Question
Is there any reliable source mentioning that ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) said that Salah without waswasah is that of a Jew/Christian?
Answer
This quote of Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) has been cited in a few Hadith commentaries.
It has been reported that ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) said: “That Salah that is void of the whisperings of Shaytan is actually the prayer of the Jews and Christians.”
(Mirqatul Mafatih, Hadith: 2670, Mir’atul Mafatih, Hadith: 2694, Tuhfatul Ahwadhi, Hadith: 2159)
A similar quote has also been attributed to Ibrahim an Nakha’i (rahimahullah), a Tabi’i.
(Refer: Nuzhatul Majalis, pg. 157)
This narration further explains that since Shaytan has gained ultimate victory against the disbelievers by duping them into ascribing partners to Allah Ta’ala, he does not need to whisper any evils into their hearts as he is content with their disbelief. He makes an all out effort against the Believers inciting them to sin as he can not get them to ascribe partners unto Allah.
I have not come both these versions in any primary source. However, it has been authentically recorded in Sahih Bukhari and Sahih Muslim that Shaytan bothers a person in Salah, preoccupies him and causes him to forget the number of rak’ahs.
(Sahih Bukhari, Hadith: 1231, Sahih Muslim, Hadith: 389)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
(٢٦٧٠) – ولهذا ترى المعاصي من الكذب والخيانة ونحوهما توجد كثيرا في المسلمين، وقليلا في الكافرين، لأنه قد رضي من الكفار بالكفر فلا يوسوس لهم في الجزئيات، وحيث لا يرضى عن المسلمين بالكفر فيرميهم في المعاصي.
وروي عن علي – رضي الله عنه: الصلاة التي ليس لها وسوسة إنما هي صلاة اليهود والنصارى.
مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: ( ٩/ ٣١٩)
(٢٦٩٤) – ولهذا ترى المعاصي من الكذب والخيانة ونحوهما توجد كثيرًا في المسلمين وقليلاً في الكافرين، لأنه قد رضي من الكفار بالكفر فلا يوسوس لهم في الجزئيات، وحيث لا يرضى عن المسلمين بالكفر فيرمهم في المعاصي، وروي عن علي رضي الله عنه: الصلاة التي ليس لها وسوسة إنما هي صلاة اليهود والنصارى.
تحفة الأحوذي:
(٢١٥٩) – ولهذا ترى المعاصي من الكذب والخيانة ونحوهما توجد كثيرا في المسلمين وقليلا في الكافرين، لأنه قد رضي من الكفار بالكفر فلا يوسوس لهم في الجزئيات، وحيث لا يرضى عن المسلمين بالكفر فيرميهم في المعاصي، وروي عن علي رضي الله عنه الصلاة التي ليس لها وسوسة إنما هي صلاة اليهود والنصارى، ومن الأمثال لا يدخل اللص في بيت إلا فيه متاع نفيس.
نزهة المجالس ومنتخب النفائس: (١/ ١٥٧)
وقال إبراهيم النخعي: كل صلاة لا وسوسة فيها لا تقبل لأن اليهود والنصارى لا وسوسة في صلاتهم، وما قاله النخعي ضعيف. قال: علي رضي الله عنه لأنهم وافقوا إبليس والمؤمن يخالفه قال في الأذكار لا يقصد الشيطان بيتا خرابا.
بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية: (٤/ ٢٣٥)
وأما ما رواه الديلمي في الفردوس عن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – عن النبي – صلى الله تعالى عليه وسلم – أنه قال «الوسوسة صريح الإيمان أو محض الإيمان» فليس المراد بها ما ذكر من الأمور الفاسدة بل المراد بها منازعة الشيطان مع الإنسان في بعض الأمور الاعتقادية من أحوال الذات والصفات والمبدأ والمعاد ونحوها فإن الوسوسة في أمثال هذه الأمور بعد التصديق بها تدل على صريح الإيمان ومحضه وكماله؛ لأن الشيطان سارق والسارق إنما يدخل بيتا معمورا؛ ولهذا قيل: الشيطان لا يوسوس للكفار لعدم إيمانهم
وسئل إبراهيم النخعي عن الوسوسة في الصلاة، فقال: كل صلاة لا وسوسة فيها لا تقبل؛ لأن اليهود والنصارى لا وسوسة في صلاتهم وقال أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب – رضي الله تعالى عنهما -: الفرق بين صلاتنا وصلاة الكفار الوسوسة؛ لأنه ليس للشيطان مع الكفار وسوسة ومحاربة؛ لأنهم يوافقونه وأهل الإيمان يخالفونه، والمحاربة لا تكون إلا بالمخالفة.
صحيح البخاري:
(١٢٣١) – حدثنا معاذ بن فضالة، حدثنا هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان، وله ضراط حتى لا يسمع الأذان، فإذا قضي الأذان أقبل، فإذا ثوب بها أدبر، فإذا قضي التثويب، أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا وكذا، ما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى، فإذا لم يدر أحدكم كم صلى ثلاثا أو أربعا، فليسجد سجدتين وهو جالس».
صحيح مسلم:
(٣٨٩) – حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة يعني الحزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط، حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي التأذين أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب، أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول له: اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى».