Question
In the following excerpt, who was the Prophet whom Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was referring to?
“There is a Muslim boasting,” so Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) immediately responded, “Do not say this, for verily, there was a prophet from amongst the prophets who looked at his army and got puffed up, and as he looked, Allah Ta’ala sent a disease/pestilence (some type of calamity), and right then and there the army was destroyed without meeting the enemy in the battlefield.”
Answer
This appears to be a paraphrased or composite narration.
Similar narrations are recorded in Sunan Tirmidhi, Musnad Ahmad and Musannaf Ibn Abi Shaybah.
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3340, Musnad Ahmad, vol. 6, pg. 16, Hadith: 23927, vol. 4, pg. 332, Hadith: 18933 and vol. 4, pg. 333, Hadith: 18940, Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 30122)
However, none of these version explicitly mention the name of the Nabi. The Hadith commentaries I have referred to also do not provide his name.
In Tarikh Dimashq there is a narration recorded on the authority of Wahb ibn Munabbih (rahimahullah) regarding Dawud (‘alayhis salam). However, the context of this incident is different.
(Tarikh Dimashq, vol. 17, pg. 103)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(٣٣٤٠) – حدثنا محمود بن غيلان، وعبد بن حميد، المعنى واحد، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر همس، والهمس في قول بعضهم تحرك شفتيه كأنه يتكلم، فقيل له: إنك يا رسول الله إذا صليت العصر همست؟ قال: إن نبيا من الأنبياء كان أعجب بأمته فقال: من يقوم لهؤلاء؟ فأوحى الله إليه أن خيرهم بين أن أنتقم منهم وبين أن أسلط عليهم عدوهم، فاختاروا النقمة، فسلط عليهم الموت، فمات منهم في يوم سبعون ألفا.
مسند أحمد: (٦/ ١٦)
(٢٣٩٢٧) – حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا لا أفهمه ولا يخبرنا به، قال: «أفطنتم لي؟» قلنا: نعم. قال: «إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه، فقال: من يكافئ هؤلاء، أو من يقوم لهؤلاء؟ أو غيرها من الكلام، فأوحي إليه: أن اختر لقومك إحدى ثلاث: إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فاستشار قومه في ذلك، فقالوا: أنت نبي الله، نكل ذلك إليك، خر لنا، فقام إلى الصلاة، وكانوا إذا فزعوا، فزعوا إلى الصلاة، فصلى ما شاء الله»، قال: «ثم قال: أي رب، أما عدو من غيرهم فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت فسلط عليهم الموت، فمات منهم سبعون ألفا، فهمسي الذي ترون أني أقول: اللهم بك أقاتل، وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
(٤/ ٣٣٢)
(١٨٩٣٣) – حدثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرك شفتيه أيام حنين بشيء لم يكن يفعله قبل ذلك، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن نبيا كان فيمن كان قبلكم أعجبته أمته، فقال: لن يروم هؤلاء شيء، فأوحى الله إليه: أن خيرهم بين إحدى ثلاث: إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم، أو الجوع، أو الموت»، قال: «فقالوا: أما القتل أو الجوع، فلا طاقة لنا به، ولكن الموت» قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فمات في ثلاث سبعون ألفا»، قال: فقال: «فأنا أقول الآن: اللهم بك أحاول، وبك أصول، وبك أقاتل».
(٤/ ٣٣٣)
(١٨٩٤٠) – حدثنا عفان، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلاة الفجر بشيء، لم نكن نراه يفعله فقلنا: يا رسول الله، إنا نراك تفعل شيئا لم تكن، تفعله فما هذا الذي تحرك شفتيك؟ قال: «إن نبيا فيمن كان قبلكم أعجبته كثرة أمته، فقال: لن يروم هؤلاء شيء فأوحى الله إليه: أن خير أمتك بين إحدى ثلاث: إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم، أو الجوع، وإما أن أرسل عليهم الموت، فشاورهم، فقالوا: أما العدو، فلا طاقة لنا بهم، وأما الجوع فلا صبر لنا عليه، ولكن الموت، فأرسل عليهم الموت، فمات منهم في ثلاثة أيام سبعون ألفا» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فأنا أقول الآن، حيث رأى كثرتهم،: اللهم بك أحاول، وبك أصاول، وبك أقاتل».
مصنف ابن أبي شيبة: (١٥/ ٢٦٢)
(٣٠١٢٢) – حدثنا أبو أسامة، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا لا يخبرنا به، فقلنا: يا رسول الله، إنك مما إذا صليت همست شيئا لا نفقهه، قال: «فطنتم بي؟» قلت: نعم، قال: «ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه ، فنظر إليهم، فقال: من يكافئ هؤلاء»، قال: «فقيل له: اختر لقومك إحدى ثلاث: إما أن يسلط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، قال: فعرض ذلك على قومه، قال: فقالوا: أنت نبي الله فاختر لنا، قال: فقام إلى الصلاة، قال: وكانوا مما إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة فصلى فقال: اللهم أما أن تسلط عليهم من غيرهم فلا أو الجوع فلا، ولكن الموت»، قال: «فسلط عليهم الموت، فمات منهم سبعون ألفا في ثلاثة أيام»، قال: «فهمسي الذي تسمعون أني أقول: اللهم بك أحاول وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بك».
تاريخ دمشق لابن عساكر: (١٧/ ١٠٣)
أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله نا محمد بن هارون نا أحمد بن يوسف نا خلف نا إسماعيل نا عبد الصمد بن معقل أنه سمع وهب بن منبه يقول إن داود أراد أن يعلم عدة لبني إسرائيل كم هم فبعث لذلك نقباء وعرفاء وأمرهم أن يدفعوا إليه ما بلغ عددهم فعتب الله عليه ذلك وقال قد علمت أني وعدت إبراهيم أن أبارك فيه وفي ذريته حتى أجعلهم كعدد نجوم السماء وأجعلهم لا يحصى عددهم فأردت أن تعلم عددها قلت إنه لا يحصى عددهم فاختاروا بين أن ابتليكم بالجوع ثلاث سنين أو أسلط عليهم العدو ثلاثة أشهر أو الموت ثلاثة أيام فشاور داود بني إسرائيل فقالوا ما لنا بالجوع ثلاث سنين صبر ولا بالعدو ثلاثة أشهر فإن كان لا بد فالموت بيده لا بيد غيره فذكر وهب مات منهم في ساعة من نهار ألوف كثيرة (١) لا يدري ما عددهم فلما رأى ذلك داود شق عليه ما بلغه من كثرة الموت فتبتل إلى الله فدعاه فقال أي رب أنا آكل الحماض وبنو إسرائيل يضرسون أنا طلبت ذلك وأمرت به بني إسرائيل فما كان من شئ فبي واعف عن بني إسرائيل فاستجاب الله له ورفع عنهم الموت فرأى داود الملائكة سالين سيوفهم ثم يغمدونها وهم يرفعون في سلم من ذهب من الصخرة إلى السماء فقال داود هذا مكان ينبغي أن نبني لله فيه مسجدا ونكرمه فأسس داود قواعده وأراد أن يأخذ في بنائه فأوحى إليه إن هذا بيت مقدس وإنك قد صبغت يديك في الدماء فلست ببانيه ولكن ابنا لك أملكه بعدك اسمه سليمان وأسلمه من الدنيا فلما ملك سليمان بناه وشرفه.