Question
Is the famous incident about Sayyiduna Tha’labah ibn Hatib (radiyallahu ‘anhu) asking Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) to make du’a that Allah Ta’ala increase his wealth and him not paying zakah after becoming wealthy authentic?
Answer
Despite this narration being widely quoted, it is unauthentic and not suitable to quote.
Hafiz ibn Hajar and Hafiz Haythami (rahimahumallah) have classified the chain of narrators as very weak.
(See: Al Kafish Shaf of Hafiz ibn Hajar (rahimahullah), pg. 132 and Majma’uz Zawaid, vol. 7, pg. 32. Also see Al Isabah, vol. 1, pg. 516)
One should bear in mind that Sayyiduna Tha’labah ibn Hatib (radiyallahu ‘anhu) is a veteran of Badr. Those Sahabah (radiyallahu’anhum) who participated in the battle of Badr hold a lofty status. This sort of narration is in total contrast to his status.
‘Allamah Qurtubi (rahimahullah) and Hafiz ibn ‘Abdil Barr (rahimahullah) have echoed similar sentiments.
(See: Tafsir Al Qurtubi, Surah: 9, verses: 75-78. Also see the footnotes of Shaykh ‘Abdul Fattah Abu Ghuddah (rahimahullah) on Al Ajwibatul Fadilah, pgs. 107-108 and 137-138)
Another suitable version
Some Mufassirun have cited a similar narration on the authority of Mujahid (rahimahullah) that two men had said : “If Allah blesses us with wealth we will give abundant zakat/ charity. When Allah Ta’ala bestowed them with wealth they became miserly”
(Tafsir Ibn Abi Hatim, Surah: 9, verse: 75)
This narration should be quoted instead.
And Allah Ta’ala Knows best
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الكافي الشاف: (ص: ١٣٢)
روي أن ثعلبة بن حاطب قال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا. فقال: «يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه» الحديث.
الطبراني، والبيهقي في «الدلائل» و«الشعب»، وابن أبي حاتم، والطبري، وابن مردوية كلهم من طريق علي بن زيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أمامة. وهذا إسناد ضعيف جدا.
فقال السهيلي عن ابن إسحاق: ثعلبة بن حاطب فمن البدريين. وعن ابن إسحاق أيضا: في المنافقين، وذكر هذه الآية التي نزلت فيه. فلعلهما اثنان.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٧/ ٣٢)
عن أبي أمامة «أن ثعلبة بن حاطب أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا. قال: «ويحك يا ثعلبة، قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه، أما تريد أن تكون مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم لو سألت الله عز وجل أن تسيل لي الجبال ذهبا وفضة لسالت». ثم رجع إليه فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالا، والله لئن آتاني الله مالا لأوتين كل ذي حق حقه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم ارزق ثعلبة مالا، اللهم ارزق ثعلبة مالا، اللهم ارزق ثعلبة مالا». قال: فاتخذ غنما، فنمت كما ينمو الدود حتى ضاقت عليه أزقة المدينة، فتنحى بها، وكان يشهد الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يخرج إليها، ثم نمت حتى تعذرت عليه مراعي المدينة، فتنحى بها، فكان يشهد الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يخرج إليها، ثم نمت فتنحى بها، فترك الجمعة والجماعات، فيتلقى الركبان فيقول: ماذا عندكم من الخبر؟ وما كان من أمر الناس؟ وأنزل الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [التوبة: ١٠٣]، واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقات رجلين من الأنصار ورجلا من بني سليم، فكتب لهم سنة الصدقة وأسنانها وأمرهم أن يصدقا الناس، وأن يمرا بثعلبة فيأخذا منه صدقة ماله، ففعلا حتى دفعا إلى ثعلبة، فأقرآه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صدقا الناس، فإذا فرغتم فمروا بي، ففعلا، فقال: [والله] ما هذه إلا أخية الجزية. فانطلقا حتى لحقا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين – فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون} [التوبة: ٧٥ – ٧٦] إلى قوله: «يكذبون» قال: فركب رجل من الأنصار قريب لثعلبة راحلته حتى أتى ثعلبة، فقال: ويحك يا ثعلبة، هلكت، قد أنزل الله فيك من القرآن كذا، فأقبل ثعلبة وقد وضع التراب على رأسه وهو يبكي ويقول: يا رسول الله يا رسول الله، فلم يقبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم [صدقته حتى قبض الله رسوله صلى الله عليه وسلم] ثم أتى أبا بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا بكر قد عرفت موضعي من قومي ومكاني من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبل مني، فأبى أن يقبل منه، ثم أتى عمر فلم يقبل منه، ثم أتى عثمان فلم يقبل منه، ثم مات ثعلبة في خلافة عثمان».
رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو متروك.
الإصابة في تمييز الصحابة: (١/ ٥١٦)
(٩٣٠) – ثعلبة بن حاطب
بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري.
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق في البدريين، وكذا ذكره ابن الكلبي، وزاد أنه قتل بأحد.
(٩٣١) – ثعلبة بن حاطب أو ابن أبي حاطب الأنصاري.
ذكر ابن إسحاق فيمن بنى مسجد الضرار.
وروى الباوردي، وابن السكن وابن شاهين وغيرهم في ترجمة الذي قبله من طريق معان بن رفاعة، عن علي بن زيد، عن القاسم، عن أبي أمامة- أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري قال: يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه…».
فذكر الحديث بطوله في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له وكثرة ماله ومنعه الصدقة، ونزول قوله تعالى: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله …} [التوبة: ٧٥] الآية.
وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ولم يقبض منه الصدقة ولا أبو بكر ولا عمر، وأنه مات في خلافة عثمان.
وفي كون صاحب هذه القصة- إن صح الخبر ولا أظنه يصح- هو البدري المذكور قبله- نظر، وقد تأكدت المغايرة بينهما يقول ابن الكلبي: إن البدري استشهد بأحد، ويقوي ذلك أيضا أن ابن مردويه روى في «تفسيره» من طريق عطية، عن ابن عباس في الآية المذكورة.
قال: وذلك أن رجلا يقال له ثعلبة بن أبي حاطب من الأنصار أتى مجلسا فأشهدهم فقال: {لئن آتانا من فضله} [التوبة: ٧٥] الآية. فذكر القصة بطولها، فقال: إنه ثعلبة بن أبي حاطب. والبدري اتفقوا على أنه ثعلبة بن حاطب، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل النار أحد شهد بدرا والحديبية».
وحكى عن ربه أنه قال لأهل بدر: «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم».
فمن يكون بهذه المثابة كيف يعقبه الله نفاقا في قلبه، وينزل فيه ما نزل؟ فالظاهر أنه غيره. والله أعلم.
تفسير القرطبي: (سورة التوبة (٩): الآيات ٧٥ الى ٧٨)
قوله تعالى: {ومنهم من عاهد الله} قال قتادة: هذا رجل من الأنصار قال: لئن رزقني الله شيئا لأؤدين فيه حقه ولأتصدقن، فلما آتاه الله ذلك فعل ما نص عليكم، فاحذروا الكذب فإنه يؤدي إلى الفجور. وروى علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة الباهلي أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري (فسماه) قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ادع الله أن يرزقني مالا. فقال عليه السلام: «ويحك يا ثعلبة، قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه» ثم عاود ثانيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما ترضى أن تكون مثل نبي الله، لو شئت أن تسير معي الجبال ذهبا لسارت» فقال: والذي بعثك بالحق لئن دعوت الله فرزقني مالا لأعطين كل ذي حق حقه. فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم، فاتخذ غنما فنمت كما تنمي الدود، فضاقت عليه المدينة فتنحى عنها ونزل واديا من أوديتها حتى جعل يصلي الظهر والعصر في جماعة، وترك ما سواهما. ثم نمت وكثرت حتى ترك الصلوات إلا الجمعة، وهي تنمي حتى ترك الجمعة أيضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا ويح ثعلبة» ثلاثا. ثم نزل {خذ من أموالهم صدقة} [التوبة: ١٠٣]. فبعث صلى الله عليه وسلم رجلين على الصدقة، وقال لهما: «مرا بثعلبة وبفلان– رجل من بني سليم– فخذا صدقاتهما» فأتيا ثعلبة وأقرآه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذه إلا أخت الجزية! انطلقا حتى تفرغا ثم تعودا. الحديث، وهو مشهور. وقيل: سبب غناء ثعلبة أنه ورث ابن عم له. قال ابن عبد البر: قيل إن ثعلبة بن حاطب هو الذي نزل فيه {ومنهم من عاهد الله} الآية، إذ منع الزكاة، فالله أعلم. وما جاء فيمن شاهد بدرا يعارضه قوله تعالى في الآية: {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم» الآية.
