Question

Is there any narration which mentions that the deeds of the Ummah are presented to Rasulullah (salallahu ‘alayhi wa sallam)?

 

Answer

1. It has been recorded by Imams Bazzar, Harith ibn Abi Usamah and Isma’il al-Qadi (rahimahumullah) that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said that the deeds of the ummah will be presented to him after his demise.

This Hadith has been classified as authentic by Hafiz ‘Iraqi, Hafiz Haythami, Hafiz Suyuti and others (rahimahumullah)

Refer: Tarhu-Tathrib, vol. 3 pg. 297, Majmu’z-Zawa’id, vol. 9 pg. 24,  Khasa’isul-Kubra, vol. 2 pg. 281 and Faydul-Qadir, vol. 3 pg. 401.

 

2. Imam ‘Abdullah ibnul-Mubarak (rahimahullah) in his Kitabuz-Zuhd has recorded a narration from Sa’id ibnul Musayyab (rahimahullah) that every morning and evening the deeds of the ummah are presented to Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam).

(Fathul Bari, vol. 9 pg. 124; Hadith: 5055)

 

Presentation of salutations

Hafiz ibn Rajab al-Hambali (rahimahullah) states, ‘It has been reported from Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) that the salutations sent upon him by his ummatis (followers) are presented to him on the day of Friday. This has been reported by various sahabah (radiyallahu ‘anhum), viz. Sayyiduna Aws ibn Aws (radiyallahu ‘anhu), Sayyiduna Abu Darda (radiyallahu ‘anhu), Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu), Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu), Sayyiduna Abu Umamah (radiyallahu ‘anhu), Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) and others. The most famous of all these narrations is that of Sayyiduna Aws ibn Aws (radiyallahu ‘anhu).

(Ahwalul Qubur, pg. 154)

For the exact wordings of these narrations, refer to al-Qawl al-Badi’ pg. 318-323

 

A book on the issue

For a detailed treatise on the authenticity and commentary of the hadiths quoted at the beginning of my answer, refer to the book: Nihayatul-Amal  by Shaykh ‘Abdullah Siddiq al-Ghumari (rahimahullah), published by A’lam al-Kutub, Beirut.

 

And Allah Ta’ala Knows Best,

 

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

طرح التثريب في شرح التقريب (٣/ ٢٩٧):  وروى أبو بكر البزار في مسنده بإسناد جيد عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم».

مجمع الزوائد (٩/ ٢٤): عن عبد الله بن مسعود، عن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال: «إن لله ملائكة سياحين، يبلغون عن أمتي السلام».  قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم» .

رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.

الخصائص الكبرى  (٢/ ٢٨١)=(٢ /٤٩١): أخرج الحارث في مسنده وابن سعد والقاضي إسماعيل عن بكر بن عبد الله المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «حياتي خير لكم وموتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما كان من حسن حمدت الله عليه وما كان من سيء استغفرت الله لكم». وأخرج البزار بسند صحيح من حديث ابن مسعود مثله.

فيض القدير (٣/ ٤٠١):  (حياتي خير لكم تحدثون) بضم المثناة الفوقية أوله بخط المصنف (ويحدث) بضم الياء وفتح الدال بخطه (لكم فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم فإذا رأيت خيرا حمدت الله وإن رأيت) فيها (شرا استغفرت لكم) أي طلبت لكم مغفرة الصغائر وتخفيف عقوبات الكبائر ومن فوائد الموت أيضا عرض الملائكة صلاة من صلى عليه والتوجه في آن واحد إلى ما لا يحصى من أمور الأمة ولم يثبت ذلك في الحياة ومن فوائده أيضا الإثابة بالحزن بموته وتسهيل كل مصيبة بمصيبته والاعتبار به والرحمة الناشئة من اختلاف الأئمة وارتفاع التشديد في التوقير ونحو ذلك.

(ابن سعد) في الطبقات (عن بكر بن عبد الله) المزني بضم الميم وفتح الزاي وكسر النون (مرسلا) أرسل عن ابن عباس وغيره قال الذهبي: ثقة إمام وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره موصولا وهو ذهول فقد رواه البزار من حديث ابن مسعود قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح انتهى فأعجب له من قصور من يدعي الإجتهاد المطلق.

فتح الباري لابن حجر (٩/ ١٢٤، رقم الحديث: ٥٠٥٥): وأخرج بن المبارك في الزهد من طريق سعيد بن المسيب قال ليس من يوم إلا يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غدوة وعشية فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم ففي.

أهوال القبور (ص١٥٤): وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تعرض عليه صلاة أمته يوم الجمعة من حديث أوس وأبي الدرداء وأبي هريرة وابن مسعود وأبي أمامة وأنس وغيرهم وأشهرها حديث أوس بن أوس والله أعلم.

القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص٣١٨-٣٢٣)=(ص١١٧-١٢٣): وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: «من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي» قالوا: يا رسول الله! وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟! ـ يعني بليت ـ قال: «إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء».

