Question
Ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma) said: “The lowest Jannati will have 1000 palaces and the distance between every palace is 1 year.” (Musannaf ibn Abi Shaybah)
Answer
Imam Abu Bakr Ibn Abi Shaybah (rahimahullah) has recorded this narration as stated above.
Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma) said: “The lowest ranked person in Jannah will have one thousand palaces. The distance between each palace is that of a one year journey…”
(Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 35158)
Shaykh Muhammad ‘Awwamah (hafizahullah) has graded the chain weak due to a weak narrator.
(Footnotes on Musannaf, Hadith: 35158. Also see: Mizanul I’tidal, vol. 1, pg. 347-348, number: 1345)
Also see here
Notes:
1. Although this Hadith has been reported as the statement of Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma), the nature of the narration is not such that could be said by applying logic. It will therefore be understood that he heard this from Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) (مرفوع حكما).
2. This narration may be quoted for encouragement purposes, despite the weakness in the chain.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٥١٥٨) – حدثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن ثوير، عن ابن عمر، قال: «إن أدنى أهل الجنة منزلة، رجل له ألف قصر، ما بين كل قصرين مسيرة سنة، يرى أقصاها كما يرى أدناها، في كل قصر من الحور العين والرياحين والولدان ما يدعو بشيء إلا أتي به».
حاشية الشيخ محمد عوامة على مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٥١٥٨) – حديث موقوف، وإسناده ضعيف، لضعف ثوير.
وقد رواه الطبري في «تفسيره» ٢٩: ١٩٣ من طريق سفيان، عن ثوير، عن مجاهد، عن ابن عمر، موقوفا، وثوير يروي عن ابن عمر مباشرة، وعن مجاهد.
ميزان الاعتدال: (١/ ٣٤٧–٣٤٨؛ رقم :١٣٤٥)
(ت) ثوير بن أبي فاختة، أبو الجهم الكوفي.
مولى أم هانئ بنت أبي طالب.
وقيل: مولى زوجها جعدة بن هبيرة.
عن ابن عمر، وزيد بن أرقم، وعدة.
وعنه شعبة، وسفيان.
قال يونس بن أبي إسحاق: كان رافضيا.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف.
وقال الدارقطني: متروك.
وروى أبو صفوان الثقفي، عن الثوري، قال: ثوير ركن من أركان الكذب.
وقال البخاري: تركه يحيى وابن مهدي.
قلت: أما أبوه أبو فاختة فاسمه: سعيد بن علاقة من كبار التابعين.
قد وثقه العجلي والدارقطني.
يروى عن علي، وعن الطفيل بن أبي بن كعب.
وأما ثوير فقال ابن معين: ليس بشيء. وقال مرة: ضعيف. وقال النسائي: ليس بثقة. إسرائيل، عن ثوير، عن شيخ من أهل قبا، عن أبيه، وله صحبة، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ألبان الأتن، فقال: لا بأس بها.
أحمد بن مفضل، حدثنا أبو مريم الأنصاري، حدثنا ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه: سمع عليا يقول: لا يحبني كافر ولا ولد زنى.
مسند إسحاق بن راهويه: المطالب العالية:
(٤٥٣٩) – قال إسحاق: أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، ثنا قيس بن السكن، وأبو عبيدة بن عبد الله ، قال: إن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حدث عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا الحديث فقال: «إذا حشر الناس يوم القيامة، قاموا أربعين، على رؤوسهم الشمس، شاخصة أبصارهم إلى السماء، ينتظرون الفصل كل بر منهم وفاجر، لا يتكلم منهم بشر، ثم ينادي مناد: أليس عدلا من ربكم الذي خلقكم، وصوركم، ورزقكم ثم عبدتم غيره، أن يولي كل قوم ما تولوا، فيقولون: بلى فينادي بذلك ملك ثلاث مرات، ثم يمثل لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدونها، فيتبعونها، حتى توردهم النار، فيبقى المؤمنون والمنافقون، فيخر المؤمنون سجدا، وتدمج أصلاب المنافقين، فتكون عظما واحدا، كأنها صياصي البقر، ويخرون على أقفيتهم، فيقول الله تعالى لهم: ارفعوا رؤوسكم إلى نوركم بقدر أعمالكم، فيرفع الرجل رأسه، ونوره بين يديه مثل الجبل، ويرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل القصر، ويرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل البيت، حتى ذكر مثل الشجرة، فيمضون على الصراط كالبرق وكالريح، وكحضر الفرس، وكاشتداد الرجل. حتى يبقى آخر الناس نوره على إبهام رجله مثل أصابني حرها ونجوت منها، قال: فيفتح له باب في الجنة فيقول: يا رب! أدخلني هذا، فيقول: عبدي لعلي إن أدخلتك تسألني غيره، قال: فيدخله، فبينما هو يعجب بما هو فيه، إذ فتح له باب آخر، فيستحقر في عينه الذي هو فيه، فيقول يا رب! أدخلني هذا، فيقول: أو لم تزعم أنك لا تسألني غيره، فيقول: وعزتك وجلالك لئن أدخلتينه لا أسألك غيره، قال: فيدخله حتى يدخله أربعة أبواب كلها يسألها، ثم يستقبله رجل مثل النور، فإذا رآه هوى، فسجد له، فيقول: ما شأنك؟ فيقول: ألست بربي؟ فيقول: إنما أنا قهرمان، لك في الجنة ألف قهرمان على ألف قصر، بين كل قصرين مسيرة ألف سنة، يرى أقصاها كما يرى أدناها، ثم يفتح له باب من زبرجدة خضراء، فيها سبعون بابا في كل باب منها أزواج وسرر ومناصف فيقعد مع زوجته، فتناوله الكأس، فتقول: لأنت منذ ناولتك الكأس أحسن منك قبل ذلك بسبعين ضعفا، عليها سبعون حلة، ألوانها شتى، يرى مخ ساقها، ويلبس الرجال ثيابه على كبدها وكبدها مرآته».
هذا إسناد صحيح متصل رجاله ثقات.
مختصر إتحاف السادة المهرة:
(٨٦٦٨) – وعن قيس بن السكن وأبي عبيدة بن عبد الله: إن عبد الله بن مسعود حدث عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- هذا الحديث فقال: «إذا حشر الناس يوم القيامة، قاموا أربعين سنة على رءوسهم الشمس، شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون الفصل، كل بر منهم وفاجر، لا يتكلم منهم بشر، ثم ينادي مناد: أليس عدلا من ربكم الذي خلقكم وصوركم ورزقكم، ثم عبدتم غيره أن تولوا كل قوم ما تولوا؟ فيقولون: بلى. فينادي بذلك ملك ثلاث مرات، ثم يمثل لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدونها، فيتبعونها حتى توردهم النار، ويبقى المؤمنون والمنافقون، فيخر المؤمنون سجدا، وتدمج أصلاب المنافقين فتكون عظما واحدا كأنها صياصي البقر، ويخرون على أقفيتهم، فيقول الله لهم: ارفعوا رءوسكم إلى نوركم بقدر أعمالكم، فيرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل الجبل، ويرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل القصر، ويرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل البيت، حتى ذكر مثل الشجرة فينصرف على الصراط كالبرق، وكالريح، وكحضر الفرس، وكاشتداد الرجل، حتى يبقى آخر الناس نوره على إبهام رجله مثل السراج، فأحيانا يضيء له، وأحيانا يخفى عليه، فتنفث منه النار، فلا يزال كذلك حتى يخرج فيقول: ما يدري أحد ما نجا منه غيري، ولا أصاب أحدا مثل ما أصبت، إنما أصابني حرها ونجوت منها. قال: فيفتح له باب من الجنة فيقول: يا رب، أدخلني هذا. فيقول: عبدي لعلي إن أدخلتك تسألني غيره. فيقول: وعزتك وجلالك إن أدخلتنيه لا أسألك غيره. قال: فيدخله فبينما هو معجب بما هو فيه إذ فتح له باب آخر، فيستحقر في عينه الذي هو فيه، فيقول: يا رب، أدخلني هذا. فيقول: أولم تزعم أنك لا تسألني غيره؟ فيقول: وعزتك وجلالك إن أدخلتني لا أسألك غيره. قال: فيدخله، حتى يدخله أربع أبواب كلها يسألها ثم يستقبله رجل مثل النور، فإذا رآه هوى يسجد له، فيقول: ما شأنك؟ فيقول: ألست بربي؟ فيقول: إنما أنا قهرمان، لك في الجنة ألف قهرمان على ألف قصر بين كل قصرين مسيرة السنة، يرى أقصاها كما يرى أدناها. ثم يفتح له باب من زمردة خضراء، فيها سبعون بابا، في كل باب منها أزواج وسرر ومناصف، فيقعد مع زوجته، فتناوله الكأس، فتقول: لأنت منذ ناولتك الكأس أحسن منك قبل ذلك بسبعين ضعفا. ويقول لها: لأنت منذ ناولتيني الكأس أحسن منك قبل ذلك بسبعين ضعفا. وعليها سبعون حلة ألوانها شتى، يرى مخ ساقها، ويلبس الرجل ثيابه على كبدها، وكبدها مرآته».
رواه إسحاق بن راهويه بسند صحيح، وكذا الطبراني.
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة:
(٧٦٨٤) – وعن قيس بن السكن وأبي عبيدة بن عبد الله: إن عبد الله بن مسعود حدث عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- هذا الحديث فقال: «إذا حشر الناس يوم القيامة، قاموا أربعين سنة على رءوسهم الشمس، شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون الفصل، كل بر منهم وفاجر، لا يتكلم منهم بشر، ثم ينادي مناد: أليس عدلا من ربكم الذي خلقكم وصوركم ورزقكم، ثم عبدتم غيره أن تولوا كل قوم ما تولوا؟ فيقولون: بلى. فينادي بذلك ملك ثلاث مرات، ثم يمثل لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدونها، فيتبعونها حتى توردهم النار، ويبقى المؤمنون والمنافقون، فيخر المؤمنون سجدا، وتدمج أصلاب المنافقين فتكون عظما واحدا كأنها صياصي البقر، ويخرون على أقفيتهم، فيقول الله لهم: ارفعوا رءوسكم إلى نوركم بقدر أعمالكم، فيرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل الجبل، ويرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل القصر، ويرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل البيت، حتى ذكر مثل الشجرة فينصرف على الصراط كالبرق، وكالريح، وكحضر الفرس، وكاشتداد الرجل، حتى يبقى آخر الناس نوره على إبهام رجله مثل السراج، فأحيانا يضيء له، وأحيانا يخفى عليه، فتنفث منه النار، فلا يزال كذلك حتى يخرج فيقول: ما يدري أحد ما نجا منه غيري، ولا أصاب أحدا مثل ما أصبت، إنما أصابني حرها ونجوت منها. قال: فيفتح له باب من الجنة فيقول: يا رب، أدخلني هذا. فيقول: عبدي لعلي إن أدخلتك تسألني غيره. فيقول: وعزتك وجلالك إن أدخلتنيه لا أسألك غيره. قال: فيدخله فبينما هو معجب بما هو فيه إذ فتح له باب آخر، فيستحقر في عينه الذي هو فيه، فيقول: يا رب، أدخلني هذا. فيقول: أولم تزعم أنك لا تسألني غيره؟ فيقول: وعزتك وجلالك إن أدخلتني لا أسألك غيره. قال: فيدخله، حتى يدخله أربع أبواب كلها يسألها ثم يستقبله رجل مثل النور، فإذا رآه هوى يسجد له، فيقول: ما شأنك؟ فيقول: ألست بربي؟ فيقول: إنما أنا قهرمان، لك في الجنة ألف قهرمان على ألف قصر بين كل قصرين مسيرة السنة، يرى أقصاها كما يرى أدناها. ثم يفتح له باب من زمردة خضراء، فيها سبعون بابا، في كل باب منها أزواج وسرر ومناصف، فيقعد مع زوجته، فتناوله الكأس، فتقول: لأنت منذ ناولتك الكأس أحسن منك قبل ذلك بسبعين ضعفا. ويقول لها: لأنت منذ ناولتيني الكأس أحسن منك قبل ذلك بسبعين ضعفا. وعليها سبعون حلة ألوانها شتى، يرى مخ ساقها، ويلبس الرجل ثيابه على كبدها، وكبدها مرآته».
رواه إسحاق بن راهويه بسند صحيح.
علل الدارقطني:
(٨٥٤) – وسئل عن حديث مسروق، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «يجمع الأولون والآخرون في صعيد واحد، الحديث بطوله، وفيه صفة الجنة».
فقال: يرويه المنهال بن عمرو واختلف عنه؛ فرواه زيد بن أبي أنيسة، وأبو خالد الدالاني، عن المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة، عن مسروق، عن عبد الله.
ورفعه زيد بن أبي أنيسة من أوله إلى آخره، رفعه أبو خالد الدالاني في آخره.
ورواه الأعمش، عن المنهال بن عمرو، فقال: عن قيس بن السكن، وأبي عبيدة، عن عبد الله، ولم يذكر فيه مسروقا، ووقف … الحديث.
ورواه عبد الأعلى بن أبي المساور، عن المنهال، بإسناد الأعمش إلا أنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه إدريس الأودي، عن المنهال، عن قيس بن السكن، عن عبد الله موقوفا، ولم يذكر فيه أبا عبيدة، ولا مسروقا.
ورواه إسماعيل بن عياش، عن أبي فروة يزيد بن سنان، عن زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرو، فقال: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، ووهم فيه.
قال ذلك هياج بن بسطام، عن إسماعيل.
والصحيح حديث أبي خالد الدالاني، وزيد بن أبي أنيسة، عن المنهال، عن أبي عبيدة، عن مسروق، عن عبد الله مرفوعا.
المستدرك للحاكم: (٢/ ٣٧٦)
حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، والحسن بن يعقوب، وإبراهيم بن عصمة، قالوا: حدثنا السري بن خزيمة، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنا عبد السلام بن حرب، أنبأ يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني، حدثنا المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة، عن مسروق، عن عبد الله رضي الله عنه، قال : «يجمع الله الناس يوم القيامة، قال: فينادي مناد: يا أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وصوركم، أن يولي كل إنسان منكم إلى من كان يتولى في الدنيا؟ قال : ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير حتى يمثل لهم الشجرة والعود والحجر، ويبقى أهل الإسلام جثوما، فيقال لهم: ما لكم لا تنطلقون كما ينطلق الناس؟، فيقولون: إن لنا ربا ما رأيناه بعد، قال: فيقال: فبم تعرفون ربكم إن رأيتموه؟ قالوا: بيننا وبينه علامة، إن رأيناه عرفناه، قيل: وما هي؟ قالوا: يكشف عن ساق، قال: فيكشف عند ذلك عن ساق، قال: فيخرون من كان لظهره طبقا ساجدا، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون، ثم يؤمرون فيرفعون رؤوسهم فيعطون نورهم على قدر أعمالهم، قال : فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل بين يديه، ومنهم من يعطى نوره فوق ذلك، ومنهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه، ومنهم من يعطى دون ذلك بيمينه حتى يكون آخر ذلك من يعطى نوره على إبهام قدمه، يضيء مرة، ويطفئ مرة، فإذا أضاء قدمه، وإذا طفئ قام فيمر ويمرون على الصراط، والصراط كحد السيف دحض مزلة. فيقال: انجوا على قدر نوركم، فمنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالطرف، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الرجل، ويرمل رملا، فيمرون على قدر أعمالهم حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه، قال : يجر يدا ويعلق يدا، ويجر رجلا ويعلق رجلا، وتضرب جوانبه النار، قال: فيخلصوا فإذا خلصوا قالوا: الحمد لله الذي نجانا منك بعد الذي أراناك، لقد أعطانا الله ما لم يعط أحدا. قال مسروق: فما بلغ عبد الله هذا المكان من هذا الحديث إلا ضحك، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لقد حدثت هذا الحديث مرارا، كلما بلغت هذا المكان من هذا الحديث ضحكت، فقال عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثه مرارا، فما بلغ هذا المكان من هذا الحديث إلا ضحك حتى تبدو لهواته ويبدو آخر ضرس من أضراسه لقول الإنسان: أتهزأ بي وأنت رب العالمين؟ فيقول: لا، ولكني على ذلك قادر فسلوني».
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (١٠/ ٣٤٢ ـ ٣٤٣)
وعن عبد الله بن مسعود، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة، شاخصة أبصارهم إلى السماء، ينتظرون فصل القضاء. قال: وينزل الله – عز وجل – في ظلل من الغمام، من العرش إلى الكرسي، ثم ينادي مناد: أيها الناس، ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم، ورزقكم، وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، أن يولي كل أناس منكم ما كانوا يعبدون في الدنيا؟ أليس ذلك عدلا من ربكم؟ قالوا: بلى. قال: فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون، ويقولون في الدنيا. قال: فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون، فمنهم من ينطلق إلى الشمس، ومنهم من ينطلق إلى القمر، والأوثان من الحجارة، وأشباه ما كانوا يعبدون.
قال: ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى، ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير، ويبقى محمد – صلى الله عليه وسلم – وأمته. قال: فيتمثل الرب – تبارك وتعالى – فيأتيهم، فيقول: ما لكم لا تنطلقون كانطلاق الناس؟ فيقولون: إن لنا لإلها ما رأيناه بعد، فيقول: هل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون: إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناها عرفناها. قال: فيقول: ما هي؟ فتقول: يكشف عن ساقه. قال: فعند ذلك يكشف عن ساقه، فيخر كل من كان نظره، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر، يريدون السجود فلا يستطيعون، وقد كانوا يدعون إلى السجود، وهم سالمون، ثم يقول: ارفعوا رءوسكم، فيرفعون رءوسهم، فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم، فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم، يسعى بين يديه، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك، ومنهم من يعطى نورا مثل النخلة بيده، ومنهم من يعطى أصغر من ذلك، حتى يكون آخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدميه يضيء مرة، ويطفأ مرة، فإذا أضاء قدم قدمه، وإذا طفئ قام.
قال: والرب – تبارك وتعالى – أمامهم حتى يمر في النار، فيبقى أثره كحد السيف. قال: فيقول: مروا، فيمرون على قدر نورهم، منهم من يمر كطرفة العين، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالسحاب، ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الفرس، ومنهم من يمر كشد الرحل، حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر قدميه، يجثو على وجهه ويديه ورجليه، تخر يد وتعلق يد، وتخر رجل وتعلق رجل، وتصيب جوانبه النار، فلا يزال كذلك حتى يخلص، فإذا خلص وقف عليها، فقال: الحمد لله، فقد أعطاني الله ما لم يعط أحدا إذ نجاني منها بعد إذ رأيتها . قال: فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة، فيغتسل فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم، فيرى ما في الجنة من خلل الباب، فيقول: رب أدخلني الجنة، فيقول الله: أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار؟! فيقول: رب اجعل بيني وبينها حجابا لا أسمع حسيسها. قال: فيدخل الجنة، ويرى أو يرفع له منزل أمام ذلك، كأن ما هو فيه إليه حلم، فيقول: رب أعطني ذلك المنزل، فيقول له: لعلك إن أعطيتكه تسأل غيره؟ فيقول: لا وعزتك لا أسألك غيره، وأنى منزل أحسن منه؟ فيعطى فينزله، ويرى أمام ذلك منزلا، كأن ما هو فيه إليه حلم، قال: رب أعطني ذلك المنزل، فيقول الله – تبارك وتعالى – له: فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره؟ فيقول: لا وعزتك يا رب لا أسألك غيره، وأنى منزل يكون أحسن منه؟ قال فيعطى منزلة. قال ويرى أو يرفع له أمام ذلك منزل آخر، كأنما هو إليه حلم، فيقول: أعطني ذلك المنزل فيقول الله جل جلاله: فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره؟ قال: لا وعزتك لا أسأل غيره، وأي منزل يكون أحسن منه؟! قال: فيعطاه وينزله، ثم يسكت فيقول الله – جل ذكره -: ما لك لا تسأل؟ فيقول: رب قد سألتك حتى قد استحييتك، وأقسمت لك حتى استحييتك، فيقول الله – جل ذكره -: ألم ترض أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها، وعشرة أضعافه؟ فيقول: أتهزأ بي وأنت رب العزة؟ فيضحك الرب – تبارك وتعالى – من قوله. قال: فرأيت عبد الله بن مسعود إذا بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، قد سمعتك تحدث هذا الحديث مرارا، كلما بلغت هذا المكان ضحكت! قال: إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يحدث هذا الحديث مرارا، كلما بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك حتى تبدو أضراسه.
