Question

How authentic are the narrations which are usually quoted about the events before the demise of Rasulullah (sallalahu ‘alayhi wa sallam) like the introduction of the angel of death by Jibril (‘alayhis salam) and the permission sought by the angel of death to extract the soul of Rasulullah (sallalahu ‘alayhi wa sallam) etc.

 

Answer

It would be better if you specify which narration you are specifically referring to.

However, there is a lengthy narration which is reported via several chains on the authority of Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) and other members of his family which has the mention of Jibril (‘alayhis salam) introducing the angel of death and the angel of death seeking the permission of Nabi (sallalahu ‘alayhi wa sallam) before taking his life.

This narration is recorded by the following Muhaddithun:

1) Imam Shafi’i (rahimahullah)

(See Khasaisul Kubra of Imam Suyuti, vol. 2 pg. 582 and Subulul Huda War Rashad, vol. 12 pg. 263)

 

2) Ibn S’ad (rahimahullah)

(At Tabaqatul Kubra, vol. 2 pg. 258)

 

3) Imam Tabarani (rahimahullah)

(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 2890)

 

4) Imam Bayhaqi (rahimahullah)

(Dalailun Nubuwwah, vol. 7 pg. 267)

 

Imam Salihi (rahimahullah) mentions that Imam Baqiy ibn Makhlad (rahimahullah) -demise: 276 A.H- has also recorded this narration (probably in his ‘Musnad’ which is unavailable today) with a reliable chain of narrators.

(Subulul Huda War Rashad, vol. 12 pg. 263)

 

And Allah Ta’ala Knows best

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الخصائص الكبرى (٢ /٥٨٢)=(٢/ ٤٧٧، العلمية): وأخرج ابن سعد والبيهقي عن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه قال لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث هبط إليه جبريل فقال يا محمد إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك قال أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا فلما كان اليوم الثاني هبط إليه فقال له مثل ذلك فقال له أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا فلما كان اليوم الثالث هبط إليه جبريل ومعه ملك الموت ومعهما ملك يسكن الهواء لم يصعد إلى السماء قط ولم يهبط إلى الأرض قط يقال له إسماعيل على سبعين ألف ملك كل ملك منهم على سبعين ألف ملك فسبقهم جبريل فقال يا محمد إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك يقول كيف تجدك قال أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا ثم استأذن ملك الموت على الباب فقال جبريل هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك قال إئذن له فدخل فوقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله أرسلني وأمرني أن أطيعك فيما أمرتني إن أمرتني أن اقبض نفسك قبضتها وإن أمرتني أن أتركها تركتها قال وتفعل ذلك يا ملك الموت قال نعم بذلك أمرت فقال جبريل إن الله قد اشتاق إلى لقائك قال يا ملك الموت إمض لما أمرت به فقال جبريل السلام عليك يا رسول الله هذا آخر موطئي الأرض فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته إن في الله خلفا من كل هالك وعزاء من كل مصيبة ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فأرجو فإن المصاب من حرم الثواب

قال البيهقي قوله إن الله قد اشتاق إلى لقائك معناه قد أراد لقاءك بأن يردك من دنياك إلى معادك زيادة في قربتك وكرامتك هذا إسناد معضل وقد أخرجه ابن سعد والشافعي في سننه والطبراني من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين وهو  مرسل أيضا وأخرجه العدني في مسنده.

سبل الهدى والرشاد (١٢/ ٢٦٣، العلمية): الباب الرابع والعشرون في تردد جبريل إليه واستئذان ملك الموت وزيارة إسماعيل صاحب السماء الدنيا له- صلّى الله عليه وسلم- وقبض روحه الشريفة وصفة خروجها وصفة الثياب التي قبض فيها

روى ابن سعد والبيهقي عن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه معضلاً والإمام الشافعي في مسنده، والطبراني عنه عن جده عن أبي الحسين مرسلا، ومحمد بن يحيى وبقي بن مخلد عنه عن أبيه عن جده عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب موصولا- ورجاله ثقات- أنه لما كان قبل وفاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بثلاثة أيام هبط جبريل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا محمد وفي رواية يا أحمد إنّ الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا وخاصّة لك، ليسألك عما هو أعلم به منك . . .

الطبقات الكبرى:(٢/ ٢٥٨)=(٢ /١٩٨، العلمية): أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي، قال: حدثونا عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: «لما بقي من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث نزل عليه جبريل، فقال: يا أحمد، إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك , يقول لك: كيف تجدك؟، قال: «أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا» فلما  كان اليوم الثاني هبط إليه جبريل فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك , يقول لك: كيف تجدك؟ فقال: «أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا» ، فلما كان اليوم الثالث نزل عليه جبريل وهبط معه ملك الموت ونزل معه ملك يقال له: إسماعيل يسكن الهواء لم يصعد إلى السماء قط، ولم يهبط إلى الأرض منذ يوم كانت الأرض، على سبعين ألف ملك ليس منهم ملك إلا على سبعين ألف ملك، فسبقهم جبريل فقال: يا أحمد، إن الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك , ويقول لك: كيف تجدك؟ قال: «أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا» ، ثم استأذن ملك الموت فقال: جبريل: يا أحمد، هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستأذن على آدمي كان قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك قال: «ائذن له» فدخل ملك الموت فوقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، يا أحمد إن الله أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك في كل ما تأمرني , إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها وإن أمرتني أن أتركها تركتها قال: «وتفعل يا ملك الموت؟»، قال: بذلك أمرت أن أطيعك في كل ما أمرتني فقال: جبريل: يا أحمد إن الله قد اشتاق إليك قال: «فامض يا ملك الموت لما أمرت به» قال: جبريل: السلام عليك يا رسول الله هذا آخر مواطئي الأرض، إنما كنت حاجتي من الدنيا  فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية يسمعون الصوت والحس ولا يرون الشخص: «السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة} إن في الله عزاء عن كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل ما فات , فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، إنما المصاب من حرم الثواب , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته»  أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا رجل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي: ودخل عليه رجلان من قريش، فقال: «ألا أخبركما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟» قالا: بلى، حدثنا عن أبي القاسم قال: لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام هبط إليه جبريل، ثم ذكر مثل الحديث الأول، وقال في آخره: فقال علي: أتدرون من هذا؟ قالوا: لا قال: هذا الخضر.

المعجم الكبير (٢٨٩٠): حدثنا إسحاق بن محمد الحراجي المكي، والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني، قالا: ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا عبد الله بن ميمون القداح، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، قال: سمعت أبي يقول: لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام، هبط عليه جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك، وتفضيلا لك، وخاصة لك، أسألك عما هو أعلم به منك، يقول: كيف تجدك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا» . قال: فلما كان اليوم الثالث هبط جبريل عليه السلام، وهبط ملك الموت عليهما السلام، وهبط معهما ملك في الهواء يقال له إسماعيل على سبعين ألف ملك، ليس فيهم ملك إلا على سبعين ألف ملك، يشيعهم جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك، وتفضيلا لك، وخاصة لك، أسألك عما هو أعلم به منك، يقول: كيف تجدك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا» . قال: فاستأذن ملك الموت صلى الله عليه وسلم على الباب، فقال جبريل عليه السلام: يا محمد، هذا ملك الموت يستأذن عليك، ما استأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك. فقال: ائذن له. فأذن له جبريل صلى الله عليه وسلم، فأقبل حتى وقف بين يديه، فقال: يا محمد، إن الله عز وجل أرسلني إليك، وأمرني أن أطيعك فيما أمرتني به، إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها، وإن كرهت تركتها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتفعل يا ملك الموت؟» قال: نعم، وبذلك أمرت أن أطيعك فيما أمرتني به. فقال له جبريل؟ عليه السلام: إن الله عز وجل قد اشتاق إلى لقائك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «امض لما أمرت به» . فقال له جبريل: هذا آخر وطأتي الأرض، إنما كانت حاجتي في الدنيا. فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، جاء آت، يسمعون حسه ولا يرون شخصه، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كل نفس ذائقة الموت، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله.

دلائل النبوة للبيهقي (٧/ ٢٦٧، العلمية): أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه قال: أخبرنا شافع بن محمد , حدثنا أبو جعفر بن سلامة المزني قال: حدثنا الشافعي، عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: بلى، فحدثنا عن أبي القاسم قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال يا محمد إن الله أرسلني إليك تكريما لك، وتشريفا لك، وخاصة لك، أسألك عما هو أعلم به منك. يقول: كيف تجدك؟ قال: «أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروبا» ثم جاءه اليوم الثاني، وقال له: ذلك، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم، ثم جاءه اليوم  الثالث فقال له: كما قال أول يوم، ورد عليه كما رد. وجاء معه ملك، يقال له إسماعيل على مائة ألف، كل ملك على مائة ألف ملك، استأذن عليه، فسأل عنه، ثم قال جبريل: هذا ملك الموت يستأذن عليك، ما استأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك فقال عليه السلام: «ائذن له، فأذن له» ، فسلم عليه ثم قال: يا محمد، إن الله أرسلني إليك، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضته، وإن أمرتني أن أتركه تركته فقال: «أوتفعل يا ملك الموت؟» قال: نعم بذلك أمرت، وأمرت أن أطيعك. فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل فقال له جبريل: يا محمد إن الله اشتاق إلى لقائك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت: «امض لما أمرت به» ، فقبض روحه، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية، سمعوا صوتا من ناحية البيت، السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل هالك، ودركا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب، فقال علي رضي الله عنه: أتدرون من هذا؟ هذا الخضر عليه السلام لقد روينا هذا في الخبر الذي قبله بإسناد آخر، والمراد بقوله: إن الله اشتاق إلى لقائك، أي أراد ردك من دنياك إلى آخرتك ليزيد في كرامتك، ونعمتك وقربتك.

دلائل النبوة للبيهقي (٧/ ٢٦٩، العلمية): وحدثنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو جعفر البغدادي قال  حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن المرتعد الصنعاني قال: حدثنا أبو الوليد المخزومي، حدثنا أنس بن عياض، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عزتهم الملائكة، يسمعون الحس ولا يرون الشخص فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل فائت، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإنما المحروم من حرم الثواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذان الإسنادان وإن كانا ضعيفين فأحدهما يتأكد بالآخر ويدلك على أن له أصلا من حديث جعفر، والله أعلم.

سبل الهدى والرشاد (١٢/ ٢٦٣، العلمية): الباب الرابع والعشرون في تردد جبريل إليه واستئذان ملك الموت وزيارة إسماعيل صاحب السماء الدنيا له- صلّى الله عليه وسلم- وقبض روحه الشريفة وصفة خروجها وصفة الثياب التي قبض فيها

روى ابن سعد والبيهقي عن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه معضلاً والإمام الشافعي في مسنده، والطبراني عنه عن جده عن أبي الحسين مرسلا، ومحمد بن يحيى وبقي بن مخلد عنه عن أبيه عن جده عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب موصولا- ورجاله ثقات– أنه لما كان قبل وفاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بثلاثة أيام هبط جبريل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا محمد وفي رواية يا أحمد إنّ الله أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا وخاصّة لك، ليسألك عما هو أعلم به منك .