Question

Is this incident suitable to quote?

وروي أن عمرو بن عتبة بن فرقد كان يصلِّي ذات ليلة، فسمعوا صوت الأسد، فهرب مَن كان حوله، وهو قائم يصلِّي فلم ينصرف، فقالوا له: أما خفت الأسد؟ فقال: إنِّي لأستحيي مِن الله أن أخاف شيئًا سواه.

 

Answer

This incident is recorded in az Zuhd of Imam Ahmad ibn Hambal, Hilyatul Awliya and other sources. The narration is suitable to quote. ‘Amr ibn ‘Utbah ibn Farqad (rahimahullah) was a mukhadram.

‘Amr’s freed slave reports: “Once, during a hot day, we awoke searching for ‘Amr ibn ‘Utbah. We found him in sajdah on a mountain and he was being shaded by a cloud. When we would meet the enemy in battle, we were not too concerned to guard [at night] as he would be up constantly offering Salah. One night I saw him offering Salah when we suddenly heard the roar of a lion. We fled but he continued and did not abandon his Salah.  We asked him, “Aren’t you afraid of the lion?” He replied, I am ashamed in front of Allah that I fear anything but Him.”

(Az Zuhd of Imam Ahmad: 2058, Hilyatul Awliya, vol. 4, pg. 157. Also see: Ansabul Ashraf, vol. 13, pg. 327)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الزهد لأحمد بن حنبل:
(٢٠٥٨) – حدثنا عبد الله، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا علي بن إسحاق، أخبرني عبد الله بن المبارك، أنبأنا الحسن بن عمرو القواريري يعني أبا المليح قال: حدثني مولى لعمرو بن عتبة بن فرقد قال: استيقظنا يوما في ساعة حارة فطلبنا عمرو بن عتبة فوجدناه في جبل وهو ساجد وغمامة تظله، وكنا نخرج إلى الغزو فلا نتحارس لكثرة صلاته، ورأيته ليلة يصلي فسمعنا زئير الأسد فهربنا وهو قائم يصلي لم ينصرف فقلنا له: أما خفت الأسد؟ قال: «إني لأستحيي من ربي تبارك وتعالى أن أخاف أحدًا سواه».

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: (٤/ ١٥٧)
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن الحسين الحذاء، أنبأنا أحمد الدورقي، ثنا علي بن أبي إسحاق، ثنا ابن المبارك، ثنا الحسن بن عمرو الفزاري، قال: حدثني مولى لعمرو بن عتبة، قال: استيقظنا يوما حارا في ساعة حارة، فطلبنا عمرو بن عتبة فوجدناه في جبل وهو ساجد وغمامة تظله، وكنا نخرج إلى العدو فلا نتحارس لكثرة صلاته، ورأيته ليلة يصلي، فسمعنا زئير الأسد فهربنا وهو قائم يصلى لم ينصرف، فقلنا له: أما خفت الأسد؟ فقال: «إني لأستحيي من الله أن أخاف شيئا سواه».

أنساب الأشراف للبلاذري: (١٣/ ٣٢٧)
حدثني أحمد، حدثني علي بن إسحاق المروزي عن عبد الله بن المبارك عن الحسن بن عمرو الفزاري قال: حدثني مولى لعمرو بن عتبة بن فرقد قال: استيقظت ذات يوم في ساعة حارة فطلبنا عمرو بن عتبة فوجدناه في الجبل ساجدًا، وغمامة تظله. وكنا نخرج للغزو فما نتحارس لكثرة صلاته، ورأيناه يصلي فسمعنا زئير أسد فهربنا وهو قائم يصلي فقلنا له: أما خفت الأسد؟ فقال: إني لأستحيي من الله أن أخاف غيره.