قلت: وذكر عن ابن عباس في سبب نزول الآية أن حاطب بن أبي بلتعة أبطأ عنه ماله بالشام، فحلف في مجلس من مجالس الأنصار: إن سلم ذلك لأتصدقن منه ولأصلن منه. فلما سلم بخل بذلك فنزلت.
قلت: وثعلبة بدري أنصاري وممن شهد الله له ورسوله بالإيمان، حسب ما يأتي بيانه في أول الممتحنة، فما روي عنه غير صحيح. قال أبو عمر: ولعل قول من قال في ثعلبة أنه مانع الزكاة الذي نزلت فيه الآية غير صحيح، والله أعلم. وقال الضحاك: إن الآية نزلت في رجال من المنافقين نبتل بن الحارث وجد بن قيس ومعتب بن قشير. قلت: وهذا أشبه بنزول الآية فيهم، إلا أن قوله {فأعقبهم نفاقا} يدل على أن الذي عاهد الله لم يكن منافقا من قبل، إلا أن يكون المعنى: زادهم نفاقا ثبتوا عليه إلى الممات، وهو قوله تعالى: {إلى يوم يلقونه} على ما يأتي.
حاشية الأجوبة الفاضلة: (ص: ١٠٧ـ١٠٨)
ومع هذا فقد ند منه بعض الأحاديث فأورده بسنده دون أن ينبه إلى علته ونكارته، ومن ذلك ما أورده في تفسير سورة التوبة (٢/ ٣٧٤) عند قوله تعالى: {ومنهم من عاهد الله…} فذكر قصة ثعلبة بن حاطب الأنصاري ومنعه الزكاة حين أغناه الله، بسندها من رواية ابن جرير وابن أبي حاتم، دون أن ينتقد سندها كعادته رحمه الله تعالى. وهي قصة تالفة مريضة، وفي سندها «معان بن رفاعة» بالنون، وهو لين الحديث، كثير الإرسال، عامة ما يرويه لا يتابع عليه، قال البخاري فيه: منكر الحديث. أي: لا تحل الرواية عنه.
(ص١٣٧ـ١٣٨)
وقال (القرطبي) عند تفسير قوله تعالى في سورة التوبة (٨/ ٢٠٩): «ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين»: «روى علي بن يزيد ـ ووقع في المطبوعة محرفا إلى زيد ـ عن القاسم عن أبي أمامة الباهلي أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري (فسماه) قال النبي صلى الله عليه وسلم: ادع الله أن يرزقني مالا، فقال عليه السلام: «ويحك يا ثعلبة! قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه». ثم عاد ثانيا… الحديث، وهو مشهور». قلت: علي بن يزيد منكر الحديث، قال البخاري. وقال أيضا: كل من قلت فيه: منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه، كما في «ميزان الاعتدال» للذهبي (١/ ٥ و٤١٢)، و«الرفع والتكميل» للكنوي: (ص٨١ و٩٧). ولهذا قال الحافظ ابن حجر في «الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف» (ص٧٧) بعد أن ساق السند المذكور: «وهذا إسناد ضعيف جدا». قلت: فقول المفسر القرطبي هنا (وهو مشهور): يعني أنه مشهور عند القصاص والمفسرين النقلة، ولا يعني المشهور باصطلاح المحدثين، فإن الحديث ضعف جدا لا يصح الالتفات إليه ولا الاستشهاد به.
تفسير ابن أبي حاتم: (سورة: ٩، آية: ٧٥)
حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن} [التوبة: ٧٥] «رجلان خرجا على ملاء قعود قالا: والله لئن رزقنا الله من فضله لنصدقن فلما رزقهم الله بخلوا به».