Question

My query: is the words ‘wa maghfirah’  that is sometimes added to end of the salam from the sunnah. Should this addition be taught to children?

Answer

Due to the following narrations, ‘wa maghfirahtuhu’ should not be added to the salam:

1) Sayyidatuna ‘Aaishah (radiyallahu anha) reports that Rasulullah (sallalahu ‘alayhi wa sallam) once conveyed to her salaam from Jibraeel (‘alayhis salam). Sayyidatuna ‘Aaishah (radiyallahu anha) replied ‘wa alaykumus salam wa rahmatullahi wa barakatuh’, she says that she was about to add more words to her salam but Nabi (sallalahu ‘alayhi wa sallam) said, “Salam ends here”. Then Nabi (sallalahu ‘alayhi wa sallam) said, “Rahmatullahi wa barakatuhu ‘alaykum ahlal bayt’ (referring to the verse in Sura Hud where Allah Ta’ala stopped at Wa barakatuh).

(Tabarani in Al Mu’jamul Awsat Hadith: 782. Hafiz Haythami (rahimahullah) has graded this Hadith as authentic.  Majma’uz Zawaid vol. 8 pg. 33)

2 & 3) There are numerous narrations wherein Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas and Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhum) became angry and prevented people from adding extra words to the end of the salam. They too recited the verse in Sura Hud where Allah Ta’ala himself stops at ‘Wa barakatuh’.

(See Muwatta of Imam Malik Hadith: 1728, Shu’abul Iman Hadith: 8487 and Al Futuhatur Rabbaniyyah vol. 3 pg. 28)

Imam Muhammad (rahimahullah), one of the senior students of Imam Abu Hanifah (rahimahullah) after quoting a narration where Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) said ‘Salam ends at wa barakatuh’,  says: ‘We also take this view’ i.e. A person should stop at wa barakatuh.

(Muwatta Imam Muhammad Hadith: 913, also see: Durrul Mukhtar vol. 6 pg. 414 & Durrul Mandud vol. 6 pg. 632)

Abul Walid Al Baji (rahimahullah), the commentator of Muwatta Imam Malik also states that salam should stop at ‘wa barakatuh’

(Al Muntaqa vol. 9 pg. 422)

The narrations above show that a person should stop at ‘wa barakatuh’.

Note

Imam Abu Dawud (rahimahullah) has recorded a narration in his Sunan wherein a person had added ‘wa maghfiratuh’ to his salaam and Nabi (sallalahu ‘alayhi wa sallam) said that he will get forty extra rewards because of this. However, Ibn Hajar (rahimahullah) has deemed this narration as weak. ‘Allamah Munziri (rahimahullah) also says that there are two narrators in the chain who are not suitable to be used as ‘hujjah’ i.e. proof

(Fathul Bari vol. 11 pg. 8, Mukhtasar Sunan Abi Dawud  vol. 3 pg. 441)

 

And Allah Ta’ala Knows best,

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

 

التخريج من المصادر العربية

المعجم الأوسط (٧٨٢): حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال: نا سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام» . فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، فذهبت تزيد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إلى هذا انتهى السلام» . فقال: «رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت».
لم يرو هذا الحديث عن العلاء بن المسيب إلا عباد بن العوام.

مجمع الزوائد ( ٨/ ٣٣):  وعن عائشة أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال لها: «يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام». فقلت: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، وذهبت تزيد، فقال النبي  صلى الله عليه وسلم : «إلى هذا انتهى السلام»، فقال: «{رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت}». قلت: هو في الصحيح باختصار. رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.

موطأ مالك (١٧٢٨): مالك، عن وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء؛ أنه قال: كنت جالسا عند عبد الله بن عباس. فدخل عليه رجل من أهل اليمن فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ثم زاد مع ذلك شيئا  أيضا. قال ابن عباس ، وهو يومئذ قد ذهب بصره: من هذا؟ قالوا: هذا اليماني الذي يغشاك. فعرفوه إياه. قال: فقال ابن عباس: إن السلام انتهى إلى البركة.

شعب الإيمان (٨٤٨٧) :  أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، قال: حدثنا أبو العباس الأصم، قال: حدثنا بحر بن نصر، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن جريج، أن عطاء بن أبي رباح، حدثه، أن ابن عباس أتاهم يوما في مجلس فسلم عليهم، فقال: سلام عليك ورحمة الله وبركاته، قال: فقلت: وعليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فقال: من هذا؟ فقلت: عطاء، فقال: انته إلى وبركاته، قال: ثم تلا {رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد}.

(٨٤٨٨): أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى، قال: نا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: نا أحمد بن عبد الحميد، قال: نا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، قال: نا محمد بن عمرو بن عطاء، قال: بينا أنا عند ابن عباس، وعنده ابنه، فجاءه سائل فسلم عليه، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه، وعدد من ذا، فقال ابن عباس: «ما هذا السلام؟» وغضب حتى احمرت وجنتاه، فقال له ابنه علي: يا أبتاه إنه سائل من السؤال، فقال: «إن الله حد السلام حدا، ونهى عما وراء ذلك»، ثم قرأ إلى: {رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد} ثم انتهى.