قال: فيقول الرب – جل ذكره -: لا. ولكني على ذلك قادر، سل. فيقول: ألحقني بالناس، فيقول: الحق بالناس، قال: فينطلق يرمل في الجنة حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة، فيخر ساجدا، فيقال له: ارفع رأسك ما لك؟ فيقول: رأيت ربي – أو تراءى لي ربي – فيقال له: إنما هو منزل من منازلك.
قال: ثم يلقى رجلا فيتهيأ للسجود له، فيقال له: مه. فيقول: رأيت أنك ملك من الملائكة. فيقول: إنما أنا خازن من خزانك، وعبد من عبيدك، تحت يدي ألف قهرمان على مثل ما أنا عليه.
قال: فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر. قال: وهو من درة مجوفة، سقائفها وأبوابها وأغلاقها ومفاتيحها منها، تستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء، فيها سبعون بابا، كل باب يفضي إلى جوهرة خضراء مبطنة، كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى، في كل جوهرة سرر، وأزواج، ووصائف، أدناهن حوراء عيناء، عليها سبعون حلة، يرى مخ ساقها من وراء حللها، كبدها مرآته، وكبده مرآتها، إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت في عينه سبعين ضعفا عما كانت قبل ذلك، إذا أعرضت عنه إعراضة ازداد في عينها سبعين ضعفا عما كان قبل ذلك، فيقول لها: والله، لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا. وتقول له: وأنت والله ازددت في عيني سبعين ضعفا. فيقال له: أشرف. فيشرف، فيقال له: ملكك مسيرة مائة عام ينفذه بصرك.
قال: فقال عمر: ألا تسمع ما يحدثنا ابن أم عبد يا كعب عن أدنى أهل الجنة منزلا؟ فكيف أعلاهم؟! قال: يا أمير المؤمنين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، إن الله – جل ذكره – خلق دارا جعل فيها ما شاء من الأزواج، والثمرات، والأشربة، ثم أطبقها فلم يرها أحد من خلقه، لا جبريل ولا غيره من الملائكة، ثم قال كعب: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [السجدة: ١٧].
قال: وخلق دون ذلك جنتين، وزينهما بما شاء، وأراهما من شاء من خلقه، ثم قال: من كان كتابه في عليين نزل في تلك الدار التي لم يرها أحد، حتى إن الرجل من أهل عليين ليخرج فيسير في ملكه فلا تبقى خيمة من خيم الجنة إلا دخلها من ضوء وجهه، فيستبشرون لريحه، فيقولون: واها لهذا الريح، هذا ريح رجل من أهل عليين قد خرج يسير في ملكه.
قال: ويحك يا كعب، إن هذه القلوب قد استرسلت فاقبضها، فقال كعب: والذي نفسي بيده إن لجهنم يوم القيامة لزفرة، ما من ملك مقرب، ولا نبي مرسل، إلا خر لركبتيه، حتى إن إبراهيم خليل الله ليقول: رب، نفسي، نفسي! حتى لو كان لك عمل سبعين نبيا إلى عملك لظننت أن لا تنجو».
وفي رواية: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «يقوم الناس لرب العالمين أربعين سنة شاخصة أبصارهم، ينتظرون فصل القضاء». قال: فذكر مثل حديث زيد بن أبي أنيسة.
رواه كله الطبراني من طرق، ورجال أحدها رجال الصحيح غير أبي خالد الدالاني، وهو ثقة.