 رواه أحمد في مسنده، وابن أبي عاصم في الصلاة له، والبيهقي في حياة الأنبياء وشعب الايمان وغيرهما من تصانيفه، وأبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم، والطبراني في معجمه، وابن حبان وابن خزيمة والحاكم في صحاحهم وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، وكذا صححه النووي في الأذكار، وقال الحافظ عبد الغني: إنه حسن صحيح، وقال المنذري: إنه حسن، قال ابن دحية: إنه صحيح محفوظ بنقل العدل عن العدل في كلام له فيه طويل وتهويل.

 قلت: والحق أن لهذا الحديث علة خفية وهي أن حسينا الجعفي راويه أخطأ في اسم جد شيخه عبد الرحمن بن يزيد حيث سماه جابراً وإنما هو تميم كما جزم به أبو حاتم وغيره، وعلى هذا فابن تميم منكر الحديث، ولهذا قال أبو حاتم: إن الحديث منكر، وقال ابن العربي إنه لم يثبت، وقال أبو اليمن: إنه غريب، لكن قد رد هذه العلة الدارقطني وقال إن سماع حسين من ابن جابر ثابت وإلى هذا جنح الخطيب.

 ووقع لأبي اليمن ابن عساكر في نقل كلام أبي حاتم وهم، فإنه قال: وراويه هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي وليس بعبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي، فاعلم ذلك، ونص عليه ابن أبي حاتم عن والده في كتاب «العلل». وما تقدم هو الصواب، والعلم عند الله تعالى.

تنبيه: قد وقع هذا الحديث عند ابن ماجة في الصلاة من سننه فسمى الصحابي شداد بن أوس وذلك وهم نبه عليه المزي وغيره، وقد وقع عنده في الجنائز على الصواب كما أخرجناه، ونبهت على ذلك لئلا يظن بعض من لا يحسن أنني حذفته، والله المستعان.

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم:  «أكثروا من الصلاة علي في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض عليَّ في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة». رواه البيهقي بسند حسن لا بأس به إلا أن مكحولاً قيل لم يسمع من أبي أمامة في قول الجمهور، نعم، في مسند الشاميين للطبراني التصريح بسماعه منه، وقد رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس له فاسقط منه ذكر مكحول وسنده ضعيف ولفظه عند الطبراني: «من صلى علي صلى عليه ملك حتى يبلغنيها». وقد تقدم في الباب الثاني.

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة وإن أحداً كان يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حين يفرغ منها قال: قلت: وبعد الموت؟ قال: «وبعد الموت إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق». أخرجه ابن ماجة ورجاله ثقات لكنه منقطع في موضعين، قال البخاري في التاريخ: زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسي مرسل، وقال غيره: عبادة، عن أبي الدرداء، مرسل أيضا.

قلت: وقال العراقي: إن إسناده لا يصح. والله أعلم.

 وأخرجه الطبراني في الكبير بلفظ: «أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة ليس من عبد يصلي علي إلا بلغني صوته حيث كان» قلنا: وبعد وفاتك؟ قال: «وبعد وفاتي، إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء».

 وكذا رواه النميري بلفظ: «قلنا يا رسول الله كيف تبلغك صلاتنا إذا تضمنتك الأرض؟ قال: «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساء الأنبياء».

 وعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أنه قال: «أكثروا عليَّ من الصلاة في يوم الجمة؛ فإنه ليس أحد يصلي عليَّ يوم الجمعة إلا عرضت علي صلاته».

 رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، والبيهقي في شعب الإيمان وحياة الأنبياء في قبورهم له، وابن أبي عاصم في فضل الصلاة له، وفي سنده أبو رافع وهو إسماعيل بن رافع وثقة البخاري، وقال يعقوب بن سفيان: يصلح حديثه للشواهد والمتابعات لكن قد ضعفه النسائي ويحيى بن معين، وقيل: إنه منكر الحديث.

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال: «أكثروا الصلاة علي في الليلة الزهراء واليوم الأغر؛ فان صلاتكم تعرض عليَّ، فادعوا لكم واستغفر». ذكره ابن بشكوال في كتابه في «الصلاة النبوية» بسند ضعيف.

 والليلة الزهراء ليلة الجمعة، واليوم الأغر يومها.

 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «أكثروا من السلام على نبيكم كل جمعة فإنه يؤتى به منكم في كل جمعة» وفي رواية «فإن أحداً لا يصلي عليَّ إلا عرضت صلاته علي حتى يفرغ منها». ذكره عياض ولم أقف على سنده.

 وعن الحسن البصري قال قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: «أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة؛ فإنها تعرض عليَّ». أخرجه مسدد في مسنده، وسعيد بن منصور في سننه هكذا مرسلاً.

وعن خالد بن معدان عن النبي  صلى الله عليه وسلم  قال: «أكثروا الصلاة علي في كل يوم جمعة؛ فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة». أخرجه سعيد بن منصور في سننه هكذا.

 وقوله: «أكثروا» بقطع الهمزة رباعي وهذا لا خفاء فيه.