(٨٤٨٩): وبإسناده قال: وحدثنا أبو أسامة، عن سفيان، عن حبيب، عمن سمع، ابن عباس، يقول: إن لكل شيء منتهى، وإن منتهى السلام: وبركاته.

(٨٤٩٠): أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، قال: حدثنا أبو العباس الأصم، قال: حدثنا بحر بن نصر، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن جريج، أن أبا الزبير أخبره، عن عبد الله بن بابيه، أنه كان مع عبد الله بن عمر فسلم عليه رجل، فقال: سلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فانتهره ابن عمر، وقال: حسبك إذا انتهيت إلى: وبركاته، إلى ما قال الله عز وجل.

الفتوحات الربانية (٣/ ٢٨)=(٥/٢٩٢ ط: جمعية النشر والتأليف الأزهرية): وجاء عن ابن عباس موقوفًا عليه أخرجه البيهقي في الشعب من طريق محمد بن عمرو بن عطاء قال: بينما أنا جالس عند ابن عباس إذ جاء سائل فقال: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه ومضى في هذا، فقال ابن عباس: ما هذا السلام وغضب غضبا شديدا فقال له ابنه: إن هذا من السؤال، فقال ابن عباس: إن الله عز وجل جعل للسلام حدا ثم قرأ: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت، قال الحافظ وسنده إلى ابن عباس صحيح وله طريق أخرى صحيحة عن ابن عباس أخرجها ابن وهب في جامعه عن ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح أنه سلم على ابن عباس فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، قال ابن عباس: من هذا؟ قال: فقلت: أنا عطاء، فقال: انتهى السلام إلى وبركاته وتلا الآية وأخرج ابن وهب أيضا بسند صحيح عن ابن عمر أن رجلا سلم عليه فزاد ومغفرته فانتهره ابن عمر وقال: حسبك إلى وبركاته، وجاءت مراسيل بمعنى ذلك فمنها عن عمرو بن الوليد أحد الثقات التابعين من أهل مصر ومنها عن الحسن البصري كلاهما نحو حديث ابن عمر ومنها عن مسلم بن أبي مريم وهو أحد ثقات التابعين كحديث عمران وزاد في آخره فقال رجل: ألا أقوم يا رسول الله ثم أعود فيكثر لي الأجر؟ فقال: «بلى» فقام فجال شيئا ثم أقبل فقال: سلام عليكم فرد عليه النبي  صلى الله عليه وسلم  وقال: «ما أسرع ما نسي صاحبكم» وسنده صحيح.

موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني (٩١٣) :  أخبرنا مالك، أخبرنا أبو نعيم وهب بن كيسان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، قال: «كنت جالسا عند عبد الله بن عباس، فدخل عليه رجل يماني فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم زاد شيئا مع ذلك أيضا قال ابن عباس رضي الله عنهما: من هذا؟ وهو يومئذ قد ذهب بصره قالوا: هذا اليماني الذي يغشاك، فعرفوه إياه حتى عرفه، قال ابن عباس: إن السلام انتهى إلى البركة.

قال محمد: وبهذا نأخذ، إذا قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فليكفف، فإن اتباع السنة أفضل.

در المختار شرح تنوير الابصار  ( ٦/ ٤١٤): ويسلم على الواحد بلفظ الجماعة وكذا الرد ولا يزيد الراد على وبركاته

الدر المنضود على سنن ابي داوود (٦/٦٣٢) = (٨/٨٧٤ ط: مكتبة الشيخ)  : أوجز المسالك ميں حضرت شیخ تحریر فرماتے ہیں : ا مام محمد نے مؤطا میں اس اثر کو ذکر کرنے کے بعد فرمایا : وبهذا نأخذ، إذا قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فليكفف، فإن اتباع السنة أفضل و هو قول مالك والشافعي الى آخر ما بسطه الكلام عليه في الاوجز.

المنتقى شرح الموطإ (٩/ ٤٢٢): قول عبد الله بن عباس رضي الله عنه إن السلام انتهى إلى البركة يريد أنه لا يزيد على ذلك فيه، وإنما هي ثلاثة ألفاظ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فمن اقتصر على بعضها أجزأه ومن استوعبها فقد بلغ الغاية منه فليس له أن يزيد عليها.
وقد قال القاضي أبو محمد: أكثر ما ينتهي السلام إلى البركة يريد أن لا يزاد على ذلك، ويقتضي ذلك أن لا يغير اللفظ وهذا فيما يتعلق بابتداء السلام أو رده وأما الدعاء فلا غاية له إلا المعتاد الذي يليق بكل طائفة من الناس وبالله التوفيق.

فتح الباري لابن حجر (١١/ ٦): وأخرج أبو داود من حديث سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه بسند ضعيف نحو حديث عمران وزاد في آخره ثم جاء آخر فزاد ومغفرته فقال أربعون وقال هكذا تكون الفضائل

مختصر سنن أبي داود للمنذري ( ٣ / ٤٤١): وعن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بمعناه- زاد: «ثم أتى آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فقال: أربعون، قال: هكذا تكون الفضائل».
في إسناده: أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، وسهل بن معاذ، ولا يحتج بهما، وقال فيه سعيد بن أبي مريم: أظن أني سمعت نافع بن يزيد.