Question
Is this Hadith authentic?
شاوروهن وخالفوهن
“Consult women [mashwarah] and then go against what they say.”
Answer
‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) has stated that he has not come across this as a Hadith of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam). Mullah ‘Ali al Qari (rahimahullah) has declared these words a fabrication.
(Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 585, Al Masnu’, Hadith: 160. Also see: Faydul Qadir, Hadith: 5248 and Al Asrarul Marfu’ah, Haith: 240)
After citing other narrations of this nature with varied degrees of weakness, ‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) writes that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) consulted Sayyidah Ummu Salamah (radiyallahu ‘anha) in Hudaybiyyah. This serves as evidence for consulting virtuous women. Shu’ayb (‘alayhis salam) had also accepted the advice [mashwarah] of his daughter regarding hiring Musa (‘alayhis salam).
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المقاصد الحسنة:
(٥٨٥) – حديث: «شاوروهن وخالفوهن»، لم أره مرفوعا، ولكن عند العسكري من حديث حفص بن عثمان بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، قال: قال عمر: خالفوا النساء، فإن في خلافهن البركة، بل يروى في المرفوع من حديث أنس، لا يفعلن أحدكم أمرا حتى يستشير، فإن لم يجد من يستشير، فليستشر امرأة، ثم ليخالفها، فإن في خلافها البركة، أخرجه ابن لال، ومن طريقه الديلمي من حديث أحمد بن الوليد الفحام، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي عن عمر بن محمد عنه به، وعيسى ضعيف جدا مع انقطاع فيه، وعند العسكري من حديث عون بن موسى قال: قال معاوية: عودوا النساء فإنها ضعيفة، إن أطعتها أهلكتك. وقال بعض الشعراء: وترك خلافهن من الخلاف.
وفي الباب عن عائشة رواه الديلمي والعسكري والقضاعي وغيرهم من حديث عمرو بن هاشم، حدثنا محمد ابن أبي كريمة، والديلمي فقط من حديث أحمد بن إبراهيم، عن أحمد بن عمرو، والعسكري فقط من حديث سعدان بن نصر عن خالد بن إسماعيل المخزومي، ثلاثتهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا: طاعة النساء ندامة، ولكن قد قال ابن عدي: إنه ما حدث به عن هشام إلا ضعيف. ومحمد بن سليمان لم يتكلم فيه المتقدمون، وله طريق أخرى رواها عثمان بن عبد الرحمن الطرائقي عن عنبسة بن عبد الرحمن، وهما متروكان عن محمد بن زاذان عن أم سعيد ابنة زيد بن ثابت عن أبيها مرفوعا نحوه، وكذا في الباب ما أخرجه أحمد والعسكري وغيرهما من حديث محمد بن عيسى عن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، سمعت أبي يذكر عن جده مرفوعا: هلكت الرجال حين أطاعت النساء، ولذا كان إدخال ابن الجوزي لحديث عائشة في الموضوعات ليس بجيد، وقد استشار النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها كما في قصة صلح الحديبية، وصار دليلا لجواز استشارة المرأة الفاضلة، لفضل أم سلمة، ووفور عقلها، كذا قال إمام الحرمين: لا نعلم امرأة أشارت برأي فأصابت إلا أم سلمة، كذا قال: وقد استدرك بعضهم عليه ابنة شعيب في أمر موسى عليهما السلام، في آخرين.
المصنوع في معرفة الحديث الموضوع:
(١٦٠) – حديث شاوروهن وخالفوهن لا يثبت بهذا اللفظ
فيض القدير:
(٥٢٤٨) – (طاعة المرأة ندامة) لنقصان عقلها ودينها والناقص لا ينبغي طاعته إلا فيما أمنت عائلته وهان أمره فإن أكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء. ولهذا قال عمر فيما رواه العسكري: خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة وأما ما اشتهر على الألسنة من خبر شاوروهن وخالفوهن فلا أصل له
(عد) من حديث عثمان بن عبد الرحمن الطوائفي عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن أم سعيد ابنة زيد بن ثابت (عن زيد بن ثابت) قال ابن عدي: وعثمان وعنبسة ليسا بشيء وعثمان لا يحتج به وتعقبه المؤلف بأن له شاهدا وهو ما أخرجه العسكري في الأمثال عن عمر قال: خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة.
الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة:
(٢٤٠) – حديث: «شاوروهن وخالفوهن».
لا يثبت بهذا المبنى وإن كان له وجه من حيث المعنى قال السخاوي لم أعرفه مرفوعا بل يروى في المرفوع من حديث أنس: لا يفعلن أحدكم أمرا حتى يستشير فإن لم يجد من يستشير فليستشر امرأة ثم ليخالفها فإن في خلافها البركة. وفي سنده ضعف وانقطاع، وروى الديلمي والعسكري والقضاعي عن عائشة مرفوعا: طاعة النساء ندامة، لكن قال ابن عدي ما حدث به عن هشام إلا ضعيف، وإدخال ابن الجوزي له في الموضوعات ليس بجيد، انتهى كلام السخاوي. وقال السيوطي: هو باطل لا أصل له لكن في معناه حديث طاعة النساء ندامة، أخرجه ابن عدي وابن لال والديلمي عن عائشة، وأخرج ابن عدي من حديث أم سعد بنت زيد بن ثابت عن أبيها مرفوعا: طاعة المرأة ندامة، وأخرج الطبراني والحاكم وصححه من حديث أبي بكرة مرفوعا: هلكت الرجال حين أطاعت النساء، وأخرج العسكري في الأمثال عن عمر قال: خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة وأخرج عن معاوية قال: عودوا النساء لا فإنها ضعيفة، إن أطعتها أهلكتك. وقال بعض الشعراء (وترك خلافهن من الخلاف … ).