٤٧٥٠): عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري. لا يعرف، وله رواية عن أبيه.
وقال ابن عدي: يحدث بالمناكير.
عمرو بن محمد بن الحسن البصري، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مرفوعا، قال: ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة. كأنه موضوع.
وقد رواه عن عمرو هذا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، وعلي بن إشكاب العامري.
ذيل اللآلئ المصنوعة (٢/ ٦٢٣): الحاكم: حدثني أبو عمرو بن أبي العباس السراج حدثنا أبي حدثنا مقاتل بن صالح الهاشمي حدثنا عمرو الأعسم حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (أفضل الدعاء أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة).
قال الحاكم: عمرو الأعسم روى عن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبيه أحاديث موضوعة. قال: ولا أعلم لعبد الرحمن هذا راويا غيره. وكذا قال أبو نعيم.
تنزيه الشريعة المرفوعة (٢/ ٣٣٦): أفضل الدعاء أن يقول العبد اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة (حا) من حديث أبي هريرة وفيه عمر بن الأعسم.
تاريخ بغداد (٧/ ٩١): أخبرنا محمد بن علي بن الفتح الحربي، قال: أخبرنا علي بن عمر السكري، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير الصائغ، قال: حدثنا علي بن إشكاب، قال: حدثنا عمرو بن محمد بن الحسن البصري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة» بلغني أن الصائغ مات في جمادى من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة .
ميزان الاعتدال (٢/ ٥٢٤): عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري. لا يعرف، وله رواية عن أبيه. وقال ابن عدي: يحدث بالمناكير.
عمرو بن محمد بن الحسن البصري، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مرفوعا، قال: ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد: اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة. كأنه موضوع.
وقد رواه عن عمرو هذا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، وعلي بن إشكاب العامري.
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (٨/ ٣٦٦): حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا علي بن رستم ثنا إبراهيم بن معمر قال: سمعت ثابت بن الهيثم يقول: سمعت معروفا الكرخي يقول: «من قال في كل يوم عشر مرات: اللهم أصلح أمة محمد اللهم فرج عن أمة محمد اللهم ارحم أمة محمد. كتب من الأبدال».
المقاصد الحسنة (٨): وعن معروف الكرخي قال: من قال اللهم ارحم أمة محمد في كل يوم كتبه الله من الأبدال، وهو في الحلية بلفظ من قال في كل يوم عشر مرات: اللهم أصلح أمة محمد، اللهم فرج عن أمة محمد، اللهم ارحم أمة محمد، كتب من الأبدال.
شرح الزرقاني على المواهب اللدنية (٧/ ٤٨٥): وعن معروف الكرخي: من قال اللهم ارحم أمة محمد في كل يوم كتبه الله من الأبدال. وهو في الحلية بلفظ: من قال في كل يوم عشر مرات اللهم أصلح أمة محمد، اللهم فرج عن أمة محمد، اللهم ارحم أمة محمد كتب في الأبدال.