Question

Is this Hadith authentic?

انا الشجاع الاقرع امرني ربي ان اضربك على تضييع الصلاة

 

Answer

This is part of the lengthy narration which explains the virtues of safeguarding one’s Salah and the punishments for discarding Salah.

(Refer: Az Zawajir ‘An Iqtirafil Kabair, vol. 1, pg. 226)

However, the Hadith has been declared as fabrication by the Hadith Masters like Hafiz Dhahabi and Hafiz Ibn Hajar (rahimahumallah). This Hadith cannot be quoted.

(Refer: Lisanul Mizan, vol. 7, pg. 366, number: 7196-, Dhaylul La-Ali Al Masnu’ah, vol. 1, pg. 391)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الزواجر عن اقتراف الكبائر: (١٢٢٦)
قال بعضهم: وورد في الحديث: أن «من حافظ على الصلاة أكرمه الله بخمس خصال: يرفع عنه ضيق العيش، وعذاب القبر، ويعطيه الله كتابه بيمينه، ويمر على الصراط كالبرق، ويدخل الجنة بغير حساب، ومن تهاون عن الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة: خمسة في الدنيا، وثلاثة عند الموت، وثلاث في قبره، وثلاث عند خروجه من القبر. فأما اللواتي في الدنيا: فالأولى تنزع البركة من عمره، والثانية تمحى سيما الصالحين من وجهه، والثالثة كل عمل يعمله لا يأجره الله عليه، والرابعة لا يرفع له دعاء إلى السماء، والخامسة ليس له حظ في دعاء الصالحين. وأما التي تصيبه عند الموت، فإنه يموت ذليلا، والثانية يموت جائعا، والثالثة يموت عطشانا ولو سقي بحار الدنيا ما روي من عطشه. وأما التي تصيبه في قبره: فالأولى يضيق عليه القبر حتى تختلف أضلاعه، والثانية يوقد عليه القبر نارا فينقلب على الجمر ليلا ونهارا، والثالثة يسلط عليه في قبره ثعبان اسمه الشجاع الأقرع، عيناه من نار وأظفاره من حديد طول كل ظفر مسيرة يوم يكلم الميت فيقول: أنا الشجاع الأقرع، وصوته مثل الرعد القاصف يقول أمرني ربي أن أضربك على تضييع صلاة الصبح إلى بعد طلوع الشمس، وأضربك على تضييع صلاة الظهر إلى العصر، وأضربك على تضييع صلاة العصر إلى المغرب، وأضربك على تضييع صلاة المغرب إلى العشاء، وأضربك على صلاة العشاء إلى الفجر. فكلما ضربه ضربة يغوص في الأرض سبعين ذراعا فلا يزال في القبر معذبا إلى يوم القيامة وأما التي تصيبه عند خروجه من القبر في موقف القيامة فشدة الحساب وسخط الرب ودخول النار».
وفي رواية: «فإنه يأتي يوم القيامة وعلى وجهه ثلاثة أسطر مكتوبات. السطر الأول: يا مضيع حق الله، السطر الثاني: يا مخصوصا بغضب الله، الثالث كما ضيعت في الدنيا حق الله فآيس اليوم أنت من رحمة الله». وما ذكر في هذا الحديث من تفصيل العدد لا يطابق جملة الخمس عشرة لأن المفصل أربع عشرة فقط فلعل الراوي نسي الخامس عشر.

لسان الميزان: (٧٣٦٦)
(٧١٩٦) – محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار.
ركب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلا في تارك الصلاة.
روى عنه محمد بن علي الموازيني شيخ لأبي النرسي. انتهى.
زعم المذكور أن ابن زياد أخبره عن الربيع، عن الشافعي، عن مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: من تهاون بصلاة عاقبه الله بخمس عشرة خصلةالحديث.
وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية.

ذيل اللآلئ المصنوعة: الزيادات على الموضوعات: (١٣٩١)
قال ابن النجار في «تاريخ بغداد»: محمد بن علي بن العباس بن أحمد، أبو بكر العطار، حدث بحديث غريب المتن والإسناد عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري الفقيه.
أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني، عن أبي الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الموازيني، حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن العباس بن أحمد العطار البغدادي، حدثنا أبو بكر النيسابوري، أخبرنا الربيع بن سليمان، حدثنا محمد بن إدريس الشافعي، عن مالك، عن سمي مولى أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشرة خصلة: ستة منها في دار الدنيا، وثلاثة منها عند الموت، وثلاثة منها في قبره، وثلاثة منها تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره. فأما التي تصيبه في دار الدنيا فأولها: يرفع الله البركة من رزقه، والثانية: ينزع الله البركة من عمره، والثالثة: يرفع الله سيما الصالحين من وجهه، والرابعة: لا حظ له في دعاء الصالحين، والخامسة: كل عمل يعمله من أعمال البر لا يؤجر عليه، والسادسة: لا يرفع الله دعاءه إلى السماء.
وأما التي تصيبه منها عند الموت فأولها: يموت ذليلا، والثانية: يموت جائعا، والثالثة: يموت عطشانا، فلو سقي كل ما في دار الدنيا لم يرو عطشه.
وأما التي تصيبه منها في قبره فأولها: يوكل الله به ملكا يزعجه في قبره إلى يوم القيامة، والثانية: يكون ظلمة في قبره فلا يضيء له أبدا، والثالثة: يضيق الله عليه قبره إلى يوم القيامة.
وأما التي تصيبه منها إذا خرج من قبره فأولها: يوكل الله ملكا يسحبه على حر وجهه في عرصات القيامة، والثانية: يحاسب حسابا طويلا، والثالثة: لا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم.
ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم الآية: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا. إلا من تاب}».
قال في «الميزان»: هذا حديث باطل ركبه محمد بن علي بن العباس على أبي بكر بن زياد النيسابوري.
وقال في «اللسان»: هو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية.