Question
Is the following Hadith authentic?
Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu) has reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) has said: “Do not forsake eating at night (supper) even though it may be a handful of dates because forsaking the night meal brings on old age.”
(Sunan Ibn Majah, Hadith: 3355)
Answer
‘Allamahs Busiri and Iraqi (rahimahumallah) have mentioned that this Hadith has been recorded with a weak chain.
(Misbahuz Zujajah, Hadith: 1104, and Tanzihush Shari’ah vol. 2, pg. 259; Also see: Sunan Tirmidhi, Hadith: 1856, Al-Mughni ‘An Hamlil Asfar, Hadith: 1376, Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 337, Faydul Qadir, Hadith: 3318, At-Taysir, vol. 1, pg. 454, and Ithafus Sadatil Muttaqin, vol. 5, pg. 269)
Weak narrations are accepted in non-legislative matters, like the one in question.
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Mawlana Farhan Shariff
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن ابن ماجه:
(٣٣٥٥) – حدثنا محمد بن عبد الله الرقي، حدثنا إبراهيم بن عبد السلام ابن عبد الله بن باباه المخزومي، حدثنا عبد الله بن ميمون، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدعوا العشاء ولو بكف من تمر، فإن تركه يهرم».
مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه:
(١١٠٤) – حدثنا محمد بن عبد الله الرقي، ثنا إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الله بن باباه المخزومي، ثنا عبد الله بن ميمون، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدعو العشاء ولو بكف من تمر
فإن تركه يهرم».
هذا إسناد فيه إبراهيم بن عبد السلام وهو ضعيف، وله شاهد من حديث أنس رواه الترمذي في الجامع، وقال: هذا حديث منكر، وأورده ابن الجوزي حديث أنس هذا في الموضوعات وقال: قال ابن حبان: لا أصل لهذا الحديث.
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة: (٢/ ٢٥٩)
«تعشوا ولو بكف من خشف فإن ترك العشاء مهرمة» (الترمذي) من حديث أنس، وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وعبد الملك بن علاق مجهول (تعقب) بأن الترمذي لما أخرجه قال: هذا منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وبأن له شاهدا من حديث جابر: «لا تدعوا العشاء ولو بكف من تمر فإن تركه يهرم» أخرجه ابن ماجه (قلت) بسند ضعيف، والله تعالى أعلم.
سنن الترمذي:
(١٨٥٦) – حدثنا يحيى بن موسى، قال: حدثنا محمد بن يعلى الكوفي، قال: حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، عن عبد الملك بن علاق، عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تعشوا ولو بكف من حشف، فإن ترك العشاء مهرمة».
هذا حديث منكر، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعنبسة يضعف في الحديث، وعبد الملك بن علاق مجهول.
المغني عن حمل الأسفار:
(١٣٧٦) – حديث (قطع العروق مسقمة وترك العشاء مهرمة) ابن عدي في الكامل من حديث عبد الله بن جراد بالشطر الأول، والترمذي من حديث أنس بالشطر الثاني، وكلاهما ضعيف، وروى ابن ماجه الشطر الثاني من حديث جابر.
المقاصد الحسنة: (٣٣٧) = (٣٣٨)
حديث: «تعشوا، ولو بكف من حشف، فإن ترك العشاء مهرمة»، الترمذي من حديث عنبسة بن عبد الرحمن القرشي عن عبد الملك بن علاف، عن أنس به مرفوعا، وقال: هذا منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعنبسة يضعف في الحديث، وعبد الملك مجهول، وهو عند أبي نعيم في الحلية من جهة ابن السماك حدثنا عنبسة ابن عبد الرحمن، فقال عن مسلم، بدل عبد الملك، ولفظه: لا تدعوا عشاء الليل ولو بكف من حشف، فإن تركه مهرمة، ورواه القضاعي من جهة عتبة بن الحارث عن عنبسة، فقال: عن عبد الرحمن بن علاف بن أبي مسلم، بدل عبد الملك، ولفظه كالأول، وقد رواه ابن ماجه من حديث عبد الله بن ميمون عن محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا: لا تدعوا العشاء، ولو بكف من تمر، فإن تركه يهرم، وراويه عن ابن ميمون، وهو إبراهيم بن عبد السلام ضعيف، يسرق الحديث، وحكم عليه الصغاني بالوضع، وفيه نظر، ولما ذكر العسكري حديث ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، قال: قد حث عليه الصلاة والسلام بهذا على قلة المطعم، وما أكثر من يغلط في قوله عليه الصلاة والسلام تعشوا ولو بكف من حشف، ويتوهم أنه صلى الله عليه وسلم حث على الإكثار من المطعم، وأنه أمر بالعشاء من ضره ونفعه، وهذا غلط شديد، لأن من أكل فوق شبعه، فقد أكل ما لا يحل له أكله، فكيف يأمره بذلك، وإنما معنى قوله: ترك العشاء مهرمة، أن القوم كانوا يخففون في المطعم، ويدع المتغدي منهم الغداء، ولم يبلغ الشبع، ويتواصون بذلك.
