Question

Can you please mention the source of this incident?

A few people from Damascus once came to visit Abu Muslim Al-Khawlani (rahimahullah) while he was out in battle in the land of Rome. Abu Muslim (rahimahullah) had dug a pit within his tent, lined the pit with a piece of leather and filled it with water. He thereafter entered the water and began to roll in it from side to side (in order to cool his body).

When the group from Damascus entered and saw Abu Muslim (rahimahullah) in the water, [they understood that he was fasting] and asked him, “Why are you fasting, whereas you are a traveler”. Abu Muslim (rahimahullah) replied, “If there is a need to fight, I will break my fast and prepare to fight by strengthening myself (through eating).”

Abu Muslim (rahimahullah) then continued, “Horses cannot reach their destination while they are fat. They are only able to move swiftly when they are thin. Alas! The remaining days of our lives are passing us by, and it is for these days that we are striving by exerting ourselves in worship.”

 

Answer

Imam Abu Nu’aym (rahimahullah) has recorded this incident. ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has also cited it.

(Hilyatul Awliya, vol. 2 pg. 127, Tarikhul Islam, vol. 4 pg. 746, 747 and Siyaru A’alamin Nubala, vol. 4 pg. 10)

 

Abu Muslim Al Khawlani (rahimahullah) was a senior Tabi’i, and famous for his asceticism (zuhd).

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

حلية الأولياء (٢/ ١٢٧): حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة، حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، حدثني عطية بن قيس: أن أناسا من أهل دمشق أتوا أبا مسلم الخولاني في منزله وكان غازيا بأرض الروم فوجدوه قد احتفر في فسطاطه حفرة ووضع في الحفرة نطعا وأفرغ ماء فهو يتصلق فيه وهو صائم فقال له النفر: ما يحملك على الصيام وأنت مسافر وقد رخص الله تعالى لك الفطر في السفر والغزو فقال: «لو حضر قتال لأفطرت وتقويت للقتال إن الخيل لا تجري الغايات وهي بدنى إنما تجري وهي ضمرات إن بين أيدينا أياما لها نعمل» .

تاريخ الإسلام(٢/ ٧٤٦-٧٤٧): وقال أبو بكر بن أبي مريم، عن عطية بن قيس، قال: دخل أناس من أهل دمشق على أبي مسلم وهو غاز في أرض الروم، وقد احتفر جورة في فسطاطه، وجعل فيها نطعا، وأفرغ فيه الماء، وهو يتصلق فيه، قالوا: ما  حملك على الصيام وأنت مسافر؟ قال: لو حضر قتال لأفطرت ولتهيأت له وتقويت، إن الخيل لا تجري الغايات وهن بدن، إنما تجري وهن ضمر، ألا وإن أمامنا باقية جائية لها نعمل.
وقال يزيد بن يزيد بن جابر: كان أبو مسلم الخولاني يكثر أن يرفع صوته بالتكبير، حتى مع الصبيان، ويقول: اذكر الله حتى يرى الجاهل أنك مجنون.
وقال محمد بن زياد الألهاني، عن أبي مسلم الخولاني – وأراه منقطعا – أنه كان إذا غزا أرض الروم، فمروا بنهر قال: أجيزوا باسم الله، ويمر بين أيديهم، فيمرون بالنهر الغمر، فربما لم يبلغ من الدواب إلا الركب، فإذا جازوا قال: هل ذهب لكم شيء، فألقى بعضهم مخلاته، فلما جاوزوا قال: مخلاتي وقعت، قال: اتبعني، فاتبعته، فإذا بها معلقة بعود في النهر، فقال: خذها.
وقال سليمان بن المغيرة، عن حميد الطويل: إن أبا مسلم أتى على دجلة، وهي ترمي بالخشب من مدها، فوقف عليها ثم حمد الله وأثنى عليه، وذكر مسير بني إسرائيل في البحر ثم لهز دابته، فخاضت الماء، وتبعه الناس حتى قطعوا، ثم قال: هل فقدتم شيئا، فأدعوا الله أن يرده علي؟ وقال عنبسة بن عبد الواحد: حدثنا عبد الملك بن عمير قال: كان أبو مسلم الخولاني إذا استسقى سقي. وقال بقية، عن محمد بن زياد، عن أبي مسلم الخولاني: إن امرأة خببت عليه امرأته، فدعا عليها، فذهب بصرها، فأتته، فاعترفت، وقالت: إني لا أعود، فقال: اللهم إن كانت صادقة فاردد بصرها، فأبصرت. وقال ضمرة بن ربيعة، عن بلال بن كعب قال: قال الصبيان لأبي مسلم الخولاني: ادع الله أن يحبس علينا هذا الظبي فنأخذه، فدعا الله فحبسه عليهم حتى أخذوه. وروى عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه: قالت امرأة أبي مسلم الخولاني: ليس لنا دقيق. فقال: هل عندك شيء؟ قالت: درهم بعنا به غزلا، قال: ابغنيه، وهاتي الجراب، فدخل السوق، فأتاه سائل وألح، فأعطاه الدرهم، وملأ الجراب من نحاتة النجارة مع التراب، وأتى وقلبه مرعوب منها، فرمى الجراب وذهب، ففتحته، فإذا به دقيق حوارى فعجنت وخبزت، فلما ذهب من الليل هوي جاء فنقر الباب، فلما دخل وضعت بين يديه خوانا وأرغفة، فقال: من أين هذا؟ قالت: من الدقيق الذي جئت به، فجعل يأكل ويبكي. رواها ضمرة بن ربيعة، عن عثمان. وقال أبو مسهر، وغيره: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، أن أبا مسلم استبطأ خبر جيش كان بأرض الروم، فبينا هو على تلك الحال، إذ دخل طائر فوقع وقال: أنا أربيابيل مسل الحزن من صدور المؤمنين، فأخبره خبر ذلك الجيش، فقال أبو مسلم: ما جئت حتى استبطأتك. وقال سعيد بن عبد العزيز: كان أبو مسلم الخولاني يرتجز يوم صفين ويقول:
ما علتي ما علتي … وقد لبست درعتي
أموت عبد طاعتي.

سير أعلام النبلاء(٤/ ١٠): أن أبا مسلم الخولاني سمع رجلا يقول: سبق اليوم فلان. فقال: أنا السابق. قالوا: وكيف يا أبا مسلم؟ قال: أدلجت من داريا، فكنت أول من دخل مسجدكم.
قال أبو بكر بن أبي مريم: عن عطية بن قيس، قال: دخل ناس من أهل دمشق على أبي مسلم وهو غاز في أرض الروم، وقد احتفر جورة في فسطاطه  ، وجعل فيها نطعا، وأفرغ فيه الماء، وهو يتصلق فيه  . فقالوا: ما حملك على الصيام وأنت مسافر؟
قال: لو حضر قتال لأفطرت، ولتهيأت له وتقويت، إن الخيل لا تجري الغايات وهن بدن، إنما تجري وهن ضمر؛ ألا وإن أيامنا باقية جائية، لها نعمل . وقيل: كان يرفع صوته بالتكبير حتى مع الصبيان، ويقول: اذكر الله حتى يرى الجاهل أنه مجنون.