Question
Is the following Hadith authentic?
If a person sends daily fifty durud upon Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam), Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) will make musafahah [shake his hands] on the day of Qiyamah.”
Answer
‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) has cited this narration and has referenced it to Ibn Bashkuwal. He has not commented on the authenticity.
(Al Qawlul Badi’, pg. 288-289)
Imam Ibn Bashkuwal (rahimahullah) has recorded this narration on the authority of Abul Mutarrif ‘Abdur Rahman ibn ‘Isa who said: “Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever recites fifty salutations upon me daily, I will shake his hands [make musafahah] with him on the Day of Qiyamah.”
(Al Qurbah ila Rabbil ‘Aalamin, Hadith: 87)
There are narrators within this chain for whom I have not found any biographical notes. Therefore, I could not ascertain their credibility or lack thereof. Secondly, it is documented that Abul Mutarrif ‘Abdur Rahman ibn ‘Isa passed away in the year 363 A.H. (Tarikhu ‘Ulama-il Andalus, vol. 1 pg. 305)
This would mean that there are several omissions in this chain between him Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). The identity and credibility of these omitted narrators remains unknown.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع: (ص: ٢٨٨)
وروى ابن بشكوال من طريق أبي المطرف عبد الرحمن بن عيسى قال قال النبي – صلى الله عليه وسلم – «من صلى عليّ في يوم خمسين مرة صافحته يوم القيامة» انتهى. وذكر أبو الفرج عبدوس رواية عن أبي المطرف أنه سأله عن كيفية ذلك، فقال: إن قال: اللهم صل على محمد خمسين مرة، أجزاه إن شاء الله تعالى، وإن كرر ذلك فهو أحسن.
القربة إلى رب العالمين بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين: (ص: ١٣٧)
(٨٧) – أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن عبد الله العدل، عن أبي محمد قاسم بن محمد قال: أنبأنا أبو الفرج عبدوس بن محمد، عن أبي المطرف عبد الرحمن بن عيسى -هو ابن مدراج- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي في يوم خمسين مرة؛ صافحته يوم القيامة».
قال أبو الفرج: فقلت له: وكيف ذلك؟
فقال: إن كانت الصلاة عليه: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، فيكثر ذلك فهو حسن إن شاء الله، وإن قال: اللهم صل على محمد؛ خمسين مرة، أجزاه إن شاء الله تعالى.
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي (المتوفى: ٤٠٣هـ): (١/ ٣٠٥)
عبد الرحمن بن عيسى بن محمد بن مدراج: من أهل طليطلة؛ يكنى: أبا المطرف. سمع: بقرطبة: من أحمد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، ومحمد بن قاسم، وابن أبي عبد الأعلى، وقاسم بن أصبغ، وسلمان بن قريش، وغيرهم جماعة.
وسمع بطليطلة: من وهب بن عيسى، وغيره. وسمع: بإلبيرة من عثمان بن جرير، يروي عنه: مستخرجة العتبي. ورحل بعد الأربعين، وسمع: من أبي بكر محمد بن الحسين الآجري، ومن نظرائه بمكة وبمصر، وامتحن في منصرفه بالسلب. وكان: ورعا فاضلا، زاهدا، معتنيا بالآثار والسنن، جامعا لها. وكان: يرحل إليه في الحديث. كتب الناس عنه كثيرا. توفي (رحمه الله) : بطليطلة يوم الخميس لثمان بقين من شهر جمادي الآخرة سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. ودفن يوم الجمعة بعد الصلاة. وصلى عليه الرجل الصالح ابن لبيل.