فيض القدير:
(٣٣١٨) – (تعشوا ولو بكف من حشف) تمر يابس فاسد أو ضعيف لا نوى له كالشيص (فإن ترك العشاء مهرمة) أي مظنة للضعف والهرم كما ذكره الزمخشري لأن النوم والمعدة خالية من الطعام يورث تحليلا للرطوبات الأصلية لقوة الهاضمة، وفي رواية بدل مهرمة مسقمة وذلك لما فيه من هجوم المرة وهيجان الصفراء سيما في الصيف وشدة الحر، وقال الزين العراقي: دل الحديث لو كان محلا للحجة على ندب العشاء لكون تركه مهرمة، وفيه أنه لا ينبغي تعاطي الأمور المؤدية للهرم لأنه يضعفه عن العبادة، وفي قوله: (ولو بكف من حشف) إرشاد إلى سد الجائع جوعته بما تيسر من غير تكلف، وقال العسكري: ربما توهم متوهم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم حث على الإكثار من الطعام وهذا غلط شديد، فإن من أكل فوق شبعه أكل ما لا يحل له فكيف يأمر بأكله، وإنما معناه أن القوم كانوا يخففون في المطعم ويدع المتغذي منهم الغذاء ولم يبلغ الشبع ويتواصون بذلك.
(ت) من حديث محمد بن يعلى الكوفي عن عنبسة بن عبد الرحمن القرشي بن عبد الملك بن علاق (عن أنس) بن مالك ثم قال الترمذي: هذا حديث منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعنبسة ضعيف وعبد الملك بن علاق مجهول اه. وبه يعرف أن اقتصار المؤلف على عزو الحديث لمخرجه وحذفه ما عقبه به من بيان حاله وعلله غير صواب، وقال الذهبي في الضعفاء والمتروكين: عنبسة هذا متروك متهم، وقال الزين العراقي: متفق على ضعفه وقال النسائي: متروك وقال أبو حاتم: وضاع، قال الزين: ومدار الحديث على عنبسة هذا ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه وكذا الصغاني، وتعقبه المؤلف فلم يأت إلا بما حاصله أن له شاهدا.
التيسير بشرح الجامع الصغير: (١/ ٤٥٤)
(تعشوا) ارشادا (ولو بكف) أي بملء كف (من حشف) تمر يابس أو فاسد أو ضعيف لا نوى له كالشيص أي لا تتركوا العشاء ولو بشيء حقير يسير (فإن ترك العشاء مهرمة) بفتح الميم والراء أي مظنة للضعف والهرم لأن النوم مع خلو المعدة يورث تحليلا للرطوبات الأصلية لقوة الهاضمة (ت عن أنس) (بإسناد متفق على ضعفه بل قيل موضوع).
اتحاف السادة المتقين الزبيدي: (٥/ ٢٦٩)
(وترك العشاء) وهو ما يؤكل كل آخر النهار من الطعام (مهرمة) أي يحمل علي الهرم والضعف، قال العراقي: رواه ابن عدي في الكامل من حديث عبد الله بن جراد بالشطر الأول، والترمذي من حديث أنس بالشطر الثاني، وكلاهما ضعيف، وروى ابن ماجه الشطر الثاني من حديث جابر، قلت: الشطر الأول رواه الديلمي بزيادة لفظ: قطع العرق مسقمة والحجامة خير منه والشطر الثاني عند الترمذي: «تعشوا ولو بكف من حشف فأن ترك العشاء مهرمة » رواه من طريق محمد بن يعلي الكوفي، عن عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، عن عبد الملك بن علان، عن أنس ثم قال: هذا حديث منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وعنبسة ضعيف، وعبد الملك بن علان مجهول. قال العراقي في شرحه علي السنن: مداره علي عنبسة وهو متفق علي ضعفه، وقال النسائي: هو متروك، وقال أبو حاتم: وضاع، ومن ثم حكم أبن الجوزي والصغاني بوضعه، قال الحافظ السيوطي في «اللآلئ المصنوعة» لحديث أنس طريق آخر رواه ابن النجار في «تاريخه» قال: قرأت علي أبي بكر محمد بن حامد الضرير المقري بأصبهان، عن أبي نصر أحمد بن عمر الغازي، حدثنا أبو القاسم أحمد بن علي النيسابوري، حدثنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد الفرضي، حدثنا عبد الصمد بن علي الطستي، حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو محمد الطائي، حدثني أبو عبد الله جعفر بن محمد بن الوليد الأنماطى، حدثني أبو شعيب صالح بن دينار السوسى، حدثنا يحي بن سعيد القطان، حدثنا أبو الهيثم القرشي، عن موسي، عن عقبة، عن أنس رفعه: «ترك العشاء مهرمة، تعشوا ولو بكف من حشف» قال: وقد روي أيضا من حديث جابر، قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن عبد الله الرقي، حدثنا إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الله بن باباه المخزومي، حدثنا عبد الله بن ميمون، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رفعه: «لا تدعو العشاء ولو بكف من تمر، فان تركه يهرم».