Question
What is the status of the following about the Narcissus flower:
Rasulullah (Sallallahu alayhi wa sallam) said: “Smell a narcissus, even if only once in a lifetime. For in the heart of man there is the seed of narrow-mindedness and insanity. And the scent of narcissus drives this away.”
Answer
Imam Ibn ‘Asakir (rahimahullah) has recorded this narration and has declared it extremely unreliable (munkarun jiddan). Imam Ibn Qayyim Al Jawziyyah (rahimahullah) has declared the narrations of this nature as baseless.
(Tarikh Dimashq, vol. 14 pg. 36, Al Manarul Munif: 293 and Tanzihush Shari’ah, vol. 2 pg. 276. Also see: Footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah on Tadrib, vol. 3 pg. 286)
The narration is not suitable to quote.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تاريخ دمشق لابن عساكر: (١٤/ ٣٦)
الحسين بن أحمد أبو علي القاضي الكوكبي قدم دمشق وحدث بها عن أبي القاسم بن عمر بن محمد الخلال
روى عنه الكتاني أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني نا القاضي أبو علي الحسين بن أحمد الكردي قدم علينا نا القاضي أبو القاسم بن عمر بن محمد الخلال ثنا القاضي حماد بن زيد نا القاضي مالك نبأ القاضي سليمان بن ربيعة حدثني القاضي شريح حدثني القاضي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال النبي (صلى الله عليه وسلم) شموا النرجس فما منكم من أحد إلا وله شعرة بين الصدر والفؤاد من الجنون والجذام والبرص فما يذهبها إلا شم النرجس شموه ولو في العام مرة ولو في الشهر مرة ولو في الأسبوع مرة ولو في اليوم مرة)
هذا حديث منكر جدا وإسماعيل بن إسحاق لم يدرك حماد بن زيد وإنما يروي عن أصحابه لا يعلم حماد أو مالكا وضابط ولا يعرف سليمان بن ربيعة بوجه والحمل فيه على الكردي أو من بينه وبين ابن عمر والله أعلم
المنار المنيف في الصحيح والضعيف: (ص: ١٣٠)
(٢٩٣) – ومن ذلك أحاديث فضائل الأزهار كحديث فضل النرجس والورد والمرزنجوش والبنفسج والبان وكلها كذب.
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة: (٢/ ٢٧٦)
[حديث] شموا النرجس ولو في اليوم مرة ولو في السنة مرة ولو في الدهر مرة فإن في القلب حبة من الجنون والجذام والبرص لا يقطعها إلا شم النرجس (ابن الجوزي)
من حديث علي وفيه هناد النسفي ومحمد بن مسلمة (تعقب) بأن الحافظين ابن عساكر وابن النجار أخرجاه في تاريخهما من غير طريق هناد واقتصرا على وصفه بالنكارة (قلت) كثيرا ما يقتصر ابن عساكر على وصف الحديث بالنكارة وهو عنده موضوع يعرف ذلك بمراجعة كلامه والله تعالى أعلم وهذا الحديث عنده من طريق الحسين بن أحمد الكردي عن أبي القاسم عمر بن محمد الخلال عن الحسن بن يحيى القاضي بحصن مهدي عن القاضي أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي قال ابن عساكر والحمل فيه على الكردي أو من بينه وبين أبي عمر قال الحافظ ابن حجر وهو عند هناد في المسلسلات من غير طريق هؤلاء عن أبي عمر بسنده على وجه غير الذي وقع في طريق الكردي فكأن الكردي سرقه من هناد وخبط في الإسناد قال ومن علل إسناد هناد أن ربيعة شيخ مالك لا رواية له عن شريح أصلا والرواة بين هناد وأبي عمر لا يعرفون قال وأما ظن ابن الجوزي أن محمد بن مسلمة هو الواسطي فبعيد لأني لا أعرفه في الرواة عن مالك (قلت) الكردي قد توبع في طريق ابن النجار فالظاهر أن البلاء فيه من قاضي حصن مهدي وأن بعض المجهولين الذين في طريق هناد سرقه منه والله تعالى أعلم.
تعليق العلامة أحمد العجمي و العلامة محمد عوامة: (٣/ ٢٨٦)
تنبيه : أورد ابن الجوزي في الموضوعات -٣ : ٦١- حديث : اشَمُّوا النَّرْجِسَ ولو في اليوم مرة، وتعقبه الجلال – اللآلى ) ۲ : ۲۳۲ بأن الحافظين : ابن عساكر تاريخ دمشق) ١٤ : ٣٦ – وابن النجار اقتصرا على وصفه بالنكارة، ونظر ابن عراق في التعقب – تنزيه الشريعة) ۲ : ۲۷۷ – : بأن ابن عساكر كثيراً ما يقتصر على وصف الحديث بالنكارة، وهو عنده موضوع يُعرف ذلك بمراجعة كلامه والله أعلم .].
نعم، وكثيراً ما يطلق لفظ (المنكر) في كتب الموضوعات، على حديث متنه منكر، ويراد به الموضوع، وليس في إسناده من يتهم أبداً، ولا يراد به (المنكر) المعنى الاصطلاحي : مخالفة الضعيف لمن هو أحسن حالاً منه.
(١) الاعتراضان لمغلطاي في إصلاح) كتاب ابن الصلاح ۲ : ۲۳۰ ، وقد نقلهما العراقي في النكت ۱: ٤٥٩ وما بعدها، والجوابان منه.