Question

There is a narration which states that Sayyiduna ‘Abdullah ibn Rawahah (radiyallahu ‘anhu) had sexual relations with his slave and recited poetry to his wife.

Is this authentic?

 

Answer

Imam Daraqutni (rahimahullah) has recorded this narration with two chains.

‘Ikrimah (rahimahullah) narrates: “Once, ‘Abdullah ibn Rawahah (radiyallahu ‘anhu) was lying beside his wife. He then got up, went to his slave girl and engaged in sexual relations with her. His wife was alarmed when she did not find him in bed. She stood up, went out and saw him with his slave girl. She returned home, got a knife and went back to him. By that time, he had already finished and stood up. He saw her carrying the knife and asked her, “What is the matter with you?” She said, “What do you mean what’s the matter!? If I caught you where I saw you, I would have plunged this knife between your shoulders.” He asked, “Where did you see me?” She said, “I saw you on the slave girl.” He replied, “You did not see me. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) prohibited us from reciting Quran when we are in a state of impurity.”  She said, “If that is the case then recite.” He said:

‘The Messenger of Allah came to us, reciting the Quran,
Bright as the dawn when it breaks.
He brought guidance after blindness, and our hearts,
Were filled with certainty that what he said was true.
He spent the night away from his bed,
At a time that the disbelievers were sleeping soundly.’

She said, “I believe in Allah and reject what I saw.” The next morning he went to Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and informed him what had transpired. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) laughed until his molars were visible.”

(Sunan Daraqutni: 432 and 433)

‘Allamah Nawawi (rahimahullah) has stated that the chain is weak.

(Al Majmu’, vol. 2, pg. 159, Darul Fikr edition, Tanqihut Tahqiq, vol. 1, pg. 244, Hadith: 275, Takhriju Ahadithil Kash-Shaf of Zayla’i, vol. 3, pg. 13, Hadith: 922. Also see: Fathul Bari, Hadith: 1155, Al ‘Uluwwu lil ‘Aliyyil Ghaffar of ‘Allamah Dhahabi, pg. 49, Hadith: 83 and Siyaru A’lamin Nubala, vol. 1, pg. 237 and vol. 27, pg. 135)

Nevertheless, the incident is suitable to quote.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الدارقطني:
(٤٣٢) – حدثنا محمد بن مخلد، نا العباس بن محمد الدوري، وحدثنا إبراهيم بن دبيس بن أحمد الحداد، نا محمد بن سليمان الواسطي، قالا: نا أبو نعيم، نا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، قال: كان ابن رواحة مضطجعا إلى جنب امرأته، فقام إلى جارية له في ناحية الحجرة فوقع عليها، وفزعت امرأته فلم تجده في مضجعه فقامت وخرجت فرأته على جاريته، فرجعت إلى البيت فأخذت الشفرة ثم خرجت، وفرغ فقام فلقيها تحمل الشفرة، فقال: مهيم؟، فقالت: مهيم لو أدركتك حيث رأيتك لوجأت بين كتفيك بهذه الشفرة، قال: وأين رأيتني؟ قالت: رأيتك على الجارية، فقال: ما رأيتني، «وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب»، قالت: فاقرأ فقال:
أتانا رسول الله يتلو كتابه … كما لاح مشهور من الفجر ساطع
أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا … به موقنات أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه … إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
فقالت: آمنت بالله وكذبت البصر ثم غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره فضحك حتى رأيت نواجذه صلى الله عليه وسلم
(٤٣٣) حدثنا محمد بن مخلد، ثنا الهيثم بن خلف، نا ابن عمار الموصلي، ثنا عمر بن رزيق، عن زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: دخل عبد الله بن رواحة فذكر نحوه، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نهى أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب».

المجموع شرح المهذب: (٢/ ١٥٩)
واحتج أصحابنا أيضا بقصة عبد الله بن رواحة رضي الله عنه المشهورة أن امرأته رأته يواقع جارية له فذهبت فأخذت سكينا وجاءت تريد قتله فأنكر أنه واقع الجارية وقال أليس قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنب أن يقرأ القرآن: قالت بلى فأنشدها الأبيات المشهورة فتوهمتها قرآنا فكفت عنه فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فضحك ولم ينكر عليه: والدلالة فيه من وجهين: أحدهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه قوله حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن والثاني أن هذا كان مشهورا عندهم يعرفه رجالهم ونساؤهم ولكن إسناد هذه القصة ضعيف ومنقطع.

تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي: (١/ ٢٤٤)
(٢٧٥) – وعن زَمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة قال: كان عبد الله بن رواحة مضطجعاً إلى جنب امرأته، فقام إلى جارية له في ناحية الحجرة، فوقع عليها، وفزعت امرأته فلم تجده في مضجعه، فقامت، فخرجت، فرأته على جاريته، فرجعت إلى البيت، فأخذت الشَّفرة، ثمَّ خرجت، وفرغ، فقام فلقيها تحمل الشَفرة، فقال: مَهْيَم؟ قالت: لو أدركتك حيث رأيتك لوجأت بين كتفيك بهذه الشَفرة. قال: وأين رأيتني؟
قالت: رأيتك على الجارية. فقال: ما رأيتني، وقد نهانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنبٌ. قالت: فاقرأ. فقال:
أتانا رسول الله يتلو كتابه … كما لاح مشهور من الفجر ساطع  أتانا … بالهدى بعد العمى فقلوبنا … به موقنات أنَ ما قال واقع …. يبيت يجافي جنبه عن فراشِه … إذا استثقلت بالمشركين المضاجع.
فقالت: آمنت بالله، وكذَّبت البصر. ثُمَّ غدا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره، فضحك حتَّى بدت نواجذه.
رواه الدَارَقُطنيُ هكذا مرسلاً، ورواه من وجهِ آخر عن زَمعة عن سلمة عن عكرمة عن ابن عبَاسِ متصلاً.
وزَمعة بن صالح: ضعَّفه أحمد ويحيى وأبو حاتم وغيرهم، وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال البخاريَّ: يخالف في حديثه، تركه ابن مهديٍّ أخيراً. وقال ابن معين مرَّةَ: صويلح الحديث . وقال ابن عَدِيٍّ: ربَّما يهم في بعض ما يرويه، وأرجو أنَّ حديثه صالحٌ لا بأس به.
وسلمة بن وهرام: قال أحمد: روى عنه زَمعة أحاديث مناكير، أخشى أن يكون حديث ضعيفاً. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معينِ، وأبو زرعة: ثقة. وقال أبو داود: ضعيفٌ. وقال ابن عَدِي: أرجو أنَه لا بأس بروايات الأحاديث التي يرويها عنه غيرُ زَمعة. وذكره ابن حِبَان في كتاب “الثقات”، والله أعلم

تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي: (٣/ ١٣)
(٩٢٢) – حديث آخر روى الدارقطني في سنته من جهة زمعة بن صالح عن سلمة ابن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال كان عبد الله بن رواحة مضطجعا إلى جنب امرأته فقام إلى جارية له في ناحية الحجرة فوقع عليها فقامت امرأته فأخذت الشفرة وقامت إليه فلما رآها قال لها ما رأيت قالت رايتك تفعل كذا وكذا فجحد فقلت له اقرأ فقال
(أتانا رسول الله يتلو كتابه … كما لاح مشهور من الفجر ساطع)
(أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا … به موقنات أن ما قال واقع)
(يبيت يجافي جفنه عن فراشه … إذا استقلت بالمشركين المضاجع)
فقالت آمنت بالله وكذبت البصر ثم غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبره فضحك حتى بدت نواجذه انتهى وزمعة ضعيف إلا أن ابن عبدي مشاه.

العلو للعلي الغفار (ص: ٤٩)
(٨٣) – قال أبو عمر ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب روينا من وجوه صحاح أن عبد الله بن رواحة مشى ليلة إلى أمة له فنالها فرأته امرأته فلامته فجحدها فقالت له إن كنت صادقا فاقرأ القرآن فإن الجنب لا يقرأ القرآن
فقال

شهدت بأن وعد الله حق … وأن النار مثوى الكافرينا
وأن العرش فوق الماء طاف … وفوق العرش رب العالمينا

فقالت امرأته صدق الله وكذبت عيني وكانت لا تحفظ القرآن
قلت روي من وجوه مرسلة منها يحيى بن أيوب المصري حدثنا عمارة بن غزية عن قدامة بن محمد بن إبراهيم الحاطبي فذكره فهو منقطع

فتح الباري لابن حجر: (٣/ ٤١)
(١١٥٥) – وقعت لعبد الله بن رواحة في هذه الأبيات قصة أخرجها الدارقطني من طريق سلمة بن وهران عن عكرمة قال كان عبد الله بن رواحة مضطجعا إلى جنب امرأته فقام إلى جاريته فذكر القصة في رؤيتها إياه على الجارية وجحده ذلك والتماسها منه القراءة لأن الجنب لا يقرأ فقال هذه الأبيات فقالت آمنت بالله وكذبت بصري فأعلم النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه
قال ابن بطال: إن قوله صلى الله عليه وسلم إن أخا لكم لا يقول الرفث فيه أن حسن الشعر محمود كحسن الكلام انتهى وليس في سياق الحديث ما يفصح بأن ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم بل هو ظاهر في أنه من كلام أبي هريرة وبيان ذلك سيأتي في سياق رواية الزبيدي المعلقة وسيأتي بقية ما يتعلق بالشعر في كتاب الأدب إن شاء الله تعالى

سير أعلام النبلاء: (١/ ٢٣٧)
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أنبأنا محمد بن المسند بالمزة، أنبأنا عبدان بن رزين، حدثنا نصر بن إبراهيم الفقيه، أنبأنا عبد الوهاب بن الحسين، حدثنا الحسين بن محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن العباس الزيدي، حدثنا محمد بن حرب، حدثنا محمد بن عياذ، حدثنا عبد العزيز ابن أخي الماجشون:
بلغنا أنه كانت لعبد الله بن رواحة جارية يستسرها عن أهله، فبصرت به امرأته يوما قد خلا بها، فقالت: لقد اخترت أمتك على حرتك؟
فجاحدها ذلك.
قالت: فإن كنت صادقا، فاقرأ آية من القرآن.
قال: شهدت بأن وعد الله حق … وأن النار مثوى الكافرينا.
قالت: فزدني آية.
فقال: وأن العرش فوق الماء طاف … وفوق العرش رب العالمينا…وتحمله ملائكة كرام … ملائكة الإله مقربينا.
فقالت: آمنت بالله، وكذبت البصر.
فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحدثه، فضحك، ولم يغير علي .
ابن وهب: حدثني أسامة بن زيد، أن نافعا حدثه، قال: كانت لابن رواحة امرأة، وكان يتقيها، وكانت له جارية، فوقع عليها، فقالت له، فقال: سبحان الله!
قالت: اقرأ علي إذا، فإنك جنب.
فقال: شهدت بإذن الله أن محمدا … رسول الذي فوق السموات مِنْ عَلُ وأن أبا يحيى ويحيى كلاهما … له عمل من ربه متقبل
وقد رويا لحسان.

سير أعلام النبلاء:  ([سيرة ٢] ٢٧/ ١٣٥)
وقال ابن وهب: حدثني أسامة بن زيد الليثي، قال: حدثني نافع، قال: كانت لابن رواحة امرأة وكان يتقيها. وكانت له جارية فوقع عليها، فقالت له وفرقت أن يكون قد فعل فقال: سبحان الله. قالت: اقرأ علي إذا، فإنك جنب. فقال:
شهدت بإذن الله أن محمدا … رسول الذي فوق السموات من عل
وإن أبا يحيى ويحيى كلاهما … له عمل من ربه متقبل
وقد رويا لحسان.
وقال ابن وهب، عن عبد الرحمن بن سلمان، عن ابن الهاد، أن امرأة عبد الله بن رواحة رأته على جارية له فجحدها. فقالت له: فاقرأ، فقال:
شهدت بأن وعد الله حق … وأن النار مثوى الكافرينا
وأن العرش فوق الماء طاف … وفوق العريش رب العالمينا
وتحمله ملائكة كرام … ملائكة الإله مقربينا
فقالت: آمنت بالله وكذبت البصر. فحدث ابن رواحة النبي صلى الله عليه وسلم، فضحك.
وقال موسى بن جعفر بن أبي كثير: حدثنا عبد العزيز الماجشون، عن الثقة أن ابن رواحة اتهمته امرأته. فذكر القصة